dm4588a03ktc88z05.html
المشرف على التحرير اقتصادى/ محمد ابو الفتوح نعمه الله وكيل مؤسسى حزب العداله والتنميه - قيد التأسيس ت / 01005635068 / 01119841402 / 002

Translate

اهم الموضوعات

  • https://www.facebook.com/nematallah2
  • https://twitter.com/mr_nematallah
  • {icon: "instagram", url: "#"}
  • {icon: "linkedin", url: "#"}
  • {icon: "youtube", url: "#"}
  • {icon: "vk", url: "#"}
  • {icon: "behance", url: "#"}
  • {icon: "stack-overflow", url: "#"}
  • {icon: "dribbble", url: "#"}
  • {icon: "rss", url: "#"}

شارك الصفحه مع اصدقاءك

  الفيس بوڪ  اضغط هنا
  المنتدى  اضغط هنا

منظومه مكافحه الفساد

, وتتضمن بالشرح والتحليل اهم اختلالات هيكل الاقتصاد القومى واهم اختلالات النظام المالى والمصرفى وتعرض للعديد من صور وسياسات النهب العام واهدار العداله فى مصر فى مختلف المجالات وكيفيه مواجهتها والتغلب عليها مع وضع منظومه متكامله لمكافحه الفساد وتطوير منظومه العداله فى مصر؟؟؟ ؟ ا؟

مشروعات العبور الإقتصادى لإنقاذ مصر وتحقيق طفره تنمويه هائله

. هى مجموعه من المشروعات القوميه التى تكفل توفير اكثر من 25 مليون فرصه عمل ومضاعفه الدخل القومى والثروه عده اضعاف خلال فتره لا تتعدى 5 سنوات وبدون تحميل الموازنه والموطنين بأى اعباء اضافيه،

سوزان ثابت تتهم مبارك بالخيانه العظمى لإنقاذه من الإعدام

سوزان مبارك ثابت فى فاصل جديد تتهم مبارك بالخيانه العظمى والعماله لإنقاذه من الاعدام وتهدد بنشر قائمه تتضمن 2000 من جواسيس الولايات المتحده فى مصر ممن تغلغلوا فى مواقع حيويه بعلم ومباركه المخلوع وعملوا لتنفيذ املاءتها وحمايه مصالحها على نحو غير مسبوق فى تاريخ مصر,بل ويحمل جميعهم الجنسيه الامريكيه , جدير بالذكر ان المخلوع وزوجته وابناءه يحملون الجنسيه البريطانيه بل وطالب المملكه المتحده بتسلمهم باعتبارهم ضمن رعاياها ؟!! ً،

اول براءة اختراع لمحركات ذاتية التشغيل فى مصر والعالم

اول براءة اختراع من نوعها فى العالم لمحركات تعمل ذاتيا دون الحاجه الى اى مصادر خارجيه للوقود او الكهرباء او ايا من مصادر الطاقه المتجدده, صدرت بالفعل باسم / محمد ابو الفتوح نعمة الله - مصرى الجنسيه ويعمل كخبير اقتصادى ، ً تربطه ا، ،،ة. "" ..

اول براءة اختراع من نوعها فى مصر والعالم ... اقرأ التفاصيل

اول براءة اختراع من نوعها فى مصر والعالم ...    اقرأ التفاصيل
محركات ومولدات ذاتية الحركة والتشغيل تعمل بدون وقود اوكهرباءاو اى مصادر خارجيه للطاقه اقرأ المزيد

للتواصل مع ادارة الموقع 00201550797145

يمكن التواصل مع مسئول الموقع : اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله تليفونيا اوعبر الواتس اب 00201550797145

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

هل تعقيدات شركه الريف المصرى لشروط التعاقد مقصوده ؟؟ ولصالح من ؟؟




اخر موعد لسحب كراسات الريف المصرى الجديد بعد غد الاربعاء , وذلك على المرحله الاولى من مشروع المليون ونصف فدان , هل المعضلات الموجوده بشروط التعاقد مع شركه الريف المصرى مقصوده لتسقيع الارض لصالح شركات واشخاص بعينهم ام ماذا ؟؟ الفتره الممنوحه للتقدم للشركات خمسه ايام انقضت يوم 25 نوفمبر وللافراد عشره ايام تنقضى يوم 29 نوفمبر
كيف نطلب من 10 الى 23 شاب تأسيس شركه تضامن بدلا من شركه مساهمه ؟؟ برغم ان الشركه لا تشترط تفرغ الا المدير المسئول عن الشركه وان الحصص عينيه اى مطلوب تسليم المدير والاداره ليس فقط قيمه الارض وانما ايضا ضمانه فى اموالهم الخاصه ؟ فكيف يستقيم ذلك , وان امكن التغلب على ذلك ببنود التعاقد كإشتراط عدم الرهن والقرض والبيع وغير ذلك الا بموافقه وتوقيع الشركاء مجتمعين , والإداره المشتركهمن خلال عدد من الثقات هنا سنصطدم بضروره توافر خبراء ذوى ثقه ومعرفه مسبقه ببعضهم البعض , هل تستطيع اسره شراء قطعه ارض 238 فدان بالقطع لا فلا يمكن للقصر التملك فيها , وبالتالى فاقصى ما يمكن فعله اشتراك اشقاء ولكن كم متوسط عدد الاشقاء فى مصر فى الاسره خمسه واقل عدد لشراء قطعه ارض 10 ؟؟ لماذ لا يكون كل فرد مسئول عن حصته العينيه فى الارض ومسئول تضامنيا فى المنافع المشتركه فقط مع باقى الشركاء وهذا لا تتيحه شركه التضامن ؟ ارجو ان يجيب احد الساده المسئولين عن هذه الاحجيه وخصوصا ان الشركات التى اشترت كراسه الشروط 20 شركه فقط فهل هذا مقصود لتخصيص الارض للشركات وخصوصا ان التخصيص بدون حد اقصى بينما للشباب بالقرعه , وشروط للقبول منها الخبره وشرط تفرغ المدير والسن وغير ذلك من الشروط فحتى من يملك القدره الماليه لشراء قطعه ارض لا يستطيع فى ظل تلك الشروط المجحفه دون شك , والتى تتطلب منه ضمان شركاءه الاخرين على عكس الحال فى شركات المساهمه او التوصيه البسيطه او التوصيه بالاسهم ؟؟ فهل وجد احد حلولا لتلك المشكلات الغير مفهومه او مبرره؟؟ 

هذا بخلاف وجود مشكلات فى توافر المياه ببعض المناطق بما لا يسمح بتوفير الحد الادنى من المقننات المائيه المطلوبه للإستزراع لكل فدان وخاصه مع رفض وزاره الرى لحفر ابار اضافيه لاحقا لتأثير ذلك على منسوب المياه الجوفيه بتلك المناطق
اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله
مركز وادى النيل للدراسات الاقتصاديه والإستراتيجيه
www.altnmyh.com
محمول : 01201319092 / 01093596296

الافيال تدهس فقراء المصريين وتغتصب حقوقهم واحلامهم

الافيال تدهس فقراء المصريين وتغتصب حقوقهم واحلامهم


رايى المنشور فى تحقيق البوابه نيوز اليوم 28/11/2016 عن فساد الافيال ودهس الفقراء 
ورابطه http://www.albawabhnews.com/2238305

وأوضح محمد أبو الفتوح نعمة الله، مدير مركز وادى النيل للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية، أنه إذا نظرنا إلى الغنى والثراء سنجزم بعدم وجود فقر فى مصر، والحقيقة أن لدينا مجتمعًا شديد الثراء والغنى والترف، وأيضًا مجتمعات شديدة الفقر والحرمان إلى حد الموت جوعًا أو بسبب الافتقار لثمن الدواء، بينما نجد آلاف السيارات الفارهة والمباني الشاهقة بالقاهرة والمدن الكبرى ربما يكفى ثمن سيارة واحدة من سيارات عِلية القوم لشراء حي سكني من تلك الأحياء الفقيرة على حافة المدن، وقد يزيد ثمن الوحد السكنية المتوسطة ببعض الأحياء على المليون دولار، بل سنجد أن ثمن وجبة غذاء فردين فى أحد الأماكن السياحية على النيل قد تصل لأضعاف راتب موظف من الطبقة الوسطى طوال شهر كامل، حتى فى حفلات الزفاف والحفلات نجد أن الحفل قد تُوزع به هدايا على الأصدقاء والمدعوين قد تصل لعدة ملايين من الدولارات فى حفل زفاف بين عائلتين ينتمون بصلة قرابة لبعض الزعماء الراحلين، وكلاهما من كبار رجال الأعمال فوجدنا حفل زفاف فى إحدى المدن الأوروبية يتم نقل المدعوين إليه بالطائرات مع حجز للمبيت في أرقى الفنادق الأوروبية كجزء من الدعوة ثم إعادتهم بالطائرات فى اليوم التالي، ورأينا فساتين زفاف تصل قيمتها إلى المليون دولار.
وأضاف نعمة الله أن سبب هذا التباين هو الفساد فى المقام الأول، فضلًا عن التخبط الاقتصادي وغياب مشروعات فعالة وجادة لنشر التنمية العادلة فلو تتبعنا تاريخيًّا مستويات الثروة لدى المصريين وجدنا الغالبية كانت تعيش فى فقر مُدقع وفئة صغيرة من متوسطي الحال تتصل بالطبقة الحاكمة ثم طبقة من الحكام والأمراء شديدي الثراء يملكون كل شيء تقريبًا وذلك أمر متأصل منذ العصر المملوكي ثم العثماني، حيث كانت تنهب ثروات البلاد نهبًا منظمًا لصالح طبقة حاكمة كانت فى الغالب ممثلة للاحتلال الأجنبي، ومصر منذ القدم مجتمع مفتوح يجذب الأثرياء والمستثمرين بل المغامرين واللصوص أيضًا، فمنذ تجربه محمد على زاد الاهتمام بثروات مصر وضرورة العمل على تنميتها والارتقاء بها.
وتابع: ان محمد على، استطاع ان يحول بلد صغير فقير الى قوه اقتصادية وعسكرية ضخمة خلال سنوات واضاف لمساحة مصر نحو المليونى فدان من الأراضي الجديدة لكنها ذهبت كإقطاعيات لا بناء وامراء الاسرة وكبار موظفي الدولة وعملاء الاحتلال البريطانية فيما بعد وتلك الاسر الثرية قد استطاع الكثير من ابناءها تجميد ثرواتهم والخروج بها خارج مصر إبان ثوره يوليو 1952 ثم العودة اليها بعد الانفتاح، ونجد اخرين قد ارتبطوا بثوره يوليو واثروا ثراء فاحشا حتى ان منهم مليارديرات حاليا يتمتعون بنفوذ ضخم وثروات طائلة نتيجة تسهيلات ومزايا حصلوا عليها بسبب قربهم من دوائر صنع القرار والنفوذ او بسبب تواطؤهم ومشاركتهم فى شبكات الفساد، حتى ان اموال رموز النظام السابق المجمدة بسويسرا وفرنسا والولايات المتحدة واوروبا تكفى لسداد ديون مصر وحل ازمتها الاقتصادية.
ولفت نعمة الله إلى أننا لدينا موازنة تقارب التريليون جنيه سنجد فيها قطاعات وبنود تفوق قيمتها المائة مليون سنويا سنجد انها تذهب لشركات معينة، ففى قطاع كالعقارات سواء ارضى او انشاءات او استثمار سياح سنجد قيمة الأراضي تم منحها لشركات او اسر بمبالغ زهيدة تعادل دولارا للمتر وبالتقسيط بينما لا يستطيع مواطن عادى الحصول عليها الا بمئة ضعف هذا السعر وتكرر ذلك فى المدن الجديدة فنجد شركات تحصل على ارضى بالمجان لإنشاء مساكن لمحدودي الدخل على نسبة منها فنجد هذه الأراضي المجانية قد بيعت كقصور بالملايين حتى شقق محدودي الدخل المدعمة من الدولة لتباع بنحو اربعين الف جنيه قد بيعت بأربعة اضعاف هذا السعر على الاقل لشقق لا تتجاوز الخمسين متر، بينما نجد منذ سنوات تغيير قانون المزايدات والمناقصات والمشتريات واعمال مقاولات كبرى كانت تتم بالإسناد بالإمر المباشر لشركات ومستثمرين بعينهم وهذا امر متكرر فى قطاعات اخرى كالاستثمار الزراعي واستصلاح الأراض وقطاع التعدين والبترول وغيرهم ناهيك عن شيوع الاحتكارات بالأسواق والتوسع فى اعمال المضاربة، على اسعار السلع والعملات ناهيك عن التخبط فى السياسات الاقتصادية والمالية التى استفاد منها المضاربين على الدولار بعشرات المليارات نتيجة للفارق بين سعر الصرف فى البنوك والسوق الموازية او السوق السوداء لهذا نجد ان ثروات كبار مليارديرات مصر قد تضاعفت خلال الخمس سنوات الماضية طبقا لفوربس.
أوضح مدير مركز وادى النيل، أنه يجب البدء فى العلاج الفوري اولا بإطلاق منظومة متكاملة لمكافحه الفساد والنهب والإهدار المنظم لموارد مصر وثرواتها وتفعيل نصوص الدستور التى تنادى بتنمية الثروات والموارد واطلاق البحث العلمي، فلا يمكن منطقيا الحديث عن موازنه لا تزيد استثماراتها عن 20 مليار جنيه ان تحقق التنمية المأمولة بينما سداد المديونية واعباءها يلتهم ما يزيد عن 500 مليار جنيه والاجور والمرتبات تلتهم ما يزيد عن ربع الموازنة، وللأسف فطبقا للحلول التقليدي لا يمكن ان نخرج من عنق الزجاج الا بمعجزه وبتكلفه اقتصاديه واجتماعيه باهظه قد لا يستطيع المجتمع والدولة تحملها، ولكن الحل يكمن فى استخدام تقنيات جديده والانفتاح على البحث العلمي، فمثلا سبق ان طرحت عده مشروعات على مجلس الوزراء لتطوير الاقتصاد المصري واحداث ثوره اقتصاديه شامله تضاعف الدخل القومي لعده اضعاف خلال فتره لا تتعدى الخمس سنوات ويمكن من خلالها توفير عشرات الملايين من فرص العمل ورفع القيمة المضافة في الاقتصاد بل وزراعه واعمار نصف مساحه مصر وتطوير الصائد والبحيرات والمسطحات المائية، وهو ما يمكن من خلاله خلال فتره قد لا تتجاوز الثلاث الى خمس سنوات زراعه 30 مليون فدان بموارد مياه غير مستخدمه مسبقا منها مياه البحر بدون تحليه وتربيه اكثر من 60 مليون راس حال زراعه 10 ملايين فدان فقط وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب والزيوت واللحوم والالبان ولاسماك وغيرها بل وتصدير جزء رئيسي من منتجاتها، ومنها غابات ومراعى طبيعية على مياه الامطار باستخدام ذات المعدلات السائدة، وكذلك استخدام مياه الصرف بعد تنقيتها بيولوجيا لإنتاج الوقود الحيوية والاشجار الخشبية بعائد يفوق أربعين ضعف العائد الحالي فى مصر من الوقود الحيوي والاخشاب، بخلاف وجود تقنيات لتعظيم الاستزراع السمكي الى استزراع مائي متكامل.

الأحد، 27 نوفمبر 2016

فوضى المبيدات المسرطنه والمحظوره فى مصر


رايى ء المنشور فى جريده البوابه نيوز ليوم السبت 26/11/2016 عن فوضى المبيدات المسرطنه فى مصر
رابط التحقيق http://www.albawabhnews.com/2237859


بينما محمد أبو الفتوح نعمة الله، مدير مركز وادى النيل للبحوث والدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، رأى أن هناك فوضى فى الزراعة المصرية، مؤكدًا ان الفوضى هى التى تحكم الأسواق، فإلى الآن نجد ان المبيد الرئيسى بالأسواق هو "الدى دى تى" ومشتقاته رغم انه محرم دوليًا، بل نجد ان الدستة القذرة وهى ملوثات عضوية ثابتة تغطى كامل المنطقة العربية وليس مصر فقط وبعشرات أضعاف المعدلات المسموح بها وهى تقاوم التحلل الكيميائي والضوئي والبيولوجي،
وأضاف نعمة الله، أنه اذا كانت الوفيات تقارب ربع مليون حالة فى تقرير منظمة الصحة العالمية، فالمصابون بأمراض قاتلة مئات الملايين على الأقل، وفى مصر يمكن أن نتحدث عن عشرات الملايين من المصابين بأمراض خطيرة وتشوهات جينية نتيجة لذلك التلوث غير المسبوق بدءًا من شيوع السرطانات وأمراض الكبد والكلى مرورًا بالتشوهات الجينية وتخنث الذكور وتذكير الإناث نتيجة للتلوث بمشتقات الدى دى تى والدستة القذرة التى توجد متبقياتها فى اغلب المحاصيل والزراعات المصرية غالبا، مضيفا أن المزارع المصرى يستخدم أضعاف المعدلات العالمية وان كانت وزارة الزراعة تقول ان استهلاك مصر من المبيدات الفعالة اى المركزة يزيد على 11 ألف طن سنويًا، فنؤكد ان الرقم الحقيقى ربما يصل لضعف ذلك نتيجة للتهريب وإغراق مبيدات ومخصبات اسرائيلية مجهولة المصدر للاسواق المصرية تصيب الأرض بأضرار فادحة وتصيب الزراعات بأعلى معدلات التلوث والسمية وتؤدى لتدهور المحصول خلال سنوات معدودة، وللاسف كل شىء متاح فى السوق المصرية.
ولدينا عشرات المنافذ الشرعية وغير الشرعية لإدخال اشد انواع السموم سواء تحت زعم الاستخدام الخاص او التهريب، او تصنيع المخصبات والمبيدات المغشوشة من خلال تنظيمات عصابية تقف إسرائيل وراءها ضمن الحرب البيولوجية المعلنة على مصر، لذلك نجد تراجع حاد فى الصادرات الزراعية المصرية بل وفى الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعى لارتفاع نسبة المتبقيات والسموم الى عشرات أضعاف الحدود الآمنة، ولتلوث التربة بالدستة القذرة والسموم والمخصبات غير المسموح باستخدامها أو تداولها دوليًا وللأسف فهى المنتجات الرئيسية بالأسواق المصرية سواء أكان مسموحًا بتداولها أو تباع كسلع مهربة ومجهولة المصدر.
سوق المغشوش.. مبيدات
ولكن كيف يمكن علاج تلك الأزمة والقضاء على تلك الظواهر التى تهدد أمن مصر ومستقبل أبنائها، هنا يجيب نعمة الله، أن المرخصين اكثرهم غير مؤهل ويتعاملون مع اى شركات ولو كانت مجهولة الهوية وتبيع مبيدات ومخصبات مغشوشة طالما كانت مربحة والمزارع المصرى غالبا مزارع بسيط يريد اعلى معدلات الانتاجية لذلك يسرف فى استخدام المبيدات والمخصبات لاضعاف المعدلات المسوح بها لذلك نجد القليل من الزراعات الغير ملوثة هى التى يتم تصديرها وغالبا من مزارع فى المناطق الجديدة تزرع عضويا او حيويا وبإشراف مباشر من الاتحاد الاوروبى على المزارع. 
لذلك فمن غير المقبول الى الآن الا يكون هناك تسجيل وباركود لكل مزرعة فى مصر ولو كانت نصف قيراط بحيث يفسر الباركود اسم المسئول ورقم المزرعة وتاريخ الانتاج ليكون مسئولا عن نسبة المتبقيات والسموم ومسئولا عن الاضرار التى تصيب المستهلك ومن مصلحة التاجر والموزع ان تكون كل منتجاتهم مسجلة ومعلومة المصدر مع تغليظ العقوبة القانونية ومصادره كل السلع مجهولة المصدر سواء تم ضبطها اثناء النقل او التداول او ظهرت اضرار عند الإستهلاك كذلك يجب ان نتوسع فى الزراعات العضويه والحيويه الآمنة وهى ليست فقط الارخص والآمن ولكنها اكثر فعالية ومردودا سواء تم استهلاكها فى السوق المحلية او تصديرها وهنا يجب على مختلف الجهات المختصة، كالإرشاد الزراعى بإعادة تأهيل المرشدين ومسئولى الجمعيات الزراعية ليكونوا قادرين على توعية وارشاد المزارع المصرى على استخدام تلك التقنيات المتطورة والتعرف على ايجابياتها وتعظيم دور الحقول الإرشادية وتذليل العقبات امام انشاء شركات المبيدات والمخصبات العضوية والحيوية وتشديد العقوبة والرقابة على المبيدات الموجودة بالأسواق، فهى سموم ومسرطنات وقنابل بيولوجية قاتلة لا يمكن ترك تداولها على هذا النحو المشين وضرورة تحريم كل المبيدات المحظورة والملوثة وتجديد قوائم الحظر سنويا ومنع كل المبيدات المحظورة فى الاتحاد الاوروبى والولايات المتحده ومنظمة الصحة والغذاء والمنظمات الدولية اما ان نترك الاوضاع كما هى فسنكون مسئولين عن حرب الابادة التى يشنها الصهاينة ضد مصر والتى يساعدهم فيها مافيا التجارة السرية والسلع المغشوشة ومجهولة المصدر فتلك الفوضى لا يمكن السماح بها فى اى دولة يحكمها القانون عبر العالم وللاسف فلدينا القوانيين قاصره وغير رادعة ولا تتناسب مع خطوره ذلك الملف فى ظل الغيبوبة والتخبط الذى نعيشه.

السبت، 26 نوفمبر 2016

اعفاء الدواجن واللحوم والسلع الإستراتيجيه من الجمارك والضرائب والرسوم ضروره امن قومى

طالبت قبل عام او اكثر  فى التلفزيون المصرى بإعفاء السكر والارز والزيوت  , وبعض البقول واللحوم واللدواجن المستورده من كافه انواع الضرائب والرسوم وذلك لتخفيض الاسعار واعباء المعيشه على الاسر الفقيره التى يوجه القسم الاكبر من ميزانتيها على الطعام والشراب ولعلاج الانيميا وامراض سوء التغذيه التى يعانى منها 60 بالمئه من المصريين , كررت نفس المطالب فى بعض الصحف القوميه والخاصه وعلى قناه تن اثناء ازمه السكر , وبالفعل تم اعفاء السكر والدواجن المستورده من الجمارك والضرائب والرسوم , لماذا لا يطبق القرار على كل الاغذيه الاستراتيجيه كما طالبت , وطرح كميات ملائمه منها بسعر التكلفه عبر البطاقه التموينيه مع شيوع الاحتكار والإستغلال وغياب المنافسه حتى ان الكثير من السلع الغذائيه تباع فى مصر باضعاف الاسعار العالميه وخاصه ان الحكومه خفضت اعباءها كثيرا عند تخفيض قيمه الجنيه فالمرتبات والمعاشات تعادل تقريبا نصف قيمتها الحقيقيه قبل التعويم ومثلها مخصصات الصحه والتعليم ومختلف بنود الإنفاق وتم رفع اسعار الوقود كذلك وارتفعت الاسعار حتى باتت فوق قدره الكثير من المصريين , وخاصه ان الضرائب والرسوم التى يتم تحصيلها على تلك السلع لن تؤثر فى شىء لكنها ستخفض الاسعار وتحسن من صحه المصريين وتقضى على امراض الانيميا وسوء التغذيه والتقزم التى تصيب ستين بالمئه من اطفال مصر ,يا ساده ثلثى شعب مصر تقريبا جائع طبقا للاحصاءات الرسميه

الجمعة، 25 نوفمبر 2016

انفجارات هائله فى اسرائيل

 عاجل انفجارات تعد الاضخم من نوعها فى اسرائيل جراء انفجار خزانات الوقود





 بالفيديو انفجارات هائله فى اسرائيل على اثر انفجار خزانات البترول من جراء حريق اسرائيل

الخميس، 24 نوفمبر 2016

اجلاء 50 الف مستوطن بسبب حرائق اسرائيل


استمرار الحرائق في حيفا وسلطات الاحتلال

 "الإسرائيلي" تقوم بإجلاء 50 ألف مستوطن 

من سكان "روميما ورمات سافير".

حرائق اسرائيل لا يمكن ان تقارن بالحرائق


 التى يشعلوها فى صدور كل العرب بقتل و
 سجن و تشريد الفلسطينيين وتفجير 

منازلهم واغتصاب اراضيهم

اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله
www.altnmyh.com




حرائق اسرائيل لا يمكن ان تقارن بالحرائق التى يشعلوها فى صدور كل العرب بقتل و سجن و تشريد الفلسطينيين وتفجير منازلهم واغتصاب اراضيهم
اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله
www.altnmyh.com




وقاحة إسرائيلية .. "هاآرتس" تنشر كاريكاتير مسيئًا للمسلمين عن الأذان

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

توحش مافيا تجاره الاعضاء فى مصر


سعر الكلى يصل الى مائه الف استرلينى والعصابات تقتل ضحاياها للإستيلاء على الاعضاء الحيويه بالاسكندريه كما حدث فى ابريل الماضى , حيث تم العثور على عده جثث باحد الشواطىء و قد سرقت اعضاءها وفي دراسة صدرت عن منظمة الصحة العالمية (WHO)، كشفت عن أن مصر تعد مركزًا إقليميًا للاتجار بالأعضاء البشرية، وصنف مصر ضمن أعلى خمس دول على مستوى العالم في تصدير الأعضاء البشرية مع كل من الصين، والفلبين، وباكستان، وكولومبيا. وتعتبر مصر الأولى على مستوى الشرق الأوسط.
في شهر أغسطس (آب) الماضي، أصدرت المجلة البريطانية لعلم الإجرام «British Journal of Criminology» تقريرًاصادمًا عن تجارة الأعضاء البشرية في مصر، موضحًا أن مصر تعتبر من أكبر الأسواق في تجارة الأعضاء البشرية في العالم، وأن هذه التجارة آخذة في النمو.
وفي دراسة صدرت عن منظمة الصحة العالمية (WHO)، كشفت عن أن مصر تعد مركزًا إقليميًا للاتجار بالأعضاء البشرية، وصنف مصر ضمن أعلى خمس دول على مستوى العالم في تصدير الأعضاء البشرية مع كل من الصين، والفلبين، وباكستان، وكولومبيا. وتعتبر مصر الأولى على مستوى الشرق الأوسط.

ازدهار التجارة بالرغم من وجود حظر قانوني لها

يُذكر أن ثمّة قانونًا يُجرم تجارة الأعضاء البشرية، أُصدرَ في مصر عام 2010 وهو  القانون رقم خمسة لسنة 2010، بشأن تنظيم زرع الأعضاء البشرية، ولكنه يبيح التبرع بهذه الأعضاء.
وتنص المادة الرابعة منه على أنه «مع مراعاة أحكام المادتين (3،2) من هذا القانون، لا يجوز نقل أي عضو أو جزء من عضو أو نسيج من جسم إنسان حي لزراعته في جسم إنسان آخر، إلا إذا كان ذلك على سبيل التبرع فيما بين الأقارب من المصريين».
ويجوز التبرع لغير الأقارب؛ إذا كان المريض في حاجة ماسة وعاجلة لعملية الزرع، بشرط موافقة اللجنة الخاصة التي تُشكل لهذا الغرض بقرار من وزير الصحة وفقًا للضوابط والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون».
وتنص المادة السادسة من القانون التي تُجرم تجارة الأعضاء البشرية، على أنه «يحظر التعامل في أي عضو من أعضاء جسم الإنسان أو جزء منه أو أحد أنسجته على سبيل البيع أو الشراء أو بمقابل أيًا كانت طبيعته. وفي جميع الأحوال لا يجوز أن يترتب على زرع العضو أو جزء منه أو أحد أنسجته أن يكتسب المتبرع أو أي من ورثته أية فائدة مادية أو عينية من المتلقي أو من ذويه؛ بسبب النقل أو بمناسبته، كما يحظر على الطبيب المختص البدء في إجراء عملية الزرع عند علمه بمخالفة أي حكم من أحكام الفقرتين السابقتين».
وبالرغم من تشديد العقوبات الواردة في هذا القانون، إلا أنه لم ينجح في درء هذه التجارة السوداء، فوفقًا للعديد من الدراسات الصادرة حديثًا، سواء المحلية منها أو العالمية، فإن تجارة الأعضاء البشرية في مصر تشهد ازدهارًا كبيرًا، وبخاصةعقب ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، ويرجع ذلك بشكل رئيس إلى الانفلات الأمني، وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

الأعضاء البشرية مقابل الجنس والمال

ونشرت صحيفة التايمز في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي تقريرًا بعنوان«تجار الأعضاء البشرية في مصر يغرون المهاجرين الأفارقة بالجنس والمال»، قالت فيه: إن سماسرة يعرضون مبالغ كبيرة من المال مقابل شراء «كلى» المهاجرين الأفارقة، في الوقت الذي تتظاهر فيه المستشفيات بعدم معرفتها بتلك الصفقات.
وكشفت الصحيفة عن تزايد الطلب على شراء الكلى، والتي يصل سعرها في بعض الأحياء إلى نحو 100 ألف جنيه إسترليني، وهو ما دفع التجار إلى اللجوء إلى فتيات الليل لإضفاء مزيد من الإغراء على صفقات بيع الأعضاء.
ونقلت الصحيفة عن أحد سماسرة بيع الأعضاء في مصر، يعمل قوّادًا أيضًا، قوله «الوصول إلى اتفاق لا يكون سهلًا؛ نجلب لهم النساء حتى يشعروا بأنهم في حالة جيدة».
وعن الأسباب التي جعلت مصر موطنًا لتجارة الأعضاء البشرية بالنسبة إلى الأفارقة تحديدًا، فقد قالت الصحيفة: إن «موقع مصر في منطقة وسط، في أكثر من مسار يتخذه المهاجرون الأفارقة نحو أوروبا، يجعلها المكان المثالي لتلك التجارة».
ففي أثناء استجواب بعض المهاجرين الأرتريين من قبل الشرطة الإيطالية، قالوا إن المهاجرين الذين لا يتمكنون من دفع أموال للمهربين، يتم بيعهم لبعض القبائل البدوية في سيناء «لحصد أعضائهم» مقابل 15 ألف دولار.
وفي إطار محاولتهم تأمين أنفسهم ضد المحاسبة وضد قانون 2010، الذي يجرم الاتجار بالأعضاء البشرية، فإن السماسرة يسعون في تلك الصفقات إلى الحصول على إمضاء اللاجئين على «استمارة قبول»؛ لإضفاء «الشرعية» على العملية، بحسب الصحيفة.
وعن دور الأطباء في هذه العملية، نقلت الصحيفة عن «شاكر»، وهو أحد السماسرة، قوله، إن«الأطباء لا يريدون معرفة أية معلومات؛ فهم يأخذون الأموال دون أسئلة».

قتل لأجل الأعضاء البشرية

وفي نفس السياق، انتشرت في شهر أبريل (نيسان) الماضي، عدد من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، لجثث تسعة صوماليين، عُثر عليهم في إحدى شواطئ مدينة الإسكندرية، وقد سُرقت أعضاؤهم.
وكانت الأسرة الصومالية، التي ضمت أمًا وابنيها الصغيرين، وستة أشخاص آخرين، قد فروا من الصراع الدائر في الصومال، قادمين إلى مصر؛ بنية الهجرة إلى أوروبا، وذلك قبل أن يتم اختطافهم من قبل مجهولين، وسرقة أعضائهم المهمة، كالكبد والقلب والكلى.
وفي شهر يونيو (حزيران) الماضي، أعلنت الشرطة المصرية عن تمكنها من ضبط تشكيل عصابي، تخصص في تجارة الأعضاء البشرية، حيث تم ضبط سمسار يبلغ من العمر 38 عامًا، وبرفقته شخص آخر يساعده في اختيار الشباب، وإقناعهم بإتمام عملية بيع الأعضاء البشرية في موعدها، وإتمام التحاليل اللازمة للعملية.
وضُبط أربعة أشخاص داخل الشقة التي تقع في حي المرج بالقاهرة، وثبت بيعهم لأعضائهم البشرية، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على مستحقاتهم المادية المتفق عليها.
وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية، عن أن السمسار الذي تم ضبطه، يعمل على إقناع الشباب الذين تترواح أعمارهم من 20 إلى 25 عامًا؛ إذ يعمل أغلبهم باعة جائلين في الطرق العامة، وتحديدًا في منطقة رمسيس والعتبة بالقاهرة، ويتم إغراء الشباب لبيع أعضائهم البشرية مقابل منحهم 15 ألف جنيه مقابل الكلية الواحدة.
وفي شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2014، نشر موقع «سي إن إن» بالعربية، بيانًا تلقاه من وزارة الداخلية المصرية، يُفيد بإلقاء الأجهزة الأمنية القبض على شبكة تجارة أعضاء بشرية، تتخذ من مقهى بشارع الألفي في وسط القاهرة، مقرًا لإدارة عملياتها.
وتضم الشبكة أربعة متهمين يشتركون مع آخرين، تخصصوا في استقطاب المواطنين للتبرع بأعضائهم البشرية، مقابل مبالغ مالية.
وأسفرت تحريات مباحث قسم شرطة الأزبكية في القاهرة، عن ضبط المتهمين الأربعة، إضافة إلى اثنين آخرين من المتبرعين بأعضائهم وبحوزتهم مبالغ مالية، وإقرارات موثقة من الشهر العقاري تفيد بتبرعهما بكليتهما، وصور لتحاليل طبية، وعدد من بطاقات تحقيق الشخصية خاصة بمتبرعين آخرين.
ومما جاء في اعترافات الجناة، أن عمليات الاستئصال «تتم بمعرفة عدد من الأطباء بمستشفيات شهيرة».وأورد البيان أيضًا أنه بسؤال المتبرعين أقروا ببيع الكلى الخاصة بكل منهم بمبلغ يتراوح بين 20 إلى 25 ألف جنيه للكلية الواحدة.

سرقة الأعضاء البشرية

ولم تقتصر عمليات الاتجار على موافقة الأشخاص على التبرع بأعضائهم البشرية، وإنما هناك العديد من الحالات التي تم الكشف عنها، حيث تمت سرقة أعضاء بعض الأشخاص الراغبين في السفر للعمل بالخارج، أثناء قيامهم بإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة لتلك الوظائف.
فيقول «أحمد حسين» أحد ضحايا مافيا الاتجار بالأعضاء، أن شخصًا عرض عليه السفر للخارج، حينما علم برغبته الشديدة في السفر، ولكنه طلب منه إجراء بعض الفحوصات الطبية والتحاليل كجزء من إجراءات السفر.
وبالفعل قام أحمد بذلك، ولكن الطبيب أخبره أن لديه حصوة في الكلية، وتحتاج جراحة لإزالتها؛ حتى يتمكن من السفر، وطمأنوه أن الجهة التي سيسافر إليها ستتحمل تكاليف العملية، على أن يقوم بتسديد هذه التكاليف عندما يسافر، فوافق على ذلك، وأجرى الجراحة، وبعد أسبوعين من خروجه من المستشفى، بدأ يشعر بإرهاق شديد وعدم قدرة على الحركة، وعندما ذهب لأحد الأطباء، قال له إن العملية التي أجريت له هي استئصال كلية، وليست إزالة حصوة.
وقال «طارق الشافعي»، إن أحدهم عرض عليه السفر للخارج بحجة احتياجهم إلى «فرّان ماهر» مثله، وبعد إجراء التحاليل الطبية، أخبره أنه يعاني من التهابات في الزائدة، ويحتاج إلى عملية لإزالتها، ثم طلب منه التوقيع على بعض الأوراق البيضاء، بحجة عدم تحمله لمسئولية العملية، مؤكدًا أنه مجرد إجراء روتيني.
وبعد خروج الشافعي من المستشفى بشهر، سقط مغشيًا عليه، ونُقل إلى أحد الأطباء؛ ليخبره أن المستشفى التي أجرت له عملية الزائدة قد سرقت كليته.
أما المواطن «عبد الراضي عمران»، والبالغ من العمر 53 عامًا، من محافظة الجيزة، فقد كان يعاني من مشاكل في العظام؛ ما دفعه إلى إجراء عملية جراحية، وبعد مرور ثلاثة أشهر، شعر بإعياء شديد وتوجه إلى الطبيب، الذي أبلغه أن كليته تم استئصالها.

التقرير البريطاني «الصادم»

وبالعودة إلى التقرير البريطاني المشار إليه في صدر هذا التقرير، والذي اشترك في إعداده «شين كولمب» الباحث في جامعة ليفربول البريطانية، الذي قضى أسابيع في القاهرة، لمقابلة السماسرة ومن يتخلون عن أعضائهم البشرية.
وقال «كولمب» إن «المهاجرين الأفارقة على رأس المستهدفين؛ حيث إنهم لا يبلغون عن الانتهاكات التي تحدث في حقهم؛ بالنظر إلى ارتفاع معدلات الأمية فيما بينهم، إضافة إلى وجودهم في البلاد بصورة غير شرعية؛ حتى يتمكنوا من خوض رحلة الموت إلى أوروبا عبر البحر».
وأضاف أن المستشفيات والمراكز التي تجري فيها تلك العمليات تتجاهل عمدًا مصدر «الأعضاء التي يتم زراعتها»، مُشيرًا إلى أنّه «بينما تحظر مصر شراء الأعضاء البشرية فإن بعض من قاموا بزراعة أعضاء بشرية دفعوا مبالغ تصل إلى 105 ألف دولار، في حين لا يحصل صاحب الكلية الذي يبيعها سوى على 40 ألف جنيه مصري، أي أقل من أربعة آلاف دولار».
ووفقًا لتقارير دولية، فإنّ 10 آلاف شخص يعبرون إلى أوروبا عبر البحر المتوسط من السواحل المصرية، ولكن حالات التبليغ للسلطات المصرية عن بيع الأعضاء البشرية نادرة، وحتى الجراحين المهرة الذين يقومون بتلك العملية لا يخضعون لأي ضوابط تحكم عملهم.
وأوضح كولمب أن هؤلاء الجراحين يغضون الطرف عن حقيقة أن كثيرًا من المهاجرين يتم أخذ أعضائهم رغمًا عنهم، وتحت التهديد، مشيرًا إلى أن الأطباء أنفسهم يحصلون على مقابل عملهم، دون أن يسألوا عن شرعيته.

وضع التجارة على المستوى العالمي

نشرت وكالة «سبوتنك نيوز» الروسية في شهر أبريل (نيسان) 2015، تقريرًا عن تفشي تجارة وتهريب الأعضاء البشرية، في العالم، وأوردت فيه أن تجارة الأعضاء البشرية في ارتفاع يومًا بعد يوم؛ «لأنها سوق محدودة ويتزايد فيها الطلب أكثر بكثير من المتاح والمعروض في السوق، وأن الطلب على الأعضاء البشرية المتبرع بها في الدول الغنية آخذة في الارتفاع بشكل أسرع بكثير من المعروض من الأعضاء في الدول الفقيرة».
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، إلى وجود أكثر من 10 آلاف عملية بيع وشراء للأعضاء البشرية بالسوق السوداء سنويًا، ويعُتقد أن ما بين خمسة و10% من جميع عمليات زراعة الكلى على مستوى العالم، تجري عبر عمليات الاتجار والتهريب عبر الحدود.
وتشير الأرقام المبدئية إلى تحقيق هذه التجارة المُجرّمة أرباحًا تتراوح بين 600 مليون دولار إلى 1.2 مليار دولار سنويًا حول العالم، ولا تتوقف المخاوف حول الأرباح وحقوق الإنسان فقط؛ بل المخاوف تتزايد من تحولها إلى جريمة وصناعة منظمة، وسط تقارير تفيد بأن الكثير من الناس من البلدان الأقل نموًا على استعداد لبيع أعضائهم لتجار الأعضاء في بلادهم؛ من أجل المال، في حين أن هناك تقارير أخرى تفيد بأن العديد من البشر يتم قتلهم سعيًا لاقتناص أعضائهم وبيعها للعصابات وتجار الأعضاء البشرية من أجل الربح.

أسباب انتشار الظاهرة في مصر

وعن أسباب انتشار ظاهرة الاتجار بالأعضاء البشرية في مصر، أشارت دراسة بجامعة الإسكندرية عام 2013 إلى أن ظهور مافيا الاتجار في الأعضاء البشرية في مصر، يرجع إلى حالة الفقر الشديدة التي يعاني منها الشعب المصري، ونقص التشريعات التي تجرم هذه التجارة المحرمة.
وتوضح الدراسة أن بعض الأطباء وجدوا في تجارة الأعضاء البشرية فرصة لتحقيق مكاسب مالية سهلة، مؤكدة أن 78% من المانحين المصريين يعانون من تدهور في حالتهم الصحية بعد العملية الجراحية، في حين إن 73% يعانون من ضعف قدراتهم على أداء الوظائف والمهام الصعبة التي تقتضي جهدًا شاقًا.
وعن الأسباب التي تدفع المصريين لبيع أعضائهم، أكدت الدكتورة «سامية خضر» أن أهم الأسباب التي تؤدي بالمصريين إلى بيع أعضائهم هو الفقر وقصور اللوائح والقوانين المنظمة والمتعلقة بالاتجار في الأعضاء البشرية أو التبرع بها، موجهة انتقادات حادة للمشرع المصري، حيث أوضحت أن العقوبة الحالية لا تتعدى سحب ترخيص مزاولة المهنة، لمن تثبت إدانته من الأطباء في مثل تلك العمليات.
ويقول محمد عبد العال (44 عامًا)، من محافظة سوهاج، إنه مع الظروف الاقتصادية الصعبة وقلة فرص العمل وحاجته إلى المال، اضطر أن يبيع «فص الكبد» الخاص به مقابل 40 ألف جنيهًا.
وفي بحث ميداني أجراه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بعنوان «صور الاتجار بالبشر في المجتمع المصري» رصد بيع الأطفال لأعضائهم – من خلال عينة مكونة من 400 طفل – وبالتحديد الكلى فقط، حيث باع طفلان كليتيهما مقابل 15 ألف جنيه لأحدهما، و25 ألف جنيه للآخر، والاثنان من الذكور في الفئة العمرية من 15 إلى 18 عامًا والاثنان من الذين تسربوا من مرحلة التعليم الابتدائي.
ووفقًا للعديد من التقارير، فإن الكلية هي أكثر الأعضاء البشرية مبيعًا في مصر، ويصل سعرها إلى 80 ألف دولار يتم توزيعها بين البائع والجراح وعدد من الوسطاء، بينما تعتبر قرنية العين من أفضل الأعضاء التي يمكن تهريبها؛ حيث يتم حفظها في ثلاجات معينة، ويمكن استخدامها خلال 24 ساعة من يوم استخراجها، بالإضافة إلى أنها ليست من العمليات المعقدة ولا تحتاج لأدوات كثيرة.

الضرائب التصاعديه المباشره وتحقيق العداله فى مصر




فيما يتعلق بقرار تثبيت سعر ضريبه الارباح التجاريه والصناعيه عند 20 بالمئه لكل الشرائح او زيادتها تصاعديا تبعا لمستوى الارباح فتوجد بالطبع عده محددات لذلك فإذا كنا نستهدف العداله الإجتماعيه فلا شك ان الذى سيحقق ذلك ستكون الضرائب التصاعديه ولكن هناك عده محاذير منها تأثير ذلك على جذب ومستوى الإستثمارات المحليه والاجنبيه وخصوصا مع وجود اقتصاديات مجاوره لا تفرض ضرائب لكنها تحصل مقابل للخدمات وهنا سنجد عدد من الحقائق تحكم ذلك الاختيار اهمها ان اهم عوامل جذب الإستثمار ليست الحوافز والمزايا والإعفاءات الضريبيه والجمركيه ولكن حجم السوق وقدرته على النمو والنفاذ للاسواق المجاوره ومدى توفر الايدى العامله الرخيصه والمدربه وكل ذلك فى صالح السوق المصرى بالطبع كذلك سنجدان اغلب الاستثمارات التى تأتى للإستثمار فى الاقتصاد المصرى منذ بدايه الانفتاح الإقتصادى الى الان لا تأتى الا فى مجالات بعينها كقطاع البترول والتعدين وقطاع الاسكان والتعمير والصناعات الملوثه كثيفه استخدام الطاقه وبعض الصناعات الاحتكاريه وهذه الصناعات لن تتأثر بخفض الضرائب فما يحكمها حجم الارباح بالمقارنه بالاقتصاديات الاخرى والفرص المتاحه وللاسف فلدينا اعلى معدلات للتسامح مع التلوث واقل اسعار للمواد الخام التى تمنح باسعار شبه مجانيه , فضلا عن وجود احتكارات وضرائب مانعه للاستيراد فى العديد من القطاعات وهذا يعظم ارباح تلك الشركات ويمثل فى نفس الوقت استنزافا واهدارا لثرواتنا الناضبه فضلا عن ارتفاع التكلفه الإجتماعيه والإقتصاديه لتلك المشروعات برغم تحقيق اكثرها لارباح احتكاريه مرتفعه تصل الى حد بيع منتجاتها فى الاسواق المحليه باعلى من اسعار التصدير بنسبه كبيره تصل الى الضعف فى العديد من الحالات وعلى هذا تعد تلك الإستثمارات اهدارا واستنزافا بحد ذاتها للإقتصاد المصرى ولو كانت تلك الصناعات فى دول اخرى لدفعت تعويضات هائله كتعويضات للتلوث ولفرضت عليها اشتراطات صحيه وبيئيه اضعاف ذلك وتلك الصناعات لا يسمح بمجرد وجودها فى العديد من دول العالم وخاصه الاتحاد الاوروبى والولايات المتحده الا بشروط ومعايير صعبه جدا وطارده او مانعه لتوطين تلك المشروعات, كذلك سنجد اننا نفرط فى منح التسهيلات والمنح ومعدلات الارباح والاسترداد المرتفعه كما يحدث فى صناعات البترول والتنقيب والتعدين والتى تجتذب الجزء الرئيس من الإستثمارات الاجنبيه والتى لا يمكن مقارنتها بشروط دول الجوار او الدول المنافسه ولهذا يعد فرض ضرائب تصاعديه على تلك الشركات امرا مطلوبا ومواتيا ولن يؤثر على حجم الاستثمارات الاجنبيه فى تلك القطاعات وهو الامر الاقرب للعداله وخصوصا مع ارتفاع التكلفه الاجتماعيه وهو ما يفرض ضروره فرض ضريبه اضافيه على الصناعات الاحتكاريه والملوثه ايضا تخصص عائداتها لتنميه وتعويض المناطق المتضرره من تلوث تلك الصناعات وهى كثيره كصناعات الاسمنت والاسمده والحديد والصلب والسيراميك وغيرها فضلا عن كونها صناعات كثيفه استخدام الطاقه وتتمتع بظروف احتكاريه وضرائب حمائيه مرتفعه , وخصوصا مع دعم الطاقه والخامات شبه المجانيه التى تمنح لها برغم انها تعد من اجود الخامات عبر العالم وفرض ضريبه على الصناعات الملوثه والاحتكاريه وكثيفه استخدام الطاقه بسعر خمسه بالمئه لن يؤثر فى الارباح الطائله لتلك الشركات بخلاف فرض ضريبه تصاعديه على الإرباح التجاريه والصناعيه , وارباح الشركات وخصوصا مع تمتعها بحجم كبير من المزايا والإعفاءات والحوافز الضريبيه والجمركيه الامر الاخر وجود عجز مزمن فى الموازنه يتم تمويل اكثره من خلال ضرائب الاستهلاك كضريبه القيمه المضافه التى يتوقع ارتفاع ايراداتها عن 80 مليار لهذا العام نتيجه لإرتفاع الاسعار وتحرير سعر الصرف فضلا عن زياده الإيرادات الجمركيه نتيجه لمضاعفه سعر الدولار الجمركى فضلا عن زياده عجز الموازنه وتضاعف حجم الدين الخارجى وكل ذلك يتحمله المستهلك والمواطن البسيط بينما نجد ان الارباح التجاريه والصناعيه لا تحقق سوى 15 مليار جنيه وضرائب الشركات لا تحقق سوى 40 مليار جنيه بينما نجد ضرائب الاجور والمرتبات تحقق اكثر من 27 مليار جنيه فإذا اضفنا ضرائب القيمه المضافه سنجد ان اغلب الحصيله تحققها ضرائب الاجور والمرتبات وضرائب القيمه المضافه او الاستهلاك والحصيله الجمركيه بل وسنجد ان الجزء الرئيس من ضرائب الشركات تدفعه شركات القطاع العام وكل هذا يتنافى مع ابسط قواعد العداله الضريبيه بالطبع فضلا عن العداله الاجتماعيه التى هى اهم وابرز مطالب الثورات المصريه على امتداد تاريخها لذلك اقترح زياده سعر الضريبه على الارباح التجاريه والصناعيه الى 25 بالمئه لصافى الارباح التى تفوق المليون جنيه مع زياده حجم الإعفاء للشرائح الاقل لتصل الى 50 الف جنيه سنويا للاسره فى ظل تضاعف الاعباء وارتفاع معدلات الفقر والبطاله , وفرض ضريبه على الصناعات الاحتكاريه والملوثه بقيمه لا تقل عن خمسه بالمئه وتختلف بإختلاف طبيعه كل صناعه ومدى تلويثها للبيئه وطبيعتها الاحتكاريه , بل ويجب ان تعمل الحكومه على تخصيص حصه من انتاج تلك الصناعات للسوق المحلى تتسلمها الحكومه باسعار تمييزيه اسوه بالاسعار التميزيه التى تحصل عليها تلك الشركات فى اسعار الخامات والطاقه والاراضى وذلك للحد من ممارساتها الاحتكاريه



الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

العنز الطائر وحقائق اغرب من الخيال

ظاهره طبيعيه لم يعتد الكثيرين من البشر على رؤيتها هل يمكن ان تتوقع ان ترى العنز يقف اعلى اغصان الاشجار السامقه والتى تبلغ ارتفاعاتها نحو العشره امتار على سبيل المثال , هل يمكن ان نتوقع نوعا من العنزات لديها القدره على الطيران كالحصان الطائر فى الاساطيرانظروا الى تلك الصور وهى صور حقيقيه ان كنتم لا تعلمون


الحلم المصرى مصر عظمى 2020 

( مشروع زراعه 30 مليون فدان فى مصر  
على مياه البحر بدون تحليه وعلى مياه الامطار )
هذه الصوره حقيقيه فهذا النوع من الاشجار غنى جدا ثماره حلوه وبذوره تحتوى على نسبه زيت تصل الى 66 بالمئه وبروتين يصل الى 30 بالمئه ويتحمل الجفاف وفقر التربه والملوحه وزيوته اغنى من زيت الزيتون وله استخدامات علاجيه هائله ومثبته علميا , بقى ان نعلم ان تلك الشجره المعجزه تنمو على معدل امطار من 50 الى 100 ملليمتر على المتر المربع سنويا , عمر الشجره قد يمتد الى 250 عام والبذور تظل صالحه لإستخراج الزيوت ان ظلت مغلقه لفترات تصل لخمسين عاما , للاسف اخشى وجود عشرات النوعيات من الاشجار المماثله التى تنمو فى المناطق القاحله وشبه القاحله والتى يمكن زراعتها دون عوائق فىما لا يقل عن 20 مليون فدان فى مصر وبدون اى امكانات زراعيه تقريبا , ماذا يمكن ان نقول على الزراعيين فى مصر الذين لا يعلمون شيئا عن الالاف الكنوز النباتيه التى يمكن ان تصنع لمصر نهضه لا حد لها ومنهم المراكز البحثيه الغير معنيه بتلك القضايا من الاساس والتى لا تعلم عن وجود مثل هذه الاصناف وتلك للاسف حقيقه ولدى ما يثبت ذلك
اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله 

موضوعات ذات صله :

مخترعات تغير وجه الحياه فى مصر 



كيفيه تخفيض اعباء المعيشه فى مصر 

استزراع مائه مليون فدان فى مصرحلم يمكن تحقيقه 

حلول وابتكارات علميه لإنتاج طاقه حره بدون وقود وبتكلفه شبه مجانيه

الثوره الاقتصاديه ومشروعات العبور الاقتصادى ( مصر عظمى 2020 )

مشروع زراعه 30 مليون فدان فى مصر على مياه الامطار وبإستخدام مياه البحر


حلقه خاصه من برنامج من مصر عن الاوضاع الاقتصاديه الراهنه فى الاقتصاد المصرى مع الخبير 
الاقتصادى محمد ابو الفتوح نعمه الله والدكتور وائل النحاس 

" منظومة إصلاح مصر ، اقتصادى / محمد أبوالفتوح نعمه الله يستعرض بعضا من ملامح مشروعات 
العبور الاقتصادى ومنظومه اصلاح مصر والتى تكفل توفير 25 مليون فرصه عمل حقيقيه منتجه , دون ان
 تتحمل خزانه الدوله او المواطنين باى اعباء اقتصاديه جديده


الإتحاد الوطنى للتشغيل والتنميه واهم مشروعات التنميه الإقتصاديه
حلقه خاصه عن الإتحاد الوطنى للتشغيل والتنميه وكيفيه توفير ملايين فرص العمل من خلال بعض 
المشروعات القوميه التى طرحت بعضا من ملامحهبعض ملامح مشروعات العبور الإقتصادى 



الأحد، 20 نوفمبر 2016

كيفيه مواجهه المجتمع لارتفاع الاسعار



كيفيه مواجهه المجتمع لارتفاع الاسعار ,
رايىء المنشور فى تحقيق جريده الاخبار المسائى اليوم 20 نوفمبر 2016
الطبع يستطيع المواطن التصدى لجشع التجار بمقاطعه الاماكن التى تبيع سلع غير جيده او باسعار مرتفعه , كذلك يمكن من خلال الاتحادات والروابط مقاطعه السلع التى ترتفع اسعارها الى حدود مبالغ فيها كذلك فتخفيض الاستهلاك قد يخفض من الاسعار فى السلع الغير تصديريه وسريعه التلف كالخضر والفاكهه وغيرها
كما يمكنهم اللجوء للتعاونيات الانتاجيه والإستهلاكيه والمشاركه فيها والتى تستهدف الشراء بالجمله وبشروط منافسه نتيجه للشراء بالحجم الكبير مما تجعل القوه التفاوضيه لها اكبر وكذا قدرتها على المساومه من قدره متجر التجزئه , وانعكاس ذلك فى خفض الاسعار وزياده القدره التنافسيه وبالتالى تخفيض اسعارها وزياده حجم مبيعاتها وزياده كفاءتها الشرائيه وهو ما يعود بالنفع على جميع الاطراف فى المعادله , وهى ذات الاسس التى تنشأ عليها التعاونيات الإنتاجيه التى تتمتع بمزايا الانتاج الكبير ايضا وان كانت لا تهدف للربح وتهدف بشكل اكبر لخدمه اعضاءها , لتنتج لحسابها باسعار وتكلفه رخيصه ربما تقل عن اسعار الانتاج للشركات المنتجه ذاتها فى الاوضاع الطبيعيه , بل واصبحت تتوسع فى الانتاج لحسابها بل وحتى الاستيراد وشراء المخزون الراكد فى حالات اخرى ساعدها على ذلك تعدد فروعها التى تصل فى بعض الحالات لالاف الفروع تنتشر فى مختلف المدن والاسواق والاحياء الرئيسيه وتخدم ملايين الاعضاءالذين لا يستفيدون فقط من الشراء باسعار مخفضه وجوده مرتفعه بل يقتسمون ايضا ارباح النشاط , وللاسف فقد قامت الدوله بتصفيه العديد من سلاسل المجمعات الاستهلاكيه المملوكه لها مما حد من قدرتها على الحد من مغالاه التجار , وللاسف فقانون التعاون لدينا مجمد منذ سنوات وفى الخارج هناك اعفاءات ضريبيه وجمركيه للتعاونيات وتعد احد اهم القوى الاقتصاديه حتى فى اعتى الانظمه الراسماليه , لذلك يجب على الدوله اعاده تشجيع ودعم القطاع التعاونى سواء الانتاجى او الاستهلاكى , وفرض رقابه فعاله على الاسواق وسبق ان اقترحت مرارا فى العديد من البرامج التلفزيونيه واللقاءات الصحفيه ضروره اعفاء السلع الاستراتيجيه من الضرائب والجمارك ومختلف انواع الرسوم لتخفيف العبء عن محدودى الدخل وبالفعل قامت الدوله بإقرار ذلك للسكر ضمن سياسات الحد من الاثار المرتقبه لتعويم الجنيه ولكنى اطالب بتعميمها على السلع الاستراتيجيه الاخرى كالزيوت والارز وغيرها من السلع الغذائيه الاساسيه ورفع حد الشراء للفرد الى مائه جنيه بدون دعم مباشر فقط بإعفاء ضريبى وجمركى وخصوصا فى تلك الظروف الاقتصاديه الصعبه خصوصا مع تزايد اعداد ونسب الفقراء وازدياد حده معاناتهم نتيجه للسياسات الاقتصاديه الاخيره , كما اقترحت رفع مشتريات الفرد على بطاقات التموين بدون دعم فقط باعفاء ضريبى وجمركى على تلك السلع ليصبح مائه جنيه للفرد وخمسمائه جنيه كحد اقصى للبطاقه لشراء السلع الاستراتيجيه والغذائيه باسعار مخفضه وخصوصا فى اوقات الازمات وهو ما يحد من جشع التجار وقدرتهم على رفع الاسعار لسهوله الاستغناء عن منتجاتهم فى ظل توافر البديل من خلال البطاقه التموينيه التى تضمن فى تلك الحاله توفير الحد الادنى من الاحتياجات الغذائيه للاسره المصريه وخصوصا مع وجود معدلات كبيره للانيميا وسوء التغذيه لدى الاطفال بل ووجود معدلات تقزم مرتفعه نتيجه لنقص البروتين فى اغذيه الاطفال خلال الخمس سنوات الاولى من اعمارهم وارتفاع تلك النسب لمعدلات كبيره يعد تهديدا لا يمكن الاستهانه به لمستقبل مصر وامنها القومى وليس مجرد معاناه الاسر الفقيره حاليا
اما عن المكاسب التى يمكن ان يحققها المواطن من التصدى لجشع التجار فبالتأكيد ستنخفض الاسعار وتختفى الممارسات الاحتكاريه والاسعار المبالغ فيها والتى تصل فى الكثير من الحالات لاضعاف السعر الحقيقى للسلعه ولاضعاف تكلفه انتاجها , وخصوصا للماركات التى تستثمر فى علامتها التجاريه بزياده حجم الانفاق الاعلانى , ايضا ضمان ضبط الاسواق وعدم شيوع الغش والسلع مجهوله المصدر وضمان المنافسه وضمان ان المستهلك سيحصل على سلع جيده بقيمه عادله تعادل ما يتكبده من اسعار اما دور الامن والسلطات فهو كبير فللاسف
تسيطر على الاسواق الاحتكارات والسلع المغشوشه ومجهوله المصدر والرديئه بل والمسرطنه
نتيجه لوجود المتبقيات او العديد من المواد المسرطنه فى تركيب الكثير من السلع المتداوله نتيجه اختفاء الرقابه على الاسواق بشكل كبير مكن من شيوع تلك الظواهر التى لا يمكن السماح بها او باستمرارها فى ايا من بلدان العالم المتحضر
ودور الدوله حمايه المستهلك وضبط الاسواق ومنع الممارسات الاحتكاريه بها على اختلاف انواعها ومنع المبالغه فى الاسعار من خلال طرح البديل وتوفيره باسعار اجتماعيه لسلع جيده وامنه , واتاحه الفرصه للقطاع التعاونى لتوفير احتياجات اعضاءه بتكلفه اجتماعيه ملائمه
وهذا موجود فى مختلف بلدان العالم ايا كانت توجهاتها الاقتصاديه بل تزداد مظله الحمايه الإجتماعيه فى اعتى الاقتصاديات الغربيه وهذا مما لا غبار عليه ويدخل فى اولويات مختلف الحكومات المعاصره

اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

انتاج واستيراد الاسماك فى مصر ؟؟ واليات تنميه الثروه السمكيه لتصبح اهم الصادرات


موضوع متميز عن انتاج واستيراد الاسماك فى مصر وهل يمكن ان تتحول الثروه السمكيه فى مصر الى احد مصادر العمله الصعبه ؟؟ تحقيق متميز للصديق المجتهد والموهوب وليد سلام الذى استطاع ان يلقى الضوء على الكثير من ابعاد الموضوع فى سلاسه وعمق وعرض متميز


من جانبه قال محمد أبو الفتوح نعمة الله، مدير مركز وادى النيل للدراسات الاقتصادية، إننا نستورد ما يزيد عن ربع الاستهلاك المحلى، حيث سنجد أن إنتاج البحرين الأحمر والمتوسط لا يزيد عن 100 ألف طن من الأسماك البحرية، ونجد إنتاج جميع البحيرات فى مصر عذبة ومالحة ونصف مالحة لا يزيد عن 180 ألف طن سنويا واغلب احتياجات السوق المحلى يتم تغطيتها من خلال إنتاج المزارع السمكية التى تتراوح بين مليون إلى مليون ومائة الف طن وبين الاستيراد الذى يزيد عن نصف مليون طن سنويا، مضيفا أنه من المفترض أن يكون إنتاجنا من البحيرات والمصائد اضعاف انتاج المزارع السمكية ولكن للأسف  فشواطئنا وبحيراتنا فقيرة ولا تبذل أى جهود حقيقية لتنمية وتطوير المصائد والبحيرات فى مصر برغم انها يمكن ان تتحول الى أحد أهم مواردنا الاقتصادية ومصدر رئيس للعملات الحرة.
اضاف نعمة الله أن متوسط إنتاجية البحيرات فى بعض الدول تصل الى نحو خمسة اطنان للفدان الواحد ونحن لدينا بحيرات تزيد مساحتها عن 2 مليون ونصف المليون فدان، اى اننا لو طورنا تلك البحيرات سوف لا يقل انتاجها سنويا عن 5 ملايين طن تمثل اكثر من ضعف الاستهلاك المحلى والاهم انها بتكلفة محدودة ولدى شخصيا براءة اختراع مسجلة للاستزراع المائي المتكامل تصلح لتنمية البحيرات والمصائد فى مصر وغيرها بطريقة طبيعية وبدون استخدام اى اعلاف صناعية او مضخات لزيادة نسبة الاكسجين المذاب وهى تكفل مضاعفة انتاج البحيرات والمصائد لتصل الى نحو 5 طن سنويا من الاسماك للفدان.
تابع نعمة الله، أننا نستورد الكثير من الاسماك البحرية بدلا من تصديرها وللأسف فمشكلة تلوث البحيرات لدينا بمياه الصرف وفقر الشواطئ والبحيرات نتيجة التلوث والتقاعس عن تنميتها طبقا للطرق العلمية الحديثة قد ادى لتدهور انتاجيتها لحد بعيد بل واعتبار الاسماك المصرية ملوثة وتربى فى برك الصرف الصحي نتيجة لزيادة معدلات التلوث والطريقة التى اتحدث عنها تكفل تنقية البحيرات وانتاج اسماك أمنه فضلا عن انتاج العديد من المحاصيل الاقتصادية الاخرى كالوقود الحيوى بأنواعه وانواع من الحبوب والخضر والفاكهة والاخشاب ومحاصيل الرحيق ومحاصيل الالياف وغيرها من الانواع التي تنمو حتى فى المياه شديدة الملوحة كبحيرة البردويل بل ويمكن انتاج الكثير منها داخل المصائد المصرية اى فى البحر ذاته لننتج من خلالها حبوب واعلاف وخضر وفاكهة ومحاصيل اقتصاديه ووقود حيوى واخشاب حتى فى البحيرات التى تصل ملوحتها لضعف ملوحة مياه البحر اى اننا لن نكتفى بتطوير البحيرات والمصائد فقط بل سننتج ايضا الطيور المائية بانواعها والعديد من انواع الاعلاف الغنية للإنتاج الداجنى والحيواني، مؤكدا أننا نفقد الكثير نتيجة سوء الإدارة والتخبط حيث يمكن ان يصل انتاج المصائد والبحيرات المصرية الى اكثر من عشرة ملايين طن من الاسماك سنويا ان استخدمنا التقنيات الحديثة والمتطورة فى هذا المجال.

الأحد، 13 نوفمبر 2016

اراء 50 من كبار العلماء حول وجود الاله



http://www.liveleak.com/view?i=afc_1379854703


50 Renowned Academics Speaking About God




جاءتنى منذ قليل مكالمه هاتفيه كمداخله من البرنامج الثقافى 13 نوفمبر 2015 

 عن تأثير الانفجار السكانى فى مصر وكيف يمكن تحويل 

النمو السكانى الى منحه لزياده معدلات التنميه , 

وسانقلاليكم بعد قليل تسجيل للمداخله بمشيئه الله 

تعالى بمجرد الانتهاء من نقلها الى الكمبيوتر وتسجيلها على اليوتيوب وتحميلها 

واخشى ان رايى كان صادما لاسره وضيوف البرنامج

حينما تحدثت عن فشل وسقوط المالتسيه التى يروج لها اعلامنا منذ سبعينات القرن الماضى وحينما اوضحت انها نظريه غير صحيحه علميا وان للنظريه جذورا عنصريه كنظريه حد الكفاف فى الراسماليه المتوحشه او بدايات الفكر الراسمالى الذى كان امتدادا للفكر الماركنتالى وكذا علاقتها بالداروينيه الإجتماعيه 

فالحقيقه ان اول من تحدث عن اثر النمو السكانى فى الإقتصاد كان ابن خلدون , والذى تحدث عن ارتباط الزياده السكانيه بزياده النمو والعمران , وكيف ان له اثارا مواتيه على الاقتصاد والمجتمع , ثم توماس مالتس , فى القرن التاسع عشر , والذى ادعى بإن الموارد الطبيعيه تزيد كمتواليه عدديه بينما النمو السكانى يزيد كمتواليه هندسيه , وانه يجب التخلص من الزياده السكانيه عن طريق عوامل خارجيه كنشر الحروب والاباده الجماعيه والمجاعات ونشر الامراض والاوبئه للتخلص من الزياده السكنيه والتحكم فى اعداد السكان ولكيلا يتعرض العالم للمجاعات ' والطريف انه لا يوجد اى اثبات لصحه النظريه او اى درسات كميه او احصائيه لاثبات حقيقه تلك الادعاءات التى لم تكن اكثر من مجرد افتراضات ورؤيه خاصه لا تستند الى اى اسانيد علميه او دراسات فنيه ' بل وتجاهلت النظريه اثر التقدم التقنى واثر التطور الفنى فى الحد من اثار الندره للموارد وزياده كفاءه استغلالها وهى نظريه خاطئه فى فرضياتها وتجاهلت اثر التقدم التقنى والبحث العلمى فى تنميه وتوظيف الموارد والثروات الطبيعيه ' وتاثرت بنظره تشاؤميه نتيجه لما مرت به اوروبا فى القرون الوسطى ' ومن اراء مالتس العنصريه كذلك ان من لا يجد عملا ولا يجد من يكفله فتلك دعوه مفتوحه من الطبيعه بسحب طبق الطعام من امامه ودعوه للخروج من العالم ' وبرغم ان مالتس لم يكن دارسا للاقتصاد ولكنه درس كرجل دين نشا لاب اقطاعى لذلك فقد كان منحازا لفكر الفيزوقراط ودافع عنهم فيما كتبه عن الطلب الفعال ' ولم يكن له اى ذكر لولا ان كينز استند لكتاباته فى معرض حديثه عن نظريه الطلب الفعال التى صاغها ' كينز فى بدايات القرن الماضى ' وقد ترتب عن نظريه مالتس ورؤيته العنصريه تعرض عشرات الملايين للقتل والاباده والتعقيم القسرى او الاخصاء للفقراء ' فقد كان يرى انه لا يحق للفقراء انجاب مزيدا من السكان ' وكذلك رات نظريه حد الكفاف ان زياده الاجور عن حد الكفاف لن يكون مطلوبا والا فسينجب العمال والفقراء ويزداد عرض العمل وتنخفض الاجور مره ثانيه حد يسود اجر حد الكفاف اى الاجر اللازم فقد لاستمرار حياه العامل واعاشته فقط ' وهى رؤيه بكل تاكيد عنصريه وقاصره ولا تعكس سوى فكر الكنيسه انذاك التى كانت الاقطاعى الاكبر وتريد تبرير اقطاعها واحتكارها لاكثر من نصف موارد وثروات اوروبا واراضيها الزراعيه ' وبرغم ان مالتس جاء بعد سقوط الفيزوقراط وانتصار فكر التجاريين وبدايات الفكر الراسمالى الا ان العهد لم يكن ببعيد عن تلك الافكار وخاصه ان نشاته كابن لاحد الاقطاعيين ودراسته الكنسيه كان لها اثر كبير فى تعميق تلك الرؤيه لديه ' ولعل خطوره تلك النظريه انها جعلت للحروب والاباده الجماعيه للبشر من الفقراء والمجتمعات الاقل تقدما ضروره واضفت عليها بعدا اخلاقيا بزعم المحافظه على التوازن بين الموارد والسكان وبالطبع فهى تتفق فى ذلك مع نظريه الانتخاب الطبيعى لدارون او الداروينيه الاجتماعيه التى ترى اباده الاجناس الاخرى الاقل تقدما لضمان استمرار التطور البشرى وسيطره الجنس الابيض وهى ما افرز بعد ذلك الفاشيه والنازيه ومن قبلها حروب الاستعمار والكشوف الجغرافيه وهو ما نتج عنه اباده امم وشعوب وحضارات كامله لانها كانت حضارات وشعوب مسالمه ' كالهنود الحمر وشعوب الدنكا والمايا والازتيك واباده اكثر من نصف شعوب القوقاز ' ولا يخفى اثر ذلك فى نشوب الحربين العالميتين كنتيجه مباشره لاثر تلك النظريات العنصريه الفاسده والتى لا تستند لاى اساس علمى 

كما اوضحت كيف كان الاقتصاد المصرى تاريخيا اقتصاد وفره 

حيث كان عدد سكان مصر لا يتجاوز ثلاثه مليون نسمه حتى منتصف القرن الثامن عشر , وان الاوبئه والكوارث والحروب كانت تخفض عدد السكان مع انخفاض عمر المصريين انذاك الذى لم يكن يتجاوز متوسطه اربعين عاما , بينما كانت مواردنا الاقتصاديه انذاك نحو 7 مليون فدان من الاراضى الزراعيه التى تزرع اكثرها عروتين نيليه وشتويه وكان لدينا نحو 20 مليون فدان من المراعى واشباه المراعى 

وان الفشل الحقيقى هو فى اداره الموارد الإقتصاديه بدليل ان دولا كفرنسا كانت معدلات الزياده السكانيه بها تصل الى 2.3 بالمئه سنويا بينما كان معدل الزياده السكانيه بمصر فى منتصف الثمانينات وبدايه التسعينات نحو 1.8 بالمئه وبرغم ذلك كنا نعانى ازمات اقتصاديه واجتماعيه بينما كانت فرنسا مجتمع وفره وتمنح حوافز للاسر لزياده معدلات الانجاب ولضمان رعايه مثاليه للنشء برغم ان فرنسا نصف مساحه مصر الا انها لا تعانى ندره المياه او الموارد فكل فرنسا مساحات مزروعه وغابات بينما لا نعيش فى مصر الا على خمسه بالمائه من الاراضى المصريه وباقى المساحه اراضى صحراويه قاحله وشبه قاحله , كذلك نجد دولا كانت اسوأ حالا ككوريا وماليزيا واندونسيا وغيرها حققت فى بعض الفترات قفزات اقتصاديه هائله برغم انها كانت اسوأ حالا من مصر واشد تخلفا ككوريا فى الستينات التى كانت تعد من افقر دول العالم وواكثرها تخلفا فى خمسينات وستينات القرن الماضى نجدها واحده من اكبر اقتصاديات العالم واكثرها تطورا وحققت معدلات نموا اقتصادى وصلت الى 25 الى ثلاثين بالمئه سنويا فى حقبه الثمانينات وبرغم ذلك حدثت ثوره اجتماعيه اطاحت بالحكم وانتهت بإغتيال الرئيس الكورى بارك لان الكوريين لم يشعروا بعائدات التنميه لسوء توزيع الدخل والثروه ولإن الحكومه الكوريه لم تراعى الاعتبارات الاجتماعيه للكوريين الذين كانوا يعيشون فى تقشف كبير بينما تم توجيه غالبيه الدخل الى البحث العلمى والصناعات العسكريه والثقيله بينما كان الكوريين يعانون من شظف العيش , كذلك حققت اندونسيا التى كانت من افقر دول العالم واكثرها تخلفا معدلات نمو وصلت فى بعض السنوات لنحو اربعين وخمسه واربعين بالمئه سنويا كمعدل نمو اقتصادى ولتصبح احد النمور الاقتصاديه حينما اهتمت بتخطيط مواردها وسعت لتحقيق الإستثمار الامثل لمواردها وثرواتها , 

فالقضيه الحقيقيه هى كيفيه اداره الموارد والثروات والتغلب على مشكلات الندره , وفى اربعينات القرن الماضى كانت الحكومه المصريه تمنح كل موظف منحه مقدارها جنيها عند انجاب اى طفل لحث المصريين على زياده معدلات الانجاب وزياده السكان , والجنيه الواحد كان يشترى اكثر من ثلاثه دراهم من الذهب اى اكثر من عشره جرامات ذهبيه وكان الفرنك الفرنسى يعادل اربعه قروش فى تلك الحقبه , وتعرضت لبعض قضايا معالجه مشكلات الندره فى الإقتصاد المصرى كمشكله نقص المياه وكيف يمكن التغلب عليها

بإعاده زراعه الغابات والمراعى الطبيعيه على مياه الامطار والتى يمكن من خلال ذات المعدلات السائده للآمطار من زراعه نحو 20 مليون فدان , كذلك الزراعه بماء البحر بشكل مباشر دون تحليه حيث يمكن زراعه محاصيل اعلاف وزيوت وحبوب وبعض انواع من الخضر والفاكهه فضلا عن محاصيل انتاج الوقود الحيوى بانواعه , وللاسف انتهى وقت المداخله قبل ان استطيع توضيح امكانيه انتاج نحو 500 مليون برميل من الوقود الحيوى سنويا على مياه الصرف والقضاء على الامراض السرطانيه والوبائيه الناجمه عن استخدام مياه الصرف دون معالجه , وجعل معالجه المياه واستخدامها فى انتاج الوقود الحيوى اكثر ربحا ومردودا اقتصاديا واجتماعيا من صرفها فى البحيرات والمجارى المائيه واستخدامها فى الزراعه دون معالجه وهو ما ادى لزياه معدلات السرطان والامراض الوبائيه والمزمنه الى نحو غير مسبوق 

كذلك لم تتاح لى الفرصه لاتحدث عن الإنتكارات العلميه الجديده فى مجال الطاقه وتوليد الكهرباء وتحليه مياه البحر والتى تخفض تكلفه التشغيل لتصبح شبه مجانيه وتضاعف معدلات تحليه مياه البحر وانتاج الكهرباء الى نحو 10 اضعاف المحطات المزدوجه الحاليه وبتكلفه انشاء لا تزيد عن تكلفه انشاء اى محطه مزدوجه لتحليه مياه البحر وتوليد الكهرباء وان كانت تستخدم كذلك لرفع مياه البحر بشكل شبه تلقائى واستخدامها فى الرى والزراعه فضلا عن توليد الغاز 
وبالفعل فالسبب الحقيقى لما نعانيه من ازمات اقتصاديه واجتماعيه هو التخبط الاقتصادى وغياب التخطيط الفعال لمواردنا وثرواتنا بدليل ان تنفيذ خمسه مشروعات فقط من مجموعه مشروعات العبور الاقتصادى يكفل تحقيق دخل سنوى يزيد عن المائتى مليار دولار سنويا ويحقق وفورات اقتصاديه تزيد عن الالف مليار دولار سنويا , بينما يكفل تطبيق حزمه مشروعات العبور الإقتصادى التى اعددتها تكفل تحويل مصر الى احد اهم واكبر خمسه اقتصاديات عبر العالم , وبقى ان اقول ان ارتفاع مستويات المعيشه وزياده معدلات التعليم تخفض بشكل تلقائى من معدلات الانجاب وزياده المواليد اى ان المشكله الحقيقيه للإقتصاد والمجتمع المصرى هى غياب التنميه الإقتصاديه والإجتماعيه
وان تنظيم الزياده السكانيه يكون من خلال زياده معدلات النمو الاقتصادى ورفع مستويات التعليم والرفاه الاقتصادى , وهى الحقيقه التى يتعمد للاسف الاعلام والحكومات المتعاقبه تجاهلها بل وقلب الحقائق , ومن جانب العقيده الدينيه فالإسلام لم يمنع العزل للحد من الانجاب ولم يحرم تنظيم الاسره , بل وربط الزواج بتحقق القدره الاقتصاديه والاجتماعيه على تحمل تبعات الزواج ورعايه الاطفال , ولكن تحديد النسل وفرض عدد معين من الاطفال اوالسعى لمنع الانجاب او الحد منه بشكل قسرى امر غير مقبول ومحرم دينيا ومرفوض اجتماعيا , ومن غير المقبول ان نحمل الفشل الاقتصادى والقصور الفاضح فى علاج الازمات الاقتصاديه والاجتماعيه ووجود الإختلالات المتفاقمه فى هيكل الاقتصاد القومى الى الزياده السكانيه وحدها , فذلك غير صحيح ولا مقبول وهو مجرد سعى لتبرئه حكومات فشلت فى اداره الاقتصاد وقننت الفساد من الجرائم التى ارتكبتها فى حق المصريين 
*** بقى توضيح اخير لما ذكرته اثناء مداخلتى من ان المجتمع المصرى تاريخيا هو مجتمع وفره وكان المصريين يعيشون رغد العيش وهى حقيقه علميه وتاريخيه حتى وان اختلفت مع اسره البرنامج وضيوفه , فالاقتصاد السودانى مثلا هو اقتصاد وفره والسودان بلد غنى بموارده وثرواته وبرغم ذلك هناك معدلات فقر هائل يعيشه السودانيين ولكن لا احد يستطيع ان يقول ان الازمات الاقتصاديه والاجتماعيه التى يعيشها السودان ناجمه عن نقص الموارد والثروات , فيمكن لاى سودانى فى غير سنوات الجفاف فى بعض المناطق بالطبع ان يجد طعاما له ولاسرته من البيئه المحيطه دون تكلفه , بل ان صيد القطعان البريه من الابقار والجاموس واستئناسها يعد من اكثر الاعمال ربحا ومردودا فى اغلب ولايات السودان وكذا المراعى والغابات الطبيعيه تغطى ثلثى ولايات السودان واغلب الحبوب والثمار لا تجد من يجمعها او يلتقطها , كذلك لا يمكن انكار ان هناك نحو مائه مليون فدان فى السودان قبل التقسيم تزرع على مياه الامطار , وان ما ينقص السودان هو تطوير السلالات والاصناف النباتيه كما فعلت بعض الدول الافريقيه التى تصل انتاجيه الفدان فيها على ذات معدلات الامطار الى عشره اضعاف انتاجيه الفدان بالسودان , كذلك كان يعيش المصريين طوال القرون الماضيه وحتى بدايات القرن العشرين , وهنا ينبغى التفرقه بين خضوع مصر للاحتلال لفترات طويله من تاريخها ونهب المستعمر او الحكام المستبدين لمواردها وثرواتها , وبين كون الاقتصاد المصرى كان اقتصاد وفره يتيح فرص عمل واعده لكل سكانه ولمن يرغب من الاجانب , وبين عداله توزيع الدخول والثروات ومصر فى اغلب فترات تاريخها كانت من اغنى بلاد العالم واكثرها حضاره ووفره , ويكفى ان مصر وبغداد ودمشق كانت من اغنى حواضر العالم كالصين والهند طوال اكثر من الف عام فى التاريخ الإسلامى , ويذكر ابن خلدون فى مقدمته وكذا الخطط المقريزيه وغيرها من المراجع التاريخيه كيف ان السائل او الشحاذ اى المتسول فى مصر كان فى عصور الحكم الإسلامى يطلب الدينار والدينارين ويطلب اللحم او السمك وو لحم الطير فيعطى ولا يرد , وهذا حال المتسول فى مصر تاريخيا يسأل الدينار الذى يعادل 6.25 جرام ذهب فيعطى ولا يرد بل ويطلب مع الدينار او الدينارين اللحم او لحم الطير او السمك فيعطى ولا يرد , كذلك ما ورد فى المقريزى من مقابله هارون الرشيد لبعض المصريين اثناء جولاته وكيف كان بعضهم يهديه اطباقا وصوانى مليئه بالذهب فى النجوع والكفور , وكان حينما يسئل المصريين عن حاجتهم كانوا يطلبون منحهم المزيد من الاراضى لزراعتها فيمنحها لكل راغب , وتحكى مراجع التاريخ الاقتصادى عن التطور والنمو الاقتصادى المذهل الذى عاشه المصريين منذ فتح مصر فى العهد الاسلامى وطوال نحو الف عام من الازدهار والتقدم , وان كان ذلك لا يمنع من وجود فقر وفقراء فالفقر نسبى فى كل مجتمع , وكذا لا يمنع ذلك من غياب عداله التوزيع فى حقب تاريخيه طويله من حياه المصريين وخاصه فى عصور الاحتلال او عهدود الاستبداد , ولكن الثابت تاريخيا ايضا ان المصريين كانوا يقاومون كل ذلك ويثورون ضد المحتل وضد حكم المستبدين , 
وعلى ذكر الوفره فمن عاصر احد اباءه او اجداده ممن ولدوا فى مطلع القرن الماضى او منتصفه سيعلم جيدا مدى الرخاء ورخص الاسعار الذى كانوا يعيشونه برغم انخفاض الدخل والفقر , والذى لا يمكن مقارنته بمعدلات الدخل والاستهلاك السائده حاليا , ناهيك عن البطاله وغيرها من الظواهر الاجتماعيه الخطيره كالتشرد وغيرها
ويكفى مقارنه مستويات الدخول للفئات الافقر والاكثر فقرا ومقارنتها بسله السلع والخدمات التى كان يمكنهم الحصول عليها مقابل تلك الاجور او الدخول ومقارنتها بمعدلات الاجور والاستهلاك الحاليه لتتبين مدى الفارق الشاسع بين الحالتين.
 اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمه الله

زراعة القمح ومختلف انواع المحاصيل بماء البحر بدون معالجه او تحليه

زراعة القمح   ومختلف  انواع المحاصيل بماء البحر بدون معالجه او تحليه
زراعة القمح ومختلف المحاصيل الرئيسيه بماء البحر بدون تحلية او معالجه

قضية وجود خالق للكون

قضية وجود خالق للكون
اثبت العلم حتمية وجود خالق للكون واستحالة خلق الكون بالصدفه وهذه شهادات لعدد من اكبر علماء العالم حول ذلك

الموضوعات الرائجه

احدث الموضوعات

هل تقود اسرائيل العالم ؟؟ فضح اكاذيب نتنياهو ؟؟


هل تقود اسرائيل العالم ؟؟ فضح اكاذيب نتنياهو وسقوط اسطوره اسرائيل 




 

فضيحه خالد الجندى وسعد الهلالى ويوسف زيدان حول عدم تحريم الاسلام لشرب الخمر والنبيذ

اثبات جهل ودجل الماركسى اسلام بحيرى