dm4588a03ktc88z05.html
المشرف على التحرير اقتصادى/ محمد ابو الفتوح نعمه الله وكيل مؤسسى حزب العداله والتنميه - قيد التأسيس ت / 01005635068 / 01119841402 / 002

Translate

اهم الموضوعات

  • https://www.facebook.com/nematallah2
  • https://twitter.com/mr_nematallah
  • {icon: "instagram", url: "#"}
  • {icon: "linkedin", url: "#"}
  • {icon: "youtube", url: "#"}
  • {icon: "vk", url: "#"}
  • {icon: "behance", url: "#"}
  • {icon: "stack-overflow", url: "#"}
  • {icon: "dribbble", url: "#"}
  • {icon: "rss", url: "#"}

شارك الصفحه مع اصدقاءك

  الفيس بوڪ  اضغط هنا
  المنتدى  اضغط هنا

اول براءة اختراع من نوعها فى مصر والعالم ... اقرأ التفاصيل

اول براءة اختراع من نوعها فى مصر والعالم ...    اقرأ التفاصيل
محركات ومولدات ذاتية الحركة والتشغيل تعمل بدون وقود اوكهرباءاو اى مصادر خارجيه للطاقه اقرأ المزيد

للتواصل مع ادارة الموقع 00201550797145

يمكن التواصل مع مسئول الموقع : اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله تليفونيا اوعبر الواتس اب 00201550797145

الأحد، 1 مايو 2022

جرائم الاباده الجماعيه وذبح كل سكان بيت المقدس والمدن التى استولى عليها الصلييين

 لعبت المجاعات في أوربة وشيوع الفساد الإقطاعي والاستبداد الديني الدور الرئيسي في إطلاق الحروب الصليبية المخزية ، يقول غوستاف لوبون : " كانت أوربة إبان الحروب الصليبية في أشد أدوار التاريخ ظلاماً وهمجيه ، فلم تكن هذه الحروب سوى صراع عظيم بين أقوام من الهمج وحضارة تعدّ من أرقى الحضارات التي عرفها التاريخ".

 (حضارة العرب) غوستاف لوبون (320) .


صفحة من تاريخهم
ينقل لنا المستشرق غوستاف لوبون هذه الصفحة : " اقترف الصليبيون من الجرائم مالا يصدر عن غير المجانين ، وكان من ضروب اللهو عندهم تقطيع الأطفال إرْباً إرباً وشيّهم ! .
لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في بيت المقدس ، وكانت جثث القتلى تحوم في الدم .. وكانت الأيدي والأذرع المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها !! وأباد الفرسان الصليبيون الأتقياء جميع سكان القدس من المسلمين واليهود والنصارى .. وكان سلوك الصليبيين غير سلوك الخليفة الكريم عمر بن الخطاب حين وصل القدس منذ بضعة قرون .. ولا يسعنا سوى الاعتراف بأننا لم نجد بين وحوش الفاتحين من يؤاخذ على اقترافه جرائم قتل كتلك التي اقترفت ضد المسلمين"
 (حضارة العرب) غوستاف لوبون (270-325-327) .


أما المستشرق روم لاندو فيقول : "مثل هذا الإفناء البشري باسم المسيح كان لا بد له أن يُذهل الإنسانية ، ولقد عجزت القرون المتعاقبة عن محو هذه الوصمة … وإن كَرّ السنين لم يخفف من أعمال اللا تسامح التي قام بها الصليبيون باسم الله".
(الإسلام والعرب) روم لاندو (125-131) .

أمّا كنه هؤلاء" الأتقياء" فيحدّده أسقف عكا (جاك دوفيتري) : " كان لا يُرى منهم في أرض الميعاد غير الزنادقة والملحدين واللصوص والخائنين" . (حضارة العرب) غوستاف لوبون (328) ..

صفحة من تاريخنا
بعد حطين ، فتحت مدينة القدس أبوابها للسلطان صلاح الدين ، ثم أمر رجالاً ينادون في الصليبيين ، أن كل عاجز عن دفع الفداء له أن يخرج ، فهو حر لوجه الله تعالى " وكان موقف صلاح الدين معاكساً للمذابح التي ارتكبها النصارى فأطلق الأسرى وقدم الهبات للأرامل واليتامى". 
(الإسلام والعرب) روم لاندو (126) .

ووفقاً لـ gesta franco rum، في ما يعتقد البعض أنه واحد من أثمن المصادر المعاصرة عن أول حملة صليبية، «الذبح كان كبيراً لدرجة أن رجالنا في مخاض الدم يصل إلى الكواحل» ومصادر أخرى تتحدث عن أن الدم كان يصل إلى ألجمة الخيول، وهذا يمثل تجسيد العبرة من رؤيا يوحنا (14:20).

وفقا لـ fulcher من مدينة تشارتريز: «في الواقع، لو كنتم هناك لشاهدتم أقدامنا الملونة حتى الكواحل بدماء من قتلناهم. فلم يُترك أحداً من هؤلاء حياً؛ ولم ينج النساء ولا الأطفال».

تعد مذبحة بيت المقدس من ابشع المذابح التي عرفها التاريخ. يقول ميشو ( المؤرّخ الفرنسي جوزيف – فرنسوا ميشو (Joseph-François Michaud) وكتابه الكبير “تاريخ الصليبيين” )

  يقول المؤرخ الفرنسي في كتابه تاريخ الحروب الصليبية (ج1 ص236) في حديثه عن بيت المقدس: (سرعان ما صارت المذبحة عامة: ذبح المسلمون في الطرقات وفي المنازل، ولم يعد في بيت المقدس ملجأ للمغلوبين؛ فبعض الذين فروا من الموت القوا بأنفسهم من فوق الأسوار، والآخرون جروا جماعات يختبئون في القصور والأبراج، وبخاصة المساجد، ولكنهم لم يستطيعوا أن يفروا من أن يتبعهم الصليبيون، أما وقد صار الصليبيون سادة المسجد الأقصى الذي دافع المسلمون عن أنفسهم حينا فيه؛ فقد جددوا فيه المناظر المحزنة، دخله المشاة والفرسان، واختلطوا بالمنهزمين، وفي وسط أشنع ضوضاء؛ كنت لا تسمع إلا الأنين وصيحات الموت، لقد كان المنتصرون يسيرون على أكوام من الجثث ليتبعوا من يحاول الفرار عبثا. وقال شاهد عيان هو (ريمون داجيل) ارتفعت الدماء إلى ركب الخيل وأعنتها في المسجد، وكل الذين أبقى عليهم التعب من الذبح أو اسروا طمعا في أن يفدوا أنفسهم بفدية كبيرة قتلهم الصليبيون؛ لقد اكرهوا على أن يلقوا أنفسهم من أعالي البروج والبيوت، ويكونوا طعاما للنيران، وكانوا يخرجونهم من الأقبية وأعماق الأرض ويجرونهم في الميادين العامة، حيث يذبحونهم فوق أكداس الموتى، ولم يثنهم دموع النساء ولا صيحات الأطفال. لقد كانت المذبحة هائلة وكانت الجثث مكدسة، لا في القصور، ولا في المساجد، ولا في الشوارع فحسب، ولكن في أخفى الأماكن وأبعدها. ولم تنته المذبحة إلا بعد أسبوع. ويتفق المؤرخون الشرقيين والإفرنج على أن عدد القتلى يبلغ سبعين ألفا؛ وبعدئذ أمر من بقى من المسلمين الذين لم ينجوا من القتل إلا ليقعوا في استعباد مخيف، أن يدفنوا الأجساد المشوهة لأصدقائهم وإخوانهم، فاخذوا ينقلون - وهم يبكون - هذه الجثث خارج بيت المقدس، وساعدهم في ذلك بعض الصليبيين الذين دخلوا المدينة أخيرا، فلم يظفروا بكثير من الأسلاب، واخذوا يبحثون عن بعض الغنائم بين الموتى).

 وقال ابن الأثير في تاريخه الكامل (ج10ص117) وقتل الفرنج بالمسجد الأقصى ما يزيد على سبعين ألفا منهم جماعة كثيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم وعبادهم وزهادهم ممن فارق الأوطان، وجاور بذلك الموضع الشريف، واخذوا من عند الصخرة نيفا وأربعين قنديلا من الفضة وزن كل قنديل ثلاثة آلاف وستمائة درهم، واخذوا تنورا من الفضة وزنه أربعون رطلا بالشامي، واخذوا من القناديل الصغار مائة وخمسين قنديلا ومن الذهب نيفا وعشرين قنديلا، وغنموا منه ما لا يقع عليه الإحصاء).


فى يوم 12 ديسمبر من عام، 1098 أثناء الحملة الصليبية الأولى، وقعت واحدة من أشهر المجاز الإنسانية فى تاريخ العلاقة بين الشرق والغرب هى مذبحة "معرة النعمان"، حيث حدثت المذبحة بعدما نجح الصليبيون فى حصار مدينة معرة النعمان فى سوريا، التى وصل إليها الصليبيون فحاصروها لأسابيع، ثم تفاوض أحد قادتهم مع أهلها وتعهد لهم بالأمان مقابل الاستسلام، إلا أن هؤلاء ما إن دخلوا المدينة حتى ارتكبوا المجزرة المرعبة، حيث قتل نحو 20 ألف إنسان من سكان المدينة.
 
الصليبيين قاموا بشى اطفال المسلمين والتهامهم
وقام الصليبيون، وخلال عصور الحملات الصليبية، بارتكاب العديد من الجرائم الدموية الكبرى، وذكرت كتب التاريخ أن الجرائم وصلت حد أكل لحوم البشر، فيقول كتاب (الحروب الصليبية كما رآها العرب) لـ أمين معلوف "فى الأشهر الأولى من عام 1098 كان أهل المعرة قد تابعوا بقلق معركة أنطاكية التى تدور رحاها على مسيرة ثلاثة أيام فى الشمال الشرقى من مدينتهم.
 
لكن بخلاف معرة النعمان ارتكب جنود الحملات الصليبية العديد من المجازر والمذابح الأخرى، بحق الأبرياء من العرب سواء كان من مسلمين أو مسيحيين يعيشون فى تلك البلدان ومنها:
 

مذبحة القدس

روى ابن الأثير فى تاريخه 8/189-190 عن دخول الصليبين للقدس فى الحروب الصليبـية فقال:(مَلَك الفرنج القدس نهار يوم الجمعة، لسبع بقين من شعبان، وركب الناس السيف، ولبث الفرنج فى البلدة أسبوعا يقتلون فيه المسلمين، واحتمى جماعة من المسلمين بمحراب داود، فاعتصموا به، وقاتلوا فيه ثلاثة أيام، وقتل الفرنج بالمسجد الأقصى ما يزيد على سبعين ألفا، منهم جماعة كبيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم وعبادهم وزهادهم ممن فارق الأوطان وجاور بذلك الموضع الشريف).

وذكر «جوستاف لوبون» في كتابه «الحضارة العربية» نقلاً عن رهبان ومؤرخين قالوا: كان قومنا يجوبون الشوارع والبيوت، يذبحون الأولاد والشباب، ويقطعونهم إربا، ويبقرون بطون الموتى، والدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث، لقد أفرط قومنا في سفك الدماء، وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة. وفي المعرة قتلوا جميع من كان فيها في الجوامع والسراديب، فأهلكوا ما يزيد على مئة ألف إنسان.
 
كما وصف ستيفن رنسيمان فى كتابه "تاريخ الحروب الصليبية" ما حدث فى القدس يوم دخلهـا الصليبيون فقال (وفى الصباح الباكر من اليوم التالى اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين، فأجهزت على جميع اللاجئين اليه، وحينما توجه قائد القوة ريموند أجيل فى الضحى لزيارة ساحة المعبد أخذ يتلمس طريقه بين الجثث والدماء التى بلغت ركبتيه، وتركت مذبحة بيت المقدس أثرا عميقا فى جميع العالم، وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها، غير أنها أدت إلى خلو المدينة من سكانها المسلمين واليهود؛ بل إن كثيراً من المسيحيين اشتد جزعهم لما حدث.
  

مذبحة مسجد عمر

لقد أفرط قومنا فى سفك الدماء فى هيكل سليمان، وكانت جثث القتلى تعوم فى الساحة هنا وهناك، وكانت الأيدى المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها، ولم يكتف الفرسان الصليبيون الأتقياء(!) بذلك فعقدوا مؤتمرا أجمعوا فيه على إبادة جميع سكان القدس من المسلمين واليهود وخوارج النصارى - الذين كان عددهـم ستين ألفا - فأفنوهم عن بكرة أبيهم فى ثمانية أيام، ولم يستبقـوا منهم امرأة ولا ولدا ولا شيخا).
 
وفى ص396 يقول: (وعمل الصليبيون مثل ذلك فى مدن المسلمين التى اجتاحوها: ففى المعرة قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين اللاجئين فى الجوامع والمختبئين فى السراديب، فأهلكوا صبراً ما يزيد على مائة ألف إنسان - فى أكثر الروايات - وكانت المعرة من أعظم مدن الشام بعدد السكان بعد أن فر إليها الناس بعد سقوط أنطاكية وغيرها بيد الصليبيين).

وقد وصف كثير من المؤرخين أحداث المذبحة التى حدثت فى القدس يوم دخول الصليبيين إليها، وكيف أنهم كانوا يزهون بأنفسهم؛ لأن ركب خيولهم كانت تخوض فى دماء المسلمين التى سالت فى الشوارع، وقد كان من وسائل الترفيه لدى الصليبيين أن يشووا أطفال المسلمين كما تشوى النعاج.
 ويعلق البروفيسور «بارت إيرمان» أستاذ الدراسات الدينية في جامعة نورث كارولينا، يقول: كانت الحروب الصليبية دليلاً عملياً على همجية ووحشية ما قامت به شعوب وممالك، وكنائس باسم العقيدة والدين، ضد العرب والمسلمين في المشرق العربي، وربما كانت أفظع أعمال الصليبيين أكلهم لحوم أعدائهم، بعد طهوها أو شيّها، ولم تكن مجزرة «معرة النعمان»، إلا أحدها.


كان للكنيسة سيطرة كبيرة على الأمور في أوروبا، بإمكانها أن تسحب الثقة من الملوك، فتنقلب عليهم الأمور، حيث كان يسيطر البابوات والقساوسة على الأوضاع، تساعدهم السطحية والجهل عند معظم شعوبها، حيث كان الدين عندهم قائماً على الخرافات والأباطيل، أشاع البابوات للتخلص من الذنوب، التشجيع على الحج إلى فلسطين، فتوالت الرحلات، ومهدت لقبول فكرة الحروب الصليبية. لاستعادة الأرض المقدسة فالحروب الصليبية مجموعة من الحملات «1096 - 1291»، بدايتها في فترة تنصرت فيها أوروبا، وجاءت الدعوة لها من البابا أوربان الثاني في نوفمبر 1095 بعقد مجمع لرجال الدين، بررت تطبيق «إرادة الرب» عن طريق الحج إلى الأرض المقدسة. وبدأت الحملات الصليبية بحملة الفقراء، وسحقتهم قوات السلاجقة الأتراك في أكتوبر 1096 م، والحرب الصليبية الأولى في أغسطس 1096، وصلت القسطنطينية نهاية العام، وأسفرت عن احتلال القدس، والحملة الثانية العام 1147، وكان قادتها لويس السابع ملك فرنسا وكونراد الثالث هوهنشتاوفن إمبراطور الجرمان «ألمانيا»، وهي أول حملة يشترك فيها الملوك، ومنيت بهزيمة ساحقة. قلب الأسد وفي يوليو 1187 وقعت معركة حطين التاريخية، انتصر فيها صلاح الدين الأيوبي سلطان مصر، فحرر القدس، مما دفع البابا جريجوريوس الثامن إلى الدعوة لحملة صليبية ثالثة، وقادها ملك فرنسا فيليب أوجست الثاني، وملك انجلترا ريتشارد قلب الأسد، وملك الجرمان فريدريك الأول، لكن غرق في النهر، فتشردت قواته، وقام الصليبيون بحصار عكا، وجرت مذبحة عظيمة. والحملة الرابعة، دعا إليها البابا اينوشنتيوس الثالث في العام 1202، وخطط الصليبيون لدفع القوات إلى مصر، لضرب القوة الإسلامية الكبرى في المنطقة، والحملة الخامسة، حينما سعى اينوشنتيوس أيضاً لحملة صليبية العام 1213، وتوجهوا إلى مدينة دمياط واستولوا عليها، واستكمل الهجوم نحو المنصورة، وحينها بدأ فيضان النيل، وفتح المصريون السد، وحاصرتهم قوات المسلمين، وغرق المئات، وأسر لويس التاسع فطلب الصليبيون الصلح، ومنيت الحملة بالفشل، والحملة السادسة، قادها الإمبراطور فريدريك الثاني الألماني ولم تحظ بمباركة البابوية، وقامت الحملة السابعة، بعد الهزيمة التي لحقت بفصائل الصليبيين وخسارتهم للقدس

حَمْلَةُ الصِّبْيان الفَرَنْسِيِّين:

خرجت من فرنسا الحَمْلة التي اشْتَهَرت بحَمْلة الصِّبْيان؛ حيث نَجَح صَبِيٌّ في الثانية عشرة من عُمْره يُدْعَى ستيفن في جَمْع نحو خمسين ألف صَبِي، أَوْهَمَهم بقُدْرَته على اسْتِرْجاع بيت المَقْدس، وإنْقاذ النَّصْرانِيَّة، وحَدَّثَهم أن البَحْرَ سيَنْشَقُّ له ولأَتْباعه؛ ليَعْبُروا من أوروبا إلى بَيْت المَقْدس كما عَبَر موسى عليه السلام البَحْر بأَتْباعه، وذَكَر أن المَسِيْحَ هو الذي أَمَرَه بالدَّعْوة إلى هذه الحَمْلة الصَّلِيْبِيَّة، وانْضَمَّ له عَدَدٌ من الرُّهْبان، والشُّبَّان، والحُجَّاج، وتَجَمَّعُوا في وَسَط باريس.   وقد هَلَك كثيرٌ من أَتْباعه وهم في طريقهم لجنوب فرنسا لعُبُور البَحْر، ثم صُدِمُوا بعَدَم انْشِقاق البَحْر لهم كما وَعَدهم ستيفن، ورَجَع الكثير منهم عن إكْمال المَسِيْر بعد تَوْبِيخه، ثم تَهَيَّأ لمَنْ بَقِيَ منهم مع الصَّبِي ستيفن رُكُوبَ بعض السُّفُن التي حَمَلَتهم إلى مَصِيْرهم المَجْهول، وبِيْع قِسْمٌ من الصِّبْيَة المُغَرَّر بهم في مصر، وآخرُ بالشام، وثالثُ بشَمال إفْرِيْقِية، وبَنَى بابا رُوْما على الغارِقِيْن منهم كَنِيْسة أَسْماها بكَنِيْسة الفِتْيان الأَبْرار، وكان من قَبْل قد بارَكَ خُرُوْجَهم لوِجْهَتهم رُغْم حَدَاثة سِنِّهم.


 من الطبيعي أن يُعْتَبَر خروجُ هذه الحَمْلة الصبيانية التي انتهت النهاية المأساوية المذكورة بمثابة العار على أوروبا بأسرها، لاسيما وقد تكررت المأساة ـ بالنسبة للأوروبيين ـ في ألمانيا على يد صبي آخر في نفس الفترة الزمنية؛ إذ تَرْكُ آلاف من الصِّبية يُقْدِمون على أمور عِظام كهذه يُعدُّ دليلًا واضحًا على غياب السلطة الحقيقية لملوك أوروبا على شعوبهم، وضعف النظم القانونية بالبلاد التي خرجت منها تلك الجموع، واهْتِراء الروابط الاجتماعية التي جعلت آباء عشرات الآلاف من الصبيان لا يستطيعون كبح جماح رغبات أولادهم الصبيانية، بل وجد المغامرون الصغار من الشعب الفرنسي دعمًا لهم، وتأييدًا، مما يدل على سخافة عقولهم، وطمس بصائرهم. انظر عن حملة الصبيان: الصَّلِيْبِيِّون في الشرق لميخائيل زابوروف (ص283ـ290)، وتاريخ الحروب الصَّلِيْبِيَّة للدكتور محمود سعيد عمران (ص220،219)، والأخبار السنية في الحروب الصَّلِيْبِيَّة لسيد علي الحريري (ص293)، وماهية الحروب الصَّلِيْبِيَّة (ص153ـ155)، وموجز تاريخ الحروب الصَّلِيْبِيَّة لمصطفى وهبة (ص44).
من الطبيعي أن يُعْتَبَر خروجُ هذه الحَمْلة الصبيانية التي انتهت النهاية المأساوية المذكورة بمثابة العار على أوروبا بأسرها، لاسيما وقد تكررت المأساة ـ بالنسبة للأوروبيين ـ في ألمانيا على يد صبي آخر في نفس الفترة الزمنية؛ إذ تَرْكُ آلاف من الصِّبية يُقْدِمون على أمور عِظام كهذه يُعدُّ دليلًا واضحًا على غياب السلطة الحقيقية لملوك أوروبا على شعوبهم، وضعف النظم القانونية بالبلاد التي خرجت منها تلك الجموع، واهْتِراء الروابط الاجتماعية التي جعلت آباء عشرات الآلاف من الصبيان لا يستطيعون كبح جماح رغبات أولادهم الصبيانية، بل وجد المغامرون الصغار من الشعب الفرنسي دعمًا لهم، وتأييدًا، مما يدل على سخافة عقولهم، وطمس بصائرهم. انظر عن حملة الصبيان: الصَّلِيْبِيِّون في الشرق لميخائيل زابوروف (ص283ـ290)، وتاريخ الحروب الصَّلِيْبِيَّة للدكتور محمود سعيد عمران (ص220،219)، والأخبار السنية في الحروب الصَّلِيْبِيَّة لسيد علي الحريري (ص293)، وماهية الحروب الصَّلِيْبِيَّة (ص153ـ155)، وموجز تاريخ الحروب الصَّلِيْبِيَّة لمصطفى وهبة (ص44).
ولكن فى الحقيقه فان ما جعل الكنيسه والكثير من المسيحيين يعتقدون فى قدرة اولئك الاطفال على استعادة القدس هو ما ورد فى رؤيا يوحنا مع قليل من الخيال والتعصب الدينى مع ضيق الافق واستخدام الهوى والحيله لاخضاع النصوص الدينيه لاغراض سياسيه وابرز مثال على ذلك تطويع رؤيا يوحنا للتبرير المتكرر للحملات صليبيه  وصولا لحملات جنودها من الاطفال والصبيان
1ونَظَرتُ فرَأيتُ حَمَلاً على جَبَلِ صِهيونَ ومعَهُ مِئةٌ وأربَعةٌ وأربعونَ ألفًا ظَهَرَ اَسمُهُ واَسمُ أبـيهِ مَكتوبًا على جِباهِهِم، 2وسَمِعتُ صَوتًا مِنَ السّماءِ مِثلَ هَديرِ المِياهِ الغَزيرَةِ أو دَويّ الرّعدِ الهائِلِ، وكأنّما هوَ أنغامٌ يعزِفُها لاعِبونَ بِالقيثارَةِ، 3وهُم يُرنّمونَ تَرنيمَةً جَديدةً أمامَ العَرشِ وأمامَ الكائناتِ الحيّةِ الأربَعَةِ وأمامَ الشّيوخِ، وما مِنْ أحَدٍ يَقدِرُ أنْ يتَعَلّمَ التّرنيمَةَ إلاّ المِئةُ والأربعةُ والأربعونَ ألفًا المُفتَدونَ مِنَ الأرضِ. 4هَؤُلاءِ هُمُ الذينَ ما تَدَنّسوا بِالنّساءِ، فهُم أبكارٌ. هَؤُلاءِ هُمُ الذينَ يَتبَعونَ الحَمَلَ أينما سارَ، والذينَ تَمّ اَفتِداؤُهُم مِنْ بَينِ البَشَرِ باكورَةً للهِ والحَمَلِ. 5ما نَطَقَ لِسانُهُم بِالكذِبِ، ولا عَيبَ فيهِم.

مواضيع ذات صله :



0 88: dm4588a03ktc88z05.html

إرسال تعليق

زراعة القمح ومختلف انواع المحاصيل بماء البحر بدون معالجه او تحليه

زراعة القمح   ومختلف  انواع المحاصيل بماء البحر بدون معالجه او تحليه
زراعة القمح ومختلف المحاصيل الرئيسيه بماء البحر بدون تحلية او معالجه

قضية وجود خالق للكون

قضية وجود خالق للكون
اثبت العلم حتمية وجود خالق للكون واستحالة خلق الكون بالصدفه وهذه شهادات لعدد من اكبر علماء العالم حول ذلك

الموضوعات الرائجه

احدث الموضوعات

هل تقود اسرائيل العالم ؟؟ فضح اكاذيب نتنياهو ؟؟


هل تقود اسرائيل العالم ؟؟ فضح اكاذيب نتنياهو وسقوط اسطوره اسرائيل 




 

فضيحه خالد الجندى وسعد الهلالى ويوسف زيدان حول عدم تحريم الاسلام لشرب الخمر والنبيذ

اثبات جهل ودجل الماركسى اسلام بحيرى