dm4588a03ktc88z05.html
المشرف على التحرير اقتصادى/ محمد ابو الفتوح نعمه الله وكيل مؤسسى حزب العداله والتنميه - قيد التأسيس ت / 01005635068 / 01119841402 / 002

Translate

اهم الموضوعات

  • https://www.facebook.com/nematallah2
  • https://twitter.com/mr_nematallah
  • {icon: "instagram", url: "#"}
  • {icon: "linkedin", url: "#"}
  • {icon: "youtube", url: "#"}
  • {icon: "vk", url: "#"}
  • {icon: "behance", url: "#"}
  • {icon: "stack-overflow", url: "#"}
  • {icon: "dribbble", url: "#"}
  • {icon: "rss", url: "#"}

شارك الصفحه مع اصدقاءك

  الفيس بوڪ  اضغط هنا
  المنتدى  اضغط هنا

اول براءة اختراع من نوعها فى مصر والعالم ... اقرأ التفاصيل

اول براءة اختراع من نوعها فى مصر والعالم ...    اقرأ التفاصيل
محركات ومولدات ذاتية الحركة والتشغيل تعمل بدون وقود اوكهرباءاو اى مصادر خارجيه للطاقه اقرأ المزيد

للتواصل مع ادارة الموقع 00201550797145

يمكن التواصل مع مسئول الموقع : اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله تليفونيا اوعبر الواتس اب 00201550797145

النقابه العامه للتنميه الاقتصاديه والاجتماعيه




     style="display:block"

     data-ad-client="ca-pub-1588452233327825"
     data-ad-slot="9308102948"
     data-ad-format="auto">


تفاصيل لقاء مع جريده الإستثمار والتعاون الدولى حول مجالات عمل النقابه واهم اهدافها ومشروعاتها 
نشر فى يناير 2015
google.com, pub-1588452233327825, DIRECT, f08c47fec0942fa0
س : فى بدايه لقاءنا مع الخبير الاقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمه الله رئيس نقابه خبراء التنميه الاقتصاديه والإجتماعيه , النقابه العامه للتنميه الاقتصاديه والإجتماعيه , فإننا نود ان نسأل عن ما هيه تلك النقابه واهم اهدافها وانشطتها ؟؟
للتعريف بنقابه خبراء التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه فهى
 تعد أول نقابه تعنى بقضايا ودراسات التنميه فى مصر والعالم العربى وتسعى لتقديم ونشر حلول جذريه ومتفرده لمختلف المشكلات الإقتصاديه والإجتماعيه المتفاقمة والملحة و تفعيل وتعبئه النشاط الاهلى والنقابي والتعاوني , لتحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعيه المأمولة , وخاصه مع شيوع الاختلالات الهيكليه فى الاقتصاد القومى التى تسببت فى تفاقم الكثير من المشكلات الاقتصاديه والاجتماعيه التى تراكمت لعقود , دون ان يهتم احد بالعمل على تقديم حلولا فعاله لها وحيث تسعى النقابة لتحقيق ذلك من خلال برنامج قومي ووطني يتضمن عشرات المشروعات الاقتصادية المدروسة طبقا لأحدث المناهج العلمية القياسية المتفق عليها عبر العالم , اسميته مشروعات العبور الاقتصادى لكون تلك المشروعات حجر الزاويه لعبور مصر الى اقتصاديات الرفاهه والوفره الاقتصاديه , وحيث ثبتت الجدوى الاقتصادية والإجتماعيه لتلك المشروعات المتفردة والتي يكفل تطبيقها , تحقيق طفرة تنموية هائلة تكفل مضاعفه الدخل القومي وتوفير عشرات الملايين من فرص العمل خلال بضع سنوات ,وتحويل مصر الى احداهم خمسه اقتصاديات عبر العالم بل و يمكن تنفيذها بإستخدام موارد وامكانات مصريه متاحه ودون الحاجه لإستثمار او تمويل اجنبى سواء اكان ذلك بمشاركه حكوميه او من خلال القطاع الخاص والاهلى


     style="display:block"

     data-ad-client="ca-pub-1588452233327825"
     data-ad-slot="9308102948"
     data-ad-format="auto">
س : نقابه تهتم بالتنميه الاقتصاديه والإجتماعيه ولديها تلك الاهداف الرائده , والطموحه لتنميه الاقتصاد والمواطن ما هى اهم اتجاهاتها الاقتصاديه وهل تطالب بعوده القطاع العام والاستثمار الحكومى المباشر لتنفيذ تلك ؟؟
لنستطيع ان نتفهم طبيعه الفكر الاقتصادى المعاصر واهم مناهج التنميه الاقتصاديه فعلينا ان نعلم العديد من الحقائق التاريخيه عن اهم المدارس الاقتصاديه واهم الاتجاهات السائده فى دراسات التنميه الشامله , ولعل اهم تلك الحقائق هى سقوط الفكر الموجه والتخطيط المركزى , علميا وتطبيقيا لاسباب متعدده لا مجال لذكرها , كذلك فقد ثبت فشل وعجز الفكر الليبرالى والادبيات الكلاسيكيه التى تحدد ملامح الاقتصاد الراسمالى , بل لقد حدث تطور كبير فى تلك الايدلوجيات ذاتها وتطور الفكر الاقتصادى ليأخذ افضل ما بتلك المدارس , بل ان الاقتصاديين عبر العالم يتحدثون عن عصر ما بعد الايدلوجيات فالاقتصاد لغه ارقام وحقائق ويشغل بال كل الاقتصاديين تحقيق التوظيف الامثل للموارد والثروات او ما يعرف بالتشغيل الكامل لتحقيق اقتصاد الرفاهه فالانسان هو الغايه الحقيقيه لكل دراسات التنميه والاقتصاد , فنجد ان اكبر الاقتصاديات الراسماليه تحقق اعلى ضمانات اجتماعيه كالتأمين الصحى والاجتماعى وتقدم اعانات للبطاله ونجد القطاع التعاونى وصناديق التأمين والمعاشات المملوكه للقطاع الاهلى تمتلك اكثر من 50 بالمئه من الاستثمارات وتوفر اكثر من نصف فرص العمل فى الاقتصاد , كذلك نجد دولا ناهضه كالصين وكوريا وغيرها , قد حررت العديد من قطاعات الاقتصاد لديها
 للحد من سلبيات الاقتصاد الموجه والتخطيط المركزى ونجحت عبر انشاء صناديق خاصه للعديد من القطاعات لديها من تحقيق اهدافها التنمويه واهداف التخطيط دون ان تشوه هياكل الاقتصاد القومى لديها ونجحت فى تحرير العديد من القطاعات حتى باتت تنافس على المستوى الدولى وتحتل نصيبا لا يستهان به من الصادرات عبر العالم فنحن بالفعل امام عالم ما بعد الايدلوجيات
ولكن لدينا فالامر مختلف والعشوائيه هى التى تحكم المشهد فثمه
فارق كبير بين الدعم والسياسه الحمائيه وسياسات الجبايه



     style="display:block"

     data-ad-client="ca-pub-1588452233327825"
     data-ad-slot="9308102948"
     data-ad-format="auto">
 من شروط الحمايه واى سياسه حمائيه ان تكون محدوده ومحدده وموقوته اى ان تكون مؤقته لفتره محدوده لا يجب ان تزيد عن خمسه الى سبعه سنوات مثلا , ومحدوده القيمه فلا تؤثر فى قيمه السلعه والا صارت مانعه واحدثت تشوه بالاسواق ووطئت لاحتكار الاسواق , واضرت بالمستهلك و ان تكون السياسه الحمائيه او الضريبه الحمائيه لاهداف اقتصاديه وليست لاغراض الجبايه , وذلك على عكس الدعم الذى يقدم للمستهلك لاغراض اقتصاديه واجتماعيه والذى يكون للفئات الاكثر فقرا وهذا الدعم موجود فى كافه المجتمعات
المشكله اننا لازلنا نقنن الحمايه لصناعات وسلع  دون وجود اى ضروره اقتصاديه او اجتماعيه حتى صارت الاحتكارات هى التى تتحكم بالاسواق وندعم الى الان تلك الصناعات والسلع نقدا وعينا , ولا يقتصر الامر على الحمايه التى تحولت الى جبايه والامثله عديده , بينما نتسرع فى الغاء الدعم , لتخفيض عجز الموازنه , بينما المشكله الحقيقيه اننا لا نهتم لغير الساسات الماليه ونغفل كل جوانب الاصلاح الاقتصادى وعلاج تشوهات واختلالات الاقتصاد الحقيقى , نحتاج الى اصلاح حقيقى جذرى وشامل , لا الى ردود افعال و تنفيذ املاءات وشروط صندوق النقد والبنك الدولى , فهى تعالج الجوانب الماليه فقط ولن تصنع نهضه او تبنى اقتصاد ,
والسؤال الان عن موقف صناعات محتكره تم رفع اسعار الطاقه لها  بشكل ضئيل بينما لازالت تحصل على الجزء الاكبر من دعم الطاقه ,بينما هى تبيع فى السوق المحلى باعلى من الاسعار العالميه فى الوقت الذى لا زالت تفرض فيه ضرائب مانعه او شبه مانعه وسياسات تقييد للاستيراد , فما تأثير ذلك على الاسواق وعلى المواطن وعلى مشروعات التنميه وتشوه الهيكل الاقتصادى فهل تفضلت حكومتنا الرشيده بدراسه ذلك ووضع الحلول الملائمه


     style="display:block"

     data-ad-client="ca-pub-1588452233327825"
     data-ad-slot="9308102948"
     data-ad-format="auto">
فكيف يمكن التغلب على ذلك وعلاج تشوهات هيكل الاقتصاد القومى ؟؟
النمو مع المساواه السياسه الاقتصاديه للقرن الحادى والعشرين
اتبنى شخصيا  منذ سنوات طويله مذهب التنميه العادله , وهو احد اهم واحدث المذاهب الاقتصاديه عبر العالم , وبفضل الله قمت بتطوير هذه المدرسه كثيرا , سواء فيما يتعلق بدورها وسياساتها لتطوير القطاع المصرفىا والمالى او الاقتصادى اوالضريبى وخاصه فى مجال الاقتصاد الحقيقى دره التاج المهمله لدينا تماما , والتى هى الاساس الحقيقى لاى تنميه اقتصاديه فعاله وحقيقيه تعنى تلك المدرسه بإثبات ان التنميه والعداله لا يتناقضان كما قال الكلاسيك وانه يمكن تحقيق التوظيف الامثل فى الاقتصاد بإستخدام التنميه العادله
 وليس كما ادعى الكلاسيك ان التنميه والعداله متناقضان وانه لا يمكن تحقيق التنميه الا بزياده معدلات التركيم الرأسمالى لدى الاغنياء وضروره زياده معدلات الثروه وبالتالى الادخار والاستثمار لدى الاغنياء انطلاقا من دوافع ايدلوجيه بحته لا علاقه لها بالفكر الاقتصادى الصحيح , واذكر اننى اثبت خطأ ذلك رياضيا بصياغه نماذج للاقتصاد الحركى تثبت زيف ذلك وخطاءه منذ عام 1993 وذلك ضمن كتابى استراتيجيه تحرير المسلمين اثناء مقارنه منهج الاقتصاد الإسلامى بمختلف المدارس الاقتصاديه عبر العالم , واثبت خطأ الكلاسيك بإستخدام نظريه المضاعف ونماذج كميه حركيه للاقتصاديين المصرى والكورى بمؤشرات ومعالم حقيقيه لإثبات ان تطبيق منهج الاقتصاد الاسلامى ومفاهيمه حتى فى المجتمعات الغير اسلاميه سيحدث نفس الاثر فى التنميه وهذا الكتاب تم توثيقه وشهره منذ عام 1997 , وسبق نشر فقرات مطوله منه على موقعى الالكترونى على شبكه المعلومات
 هذا و تعنى كل المدارس الاقتصاديه عبر العالم بتحقيق التوظيف الامثل للموارد والثروات اى تحقيق التوظيف الكامل او العماله الكامله , وهو مستوى للتوظف لم يحدث الا نادرا ولفترات محدوده وبالطبع فالتوظف الامثل يتحقق فى ضوء المعارف والتقنيات السائده , فى كل عصر والا فإن التوظف الامثل لن يتحقق على الاطلاق للزياده المضطرده فى المعارف والتقنيات على الدوام , وعلميا فالتنميه العادله او تحقيق عداله التنميه والعمل على اشباع احتياجات الافقر والاولى بالرعايه يزيد من معدلات الدخول والاستثمارات ومعدلات الاستهلاك ويؤدى لإتساع الاسواق لزياده معدل الدوران داخل الاقتصاد , فالفقراء هم الاكثر استخداما لدخولهم والاكثر استهلاكا , وتوجد عشرات البدائل لزياده حجم التوظف ومعدلات الادخار والاستثمار فى المجتمع , يمكن تحقيقها بعيدا عن افتراضات النموذج الكلاسيكى عن التصحيح الذاتى لاختلالات التوازن والذى لا يمكن الادعاء بحدوثه تلقائيا كما يفترض النموذج وهو ما يؤكده التاريخ الاقتصادى عبر العالم , وبعيدا عن افتراضات ضروره زياده التراكم الراسمالى لتحقيق التقدم فكل ذلك ثبت علميا خطأءه وانه لا يمكن اثبات صحته الا بدوافع ايدلوجيه لا تمت لعلوم الاقتصاد بصله , وهو ما يعرف اقتصاديا بمعضله التنميه التى افترضها الكلاسيك واستمرت لقرون , دون تمحيص لدوافع ايدلوجيه بحته , وتتوافق اسس ومبادىء التنميه العادله لحد بعيد مع مبادىء الاقتصاد الإسلامى , التى تعمد لتطوير الاقتصاد الحقيقى واصلاح اختلالاته الهيكليه , وهى تتوافق فى المجال المصرفى مع المدرسه الالمانيه للبنوك التى طبقها فى مصر محمد طلعت باشا حرب فى توقيت متزامن مع ظهور تلك المدرسه فى المانيا , التنميه العادله , هى المدرسه الاقوى فى الاقتصاد واليها تتجه اغلب اقتصاديات العالم بتنويعات مختلفه تاره بإسم الاتجاه الثالث وتاره بإسم الاقتصاد المختلط , وتاره بإسم التنميه العادله لانها ببساطه لا تترك الاقتصاد دون تخطيط واضح لتحفيز التنميه وتهتم بالعداله الإقتصاديه والإجتماعيه و تحقيق اعلى معدلات التنميه وتعمل على تنميه الفئات الاكثر فقرا وتهميشا للوصول للتوظيف الامثل للموارد والثروات , وللاسف لا تجد هذه المدرسه اى انصار لها فى مصر منذ نشأتها وربما كنت الوحيد الذى يبشر بها منذ سنوات , اللهم الا كتاب واحد قام بترجمته للدكتور محمد صقر عاشور للتعريف بتلك المدرسه صدر فى 1996 تقريبا , واعيد نشر ترجمته فى 2003 بإسم النمو مع المساواه , ويعنى بإثبات انه لا تناقض بين العداله والتنميه كما زعم الكلاسيك , ووجدت ان كتابى عن النظام الاقتصادى فى الاسلام اكثر تفوقا وعرض لتلك القضيه بتفصيل وشمول ووضوح اكثر وقدم نموذج شامل بديل منذ 1993 والكتاب موثق منذ 1997 ,



     style="display:block"

     data-ad-client="ca-pub-1588452233327825"
     data-ad-slot="9308102948"
     data-ad-format="auto">
المشكله ان احدا فى مصر لا يهتم لا بالتخطيط الاقتصادى ولا بالعداله ولا التنميه
 لهذا بقيت تلك المدرسه بلا انصار وتبنى الغالبيه فكر الليبراليين الجدد , لإنه لن يكلفهم شيئا لا تخطيط للتنميه ولاعلاج واصلاح مختلف مشكلات الاقتصاد الحقيقى والمالى , ولا اهتمام بالابعاد الاجتماعيه , فهو يهتم فقط بتقليص دور الدوله فى اداره الاقتصاد واستخدام روشتات ماليه سابقه التجهيز ثبت فشلها عبر العقود الماضيه , ودون ان يكلفهم ذلك عنت البحث والتطوير والدراسه التفصيليه لمختلف قطاعات الاقتصاد وما تتضمنه من سلع وخدمات , وتقنيات وغيرها , بل والعمل على تطوير مختلف تلك القطاعات وما تتضمنه من مجموعات سلعيه وخدميه ومدى تحقق الكفاءه الفنيه والاقتصاديه للتقنيات وطرق الانتاج المستخدمه لتحقيق اقصى معدلات للتوظف والربحيه الاقتصاديه والإجتماعيه
 وللاسف فبينما يمكن من خلال الاقتصاد الحقيقى وحده مضاعفه الدخل القومى خلال بضع سنوات وهو ما حدث فى العديد من نماذج التنميه فى الدول الاكثر نموا , الا انه القطاع الاكثر اهمالا لدينا , وبرغم انه لتحقيق ذات الاهداف والمؤشرات فإن ذلك يستلزم تدبير موارد ماليه ضخمه تفوق ولا شك الإمكانات المتاحه فى المجتمع , حال التفكير طبقا للمناهج التقليديه , وروشتات الإصلاح المالى والاقتصادى سابقه التجهيز , لهذا قدمت مشروعات العبور الاقتصادى كمثال ناجح يجسد اهميه ذلك الفكر , فهى لا تضاعف الدخل القومى لعده اضعاف خلال فتره ربما لا تتعدى خمسه سنوات فقط , لكنها توفر فرص للعمل تزيد عن 30 مليون فرصه عمل ربما لا تقل الاستثمارات الحقيقيه اللازمه لتحقيقها عن ثلاثه الاف مليار دولار , او ثلاثه الاف مليار جنيه طبقا لتكلفه اضافه فرصه العمل فى تسعينات القرن الماضى , ناهيك عن تكلفه الارتقاء بالاوضاع الصحيه والبيئيه وغيرها , طبقا للمتبع فى تخطيط التنميه والسياسات الماليه الحكوميه طوال العقود الماضيه بينما تحقق تلك المشروعات التى لا تتعدى تكلفتها 200 الى 300 مليار جنيه فقط عائد سنوى لاربعه مشروعات من تلك المشروعات فقط 200 مليار دولار سنويا , وتوفير فرص عمل تصل الى 30 مليون فرصه عمل واضافه 5 مليون فدان للرقعه الزراعيه واضافه موارد رى غير تقليديه تكفى لزراعه 30 مليون فدان من الغابات والمراعى الطبيعيه بإستخدام مياه البحر ومياه الامطار , بإستخدام نباتات طبيعيه وغير مهندسه وراثيا , والقضاء على مختلف اشكال التلوث البيئى وتحول مصر الى دوله مصدره للحوم والالبان والزيوت والبيوديزل والايثانول الحيوى( بديل للبنزين ) والاسماك والاخشاب والؤلؤ , والنباتات الطبيه وموارد الاعلاف , والحبوب الغير تقليديه مرتفعه الثمن , وبدائل طبيعيه للسكر والجلوكوز , والنباتات الطبيه وغيرها , فضلا عن توفير المسكن والعمل والحياه الكريمه والرعايه الصحيه والاجتماعيه للجميع , ويوفر احتياجات التوسع العمرانى لخمسين عاما قادمه , بل ويتيح اعمار مناطق شاسعه تصل لربع مساحه مصر واعاده انتشار السكان بها خلال عده سنوات ,
جزء يمكن حذفه فى حاله الرغبه فى الابقاء على السؤال دون وجود مساحه كافيه ))
وتوجد دراسات جدوى اقتصاديه وفنيه شامله لكل تلك المشروعات القوميه القابله للتنفيذ الفورى والتى تكفل تحقيق ذلك فى اقل من خمس سنوات , وبتكلفه لا تتعدى الخمسين مليار دولار لكل تلك المشروعات وهناك اكثر من طريقه لتوفير تلك الإستثمارات على الفور وتكفل تلك المشروعات النهوض بالاقتصاد المصرى وتحويله الى احد اهم خمسه اقتصاديات عبر العالم , بخلاف تحقيق وفورات اقتصاديه تزيد عن الالف مليار دولار سنويا قابله للمضاعفه , بل وهناك مشروعات تكفل تحويل مصر لاحد اهم اقتصاديات العالم وتقضى على مشكلات الندره ونقص الموارد فى مصر لقرون عديده
 تم تقديم بعض تلك المشروعات لمجلس الوزراء ووزاره الزراعه , وتمت مناقشتها مع مركز البحوث الزراعيه , واشاد بجدواها واوصى بسرعه تطبيقها , ويوجد تمويل لتنفيذها من خلال عدد من الشركاء العرب , والمصريين , بشراكه حكوميه بنظام تربل بى او بنظام بى او تى ومن المعلوم ان دوله كالمانيا او فرنسا على سبيل المثال يفوق دخلها القومى الدخل القومى للشعوب والدول العربيه مجتمعه بكل مواردها البتروليه , والطبيعيه وبرغم انها تحتل جغرافيا قلب العالم وهو ما يهيىء لها ان تكون الدوله الاعظم فى العالم طبقا للمفاهيم الجيوسياسيه , بل ان منطقه قلب العالم تاريخيا هى المنطقه التى خضعت طوال قرون للحكم المصرى الممتد حتى دمشق فمصر ودمشق تاريخيا وحده وولايه واحده , فما بالك بكل التنوع الجغرافى والبيئى الذى تتمتع به المنطقه العربيه باسرها
س : ما هى اهم ملامح مشروعات العبور الاقتصادى وماهى جدواها و امكانات تنفيذها ؟؟
تتضمن مشروعات العبور الاقتصادى العديد من المشروعات الاقتصاديه وسياسات التنميه
 فضلا عن منظومه متكامله لمكافحه الفساد تكفل القضاء الجذرى على مختلف اشكال الفساد ونهب المال العام وتعالج مختلف مسببات بطء التقاضى وتحقيق العداله الناجزه
 وبرغم ان عدد تلك المشروعات يصل لنحو مائه مشروع قومى الا انه يمكن توضيح اهم ملامح المشروعات الرئيسيه بها واجمالها فيما يلى : .
*** مشروع لإنشاء خطوط قطارات فائقه السرعه وقد تم تصميم المشروع بحيث يسهم بشكل مباشر فى حل مشكلات الإسكان
ويتيح توفير اراضى ووحدات سكنيه لكل راغب بأسعار متدنيه لا تجاوز الربعمائه جنيه
( تكلفه المرافق ) , فى مواقع لا تبعد اكثر من عده كيلومترات عن كل المدن الرئيسيه , وهو ما يلبى كافه احتياجات التوسع العمرانى بمختلف انواعه ( صناعى , سياحى , سكنى ...) فى مصر طوال الخمسين عاما القادمه , ويقدم حلولا فعاله وجذريه لمشكلات حوادث الطرق والتكدس المرورى , ويمكن من خلال هذا المشروع المتكامل رفع الدعم عن الطاقه دون ان يؤثر ذلك على الاقتصاد او المواطنين ودون ان يؤدى لإرتفاع اسعار وتكلفه النقل وتوجد اليه شامله تكفل تحقيق ذلك دون اى اثار اقتصاديه او اجتماعيه خلال فتره لا تتجاوز الثلاث سنوات , تكلفه المشروع لا تتعدى 7 مليار دولار وفتره الاسترداد للمشروع لا تزيد عن ثلاث سنوات تبعا للدراسات الفنيه والاقتصاديه التى تم اعدادها للمشروع , وذلك المشروع سبق واعلنت عنه بإلحاح منذ 2009 ضمن عده موضوعات عن حوادث الطرق فى مصر ومشكلات النقل والتكدس المرورى حتى بلغ قراء احد تلك المقالات اكثر من مائه الف على موقع مكتوب فقط وسجلت بعض الحلقات التلفزيونيه التى عرضت بها المشروع تفصيليا فى 2012 واوضحت اقتصادياته وكيفيه حل مشكلات الإسكان و توفير اراضى رخيصه مكتمله المرافق ولا تبعد سوى عشره دقائق عن المدن الرئيسيه بما يسمح بتوفير المسكن والاراضى لكل راغب يتقدم لحجز ارض او وحده سكنيه , وليس بقرعه المحاسيب والنافذين
*** استخدام تقنيات جديده تكفل تخفيض اسعار البناء لنحو 50 بالمئه وتكفل توفير 75 بالمئه من الطاقه المستخدمه لتكييف الاجواء
داخل الوحدات السكنيه ومن المعلوم ان بمصر اكثر من 88 مليون تكييف وكذا يتم استخدام استخدام مراوح كهربائيه ووسائل تدفئه لدى باقى الاسر التى ليس لديها اجهزه تكييف , ويوجد اكثر من براءه اختراع فى ذلك جارى تسجيلها بخصوص ذلك
** احد هذه المشروعات يمكن من خلاله توفير نحو 250 مليون برميل بيوديزل سنويا ويوفر عائد سنوى يقارب الاربعين مليار دولار سنويا وتبدأ عائدات المشروع فى التحقق خلال عامين من التنفيذ وبتكلفه لا تتعدى 5 مليار دولار , ويقضى على مسببات الامراض الوبائيه والسرطان فى مصر بشكل جذرى وفعال , وذلك من خلال الإستفاده من مياه الصرف الصحى بعد معالجتها , وزراعتها بمحاصيل زيتيه ونوعيات من الطحالب غير معروفه فى مصر ليتم تحويلها الى بيوديزل , وايثانول, والإنتاجيه التى تتحقق من ذلك المشروع تعادل 10 اضعاف تقريبا العائد المتحقق من زراعه محاصيل الجاتروفا وغيرها , ويتم انشاء المشروع فى الظهير الصحراوى للمصارف الرئيسيه فى مصر بعد منع
 صرفها فى البحيرات والمجارى المائيه , وهذا المشروع يجعل من المجزى معالجه مياه الصرف ويحقق التخلص الامن منها وهو ما يوفر على الاقتصاد المصرى تكلفه المعالجه الثالثيه لمياه الصرف لتحقيق التخلص الامن منها والتى تتراوح تكلفتها من خمسين مليار الى اكثر من مائه مليار جنيه سنويا , تبعا للتقنيه المستخدمه فى المعالجه
 كذلك تم ابتكار طريقه جديده للمعالجه البيولوجيه المتكامله لمياه الصرف تحقق ذات نتائج المعالجه الثالثيه فضلا عن الاستفاده منها فى انتاج البيوديزل والإيثانول بتكلفه منخفضه
تحقق عائد اقتصادى وبيئى متميز بخلاف تحقيق المشروع للعديد من الوفورات الاقتصاديه
** مشروع اخر لتطوير المراعى الطبيعيه والغابات فى مصر بالإستفاده من مياه الامطار مع توفير مصادر رى تكميلى من عده مصادركالمياه الجوفيه او عمليات الاستمطار الصناعى او تحليه مياه البحر , بتكلفه لا تتعدى 28 الى 100 مليون جنيه للمليون فدان , تبعا للنماذج المقدمه للزراعات , وتوفر عائد سنوى يتراوح بين 50 الى 200 مليار جنيه سنويا , كعائد مباشر لكل مليون فدان وبعماله مباشره لا تزيد عن 500 عامل / مليون فدان
وبعائد يصل الى اكثر من مائه  ضعف تقريبا فى بعض الزراعات , وتلك التقنيه تستخدم اشجار تتحمل اعلى معدلات الملوحه والجفاف وفقر التربه , وتزرع بأليه رى جديده ( براءه اختراع – تم انهاء اجراءات تسجيلها ) , وبمعدلات رى تكميلى لا تزيد عن 20 مليون متر مكعب سنويا للمليون فدان فى المناطق الجافه ودون الحاجه للامطار , ويمكن مبدئيا تطبيقها فى 20 مليون فدان تمثل المراعى واشباه المراعى فى مصر والتى تم اهمالها بشكل تام وتكاد تكون غير مستغله على الاطلاق , والاليه الجديده المستخدمه لرى تلك الزراعات تتفوق على مختلف تقنيات الرى المعروفه سواء اكانت رى بالتنقيط او بالرش او بالبايبلز وتحقق كفاءه رى اكثر من 95 بالمئه ويحقق اقصى استفاده من مياه الامطار حقليا بإستخدام تقنيات فعاله لإصطياد مياه الامطار حقليا وتحقيق اقصى استفاده منها بل وتنميتها
وتوجد نماذج لمحطات توليد الكهرباء بإستخدام الطاقه الارضيه والشمسيه تم تصميمها بحيث تتكامل مع ذلك المشروع وبحيث يتم استخراج مياه الابار العميقه وتوليد الكهرباء , وتحليه مياه البحر , وجارى تسجيلها كذلك كبراءه اختراع
** مشروع اخر للزراعه بماء البحر , ويمكن من خلاله زراعه 10 مليون فدان قابله للمضاعفه باصناف مجزيه اقتصاديا ونباتات تتحمل الرى بماء البحر , بشكل مباشربإستخدام اكثر من مائه نوع وتحقق عائد اقتصادى ضخم ,
حيث يمكن زراعه مئات النباتات بمياه البحر مباشره وبدون تحليه وان بعض هذه النباتات طبيعيه وغير مهندسه وراثيا وان منتجاتها يتم استخدامها وتداولها بالفعل عبر العديد من بلدان العلم وتستخدم لإنتاج :- زيوت الطعام وزيوت العطريه والبيوديزل واخشاب ومحاصيل الأعلاف والصمغ والمطاط الطبيعى وبدائل لب الاشجار المستخدم فى انتاج عجينه الورق , ومن نباتات تبدأ فى الإنتاج خلال العامين وكذا بعض انواع المكسرات التى تستخدم بالفعل فى الصناعات الغذائيه كبديل للمكسرات مرتفعه الثمن, ونباتات تستخدم لانتاج السكر بل وتصل معدلات انتاج الهكتار منها لنحو 30 طن من بدائل الجلوكوز بخلاف زراعه نباتت تدخل فى انتاج مخصبات ومبيدات حيويه وفطريه ونباتات طبيه لإنتاج مضادات حيويه وبعضها يستخدم لعلاج السرطان
وسبق تقديم تقرير علمى مفصل بذلك  لمركز البحوث الزراعيه عن زراعه بعض النباتات بماء البحر ضمن مشروع قومى تقدمت به لمجلس الوزراء والساده وزراء الزراعه والبيئه والإستثمار وتمت احالته لمركز البحوث الزراعيه وبالفعل فقد تقابلت مع الاستاذ الدكتور هانى رمضان وكيل المركز ودكتور قنديل مدير معهد البيئه والمياه والاراضى بالمركز وقد استطلع دكتور هانى رمضان اراء اربعه معاهد بحثيه فى تلك المشروعات وقدمت ردودا تفصيليه عنها وناقشنا امكانيه انتاج البيوديزل على مياه الصرف الصحى والصناعى وانتاج البيوديزل والزيوت وغيرها على نحو ما تقدم على مياه البحر فضلا عن زراعه غابات اشجار ومراعى طبيعيه ومحاصيل إنتاج الحبوب والاعلاف والزيوت والالياف على مياه الامطار بإستخدام نباتات معمره تتحمل اقسى معدلات الجفاف والملوحه وفقر التربه للعناصر الغذائيه وقد اوردت فى التقرير الفنى 44 نبات من تلك النباتات
( وقمت بإعداد دراسات جدوى اقتصاديه وفنيه لزراعه نحو 150 نوع من تلك المحاصيل ) وهى تصلح للزراعه فى مصر وسبق زراعتها بنجاح فى بيئات مشابهه وبعضها الاخر ينمو بريا فى المياه المالحه فى ظروف مشابهه للظروف المصريه ويمكن البدء الفورى فى تنفيذ المشروع وهو ما يمكن ان يحول مصر لإحدى اهم الدول المصدره للحوم بإنواعها ( ماشيه وطيور ) ويخفض اسعار الاعلاف بنحو 90 بالمئه من التكلفه السائده ,وهو ما يخفض تكلفه انتاج اللحوم بنحو 55 بالمئه , لتصبح منافسه للاسعار العالميه , وكذا الالبان والزيوت واللؤلؤ والاسماك والاخشاب والبيوديزل, والنباتات الطبيه ويمكن ان يضاعف الدخل القومى لمصر عده مرات خلال سنوات قليله
** مشروع لتطوير الاستزراع المائى المتكامل لتطوير مزارع الاسماك والبحيرات الطبيعيه والصناعيه والوصول بمعدلات انتاجها الى نحو 4.5 طن للفدان دون استخدام تقنيات الاستزراع الكثيف , برغم الوصول لمعدلات انتاج شبه مكثف بطرق طبيعيه وتغذيه طبيعيه دون اللجوء للاعلاف السمكيه بخلاف انتاج محاصيل حبوب ومحاصيل زيتيه ومحاصيل اعلاف طبيعيه للاسماك و لحيوانات الرعى , فضلا عن استزراع محاصيل خاصه لإنتاج الإيثانول والبيوديزل فى تلك المساحات لتوفير اعلاف حيوانيه وبيوديزل ومحاصيل حبوب وزيوت واعلاف سواء اكان الإستزراع يتم فى مياه عذبه او مالحه او بحيرات مفتوحه , او مصائد ,
*** مشروع انتاج كريات من الوقود الحيوى يحتوى الطن منها على نحو 500 لتر من الايثانول بتكلفه لا تتعدى 1500 جنيه للطن , وذلك بلإستخدام تقنيات خاصه كبديل لتقطير الايثانول والتى تعد التكلفه الاعلى فى انتاج الايثانول , وتلك الكريات من الطاقه تزيد الطاقه المنتجه من طن منها عن الطاقه المستخرجه من طن من المازوت والذى يصل سعره لنحو 800 دولار بالاسعار العالميه ويكلف الحكومه المصريه لنحو خمسه الاف جنيه للطن , بينما يمكن توفير بديل له بتكلفه لا تتعدى 150 دولار للطن ويمكن انتاج اكثر من مائه مليون طن منه حال الرغبه فى ذلك , و جارى تسجيلها كبراءه اختراع , ضمن الابتكارات الخاصه بالزراعه بمياه الصرف الصحى , و كذلك يمكن ان يتم انتاجها من المخلفات السيلوزيه وهى مخلفات تكاد تكون عديمه القيمه ومهدره فى مصر كقش الارز وتبن الفول والقمح , وعروش البنجر والسودانى وغيرها وكذا وحطب القطن ونشاره الاخشاب ...
*** كذلك فلدينا تقنيات اقتصاديه متميزه فى اعاده تدوير المخلفات بجميع انواعها زراعيه وصناعيه ومنزليه لإنتاج الوقود الحيوى والكهرباء والاسمده العضويه والحيويه والاعلاف والسيلاج بما يخفض من تكلفه انتاج الاعلاف فى مصر لنحو 75 بالمئه من التكلفه السائده , وهو ما يؤدى لإنخفاض اسعار اللحوم والالبان ومصنعاتها , وكميه المخلفات الزراعيه فى مصر تقدر بنحو 20 الى 25 مليون طن يمكن استخدامها لمضاعفه انتاج اللحوم والالبان ومضاعفه الانتاج السنوى من اللحوم , هذا بخلاف زراعه المراعى الطبيعيه والزراعه بماء البحر والتى تخفض تكلفه انتاج الاعلاف الى نحو 90 بالمئه من التكلفه , ولكل من تلك المشروعات مناطق خاصه لتوطينها لتحقيق اعلى معدلات التوظف الاقتصادى والتشغيل الامثل لمختلف الموارد والثروات
س: ما هى اهم الإنشطه التى تستهدفها النقابه لتحقيق التنميه الإقتصاديه والاجتماعيه على النحو المأمول ؟
تعمل النقابة لتوفير فرص للتشغيل الذاتى والعمل وتأهيل الراغبين فى ممارسه فرص عمل حقيقية منتجه و متميزة للأعضاء الراغبين وذويهم وشباب الخريجين ( توجد دراسات اقتصاديه لعدد من المشروعات القومية القابلة للتنفيذ الفوري والتي تحقق الملايين من فرص العمل المنتجة- مشروعات العبور الإقتصادى )
تعمل النقابة على توفير تسهيلات ائتمانية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ولشباب المهنيين والخريجين من مختلف جهات التمويل ومؤسسات التمويل الداخلية والخارجية والتعاقد كجهة وسيطة لتوفير التمويل اللازم لاعضاءها, وللاتحادات الإنتاجية والإستهلاكيه التي تتبعها سواء من خلال التعاقد مع الصندوق الاجتماعي كإحدى الجهات الوسيطة أو من خلال البنوك ومؤسسات التمويل و مختلف الجهات الرسمية بالدولة أو الدول الخارجية بعد الحصول على مختلف الموافقات الرسمية اللازمة لذلك .
تعمل النقابة على توفير التمويل اللازم لإنتاج وتنفيذ الاختراعات والابتكارات العلمية المتميزة ذات الجدوى الفنية والإقتصاديه والإجتماعيه
 ) وتوجد العديد من فرص التمويل المحلى والدولي بشروط ميسره , يمكن التعاقد عليها لصالح مشروعات واعضاء النقابه(
تعمل النقابة لدعم وتأهيل الراغبين من شباب الأعمال , وتدريبهم فنيا ومهنيا, وإنشاء اتحادات إنتاجيه لتوفر مستلزمات الإنتاج بأسعار وشروط منافسه والمساهمة في تسويق وتصدير الإنتاج
تعمل النقابة على توفير فرص استثماريه مجزيه والمساهمه فى ترويج وطرح إنشاء مشروعات قوميه ذات جدوى اقتصاديه واجتماعيه متميزة للاكتتاب العام , والسعي لتنفيذها مباشره أو بالتعاون مع الاتحادات المالية ومؤسسات الإعمال بمختلف أنواعها عامه وخاصة وتعاونيه , او بالتعاون مع القطاع الحكومى طبقا لقانون المشاركه بين الحكومه والقطاع الخاص بنظام p.p.p او بنظام حق الانتفاع او التخصيص , وذلك طبقا لطبيعه ومتطلبات كل مشروع من تلك المشروعات
دعم أنشاء المشروعات القومية والمساهمة في إنشاءها لتحقيق أهداف النقابة والإتحاد المزمع انشاءه وخدمه الأعضاء وجموع المصريين , وخاصة المشروعات التي تقدم حلولا جذريه للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية , وتوفير مشروعات منزليه وصغيره مجزيه لرفع مستويات المعيشة والاستفادة من أوقات الفراغ للعمالة الموسمية والمؤقتة و لربات المنازل وخاصة في المناطق النائية والمجتمعات الريفية
تبنى مطالب كل الفئات الممثلة بالنقابه وتمثيلها أمام جميع الجهات وأمام القضاء وإصدار صحفيه خاصة بالإتحاد و تأسيس أنديه رياضيه وثقافيه واجتماعيه لخدمه أعضاء النقابة والمصريين , وكذا تسعى النقابه لتخصيص اراضى لاعضاءها بغرض استصلاح وزراعه الاراضى طبقا لاحدث التقنيات العالميه والتى تستهدف النقابه نشرها وتنميتها والعمل على إنهاء إجراءات تمليكها للأعضاء الراغبين , ولمختلف فئات المصريين
التعاقد مع الجهات الحكوميه ومختلف الجهات لتوفير أراضى البناء والمساكن بعد تقسيمها وإمدادها بالمرافق وطرحها للبيع بسعر التكلفة أو بهامش ربح ملائم لخدمه أعضاء النقابة ومختلف فئات المجتمع
تشجيع أقامه وإنشاء مدن سكنيه متكاملة حديثه ومنخفضة التكلفة وتوفير نماذج للتصميم والتخطيط مع تقديم دراسات لتوفير فرص العمل والانشطه اللازمة بتلك المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة للأعضاء وكل الراغبين
تشجيع إنشاء اتحادات إنتاجيه واستهلاكية متكاملة بمساعده النقابه واعضاءها في المدن والمجتمعات العمرانية التي يتم إنشاءها وأماكن تواجد الأعضاء
تكوين اتحادات استهلاكية إقليميه لتوفير كافه السلع الرئيسية والإستهلاكيه الآمنة عاليه الجودة وكذا السلع المعمرة وبأسعار متميزة
تكوين اتحادات إنتاجيه لدعم المشروعات والصناعات الصغيرة التى تتبناها النقابه وتسويق إنتاجها لتتكامل مع المشروعات القومية التي تتبناها النقابه وتدعو لتدشينها والمساهمه فيها , وكذا أقامه الأسواق والمعارض الدائمة و الخيرية لخدمه أعضاء النقابة والمستهلكين وتوفير سلع متميزة , عاليه الجودة بأسعار ملائمة ورخيصة فضلا على المساعدة في تسويق إنتاج مختلف مشروعات النقابة , ويحق لمجلس النقابة اقتراح أيه مجالات أو أنشطه جديدة لأعمال وأنشطه وخدمات النقابة وإضافتها للآنشطه النقابية المقررة إذا وافقت اغلبيه أعضاء مجلس النقابة على إضافتها للانشطه النقابية .
وخاصه مع ما تشهده الاسواق من شيوع  غش الاغذيه وانعدام الرقابه على الاسواق , وكأنه لا يكفينا القاء الصرف الصحى والصناعى والزراعى فى النيل والمجارى المائيه بكل ما تحمله من معادن ثقيله واسمده مسرطنه تؤدى للإصابه بأمراض السرطان والفشل الكلوى وتدمير الكبد والزهايمر وغيرها بالاضافه الى انتشار الامراض الفيروسيه والكبديه كنتيجه لتلوث المياه ببكتيريا القولون وديدان الانكلستوما والبلهارسيا وغيرها ومختلف الامراض المعويه , لتصبح لدينا اعلى معدلات للاصابه بالإمراض السرطانيه والمزمنه وامراض الكبد والكلى والزهايمر والتخلف العقلى عبر العالم , فنجد غش الاغذيه بمواد مسرطنه كاكسيد التيتانيوم لغش الحلاوه الطحينيه والفورمالين والصودا الكاويه والعديد من المواد المسرطنه , وغيرها لغش منتجات الالبان والجبن بانواعه , و خلط الشمع مع بعض مكسبات الطعم لغش السمن البلدى , وجميعها مواد مسرطنه , ناهيك عن استخدام نترات الصوديوم لحفظ اللحوم والالبان والخمور وغيرها والتى تتحول الى تكوين النيتروزأمينـات عند الطهى ومن المعروف انها من مسببات السرطان , قد حرم الإتحاد الاوروبى استخدام النترات والنيتريتات منذ ١٩٩7 ناهيك عن غش اللحوم ذاتها بلحوم فاسده او لحوم حيوانات نافقه او لحوم الكلاب والحمير ولحم الخنزير وغيرها , حتى المعجنات يتم خلطها بمحسنات يعد بعضها خطيرا على الصحه فى المدى الطويل كل ذلك فى ظل غيبه تامه من الاجهزه الرقابيه على الاسواق
واليوم نتحدث عن تسميم الفول فى مصر بماده الاديتا لتخفيض وقت النضج الى ساعه بدلا من عده ساعات  برغم ان تلك الماده مجرم استخدامها فى علاج امراض الاوعيه الدمويه والقلب ف الولايات المتحده وتستخدم لعلاج التسمم بالمعادن الثقيله وقد تؤدى للازمات القلبيه القاتله وقد تم منعها بالولايات المتحده جراء حدوث حالات وفاه عند استخدامها بجرعات محدوده لعلاج التسمم بالمعادن الثقيله , وليت الامر يقتصر على الغش وعدم تقديم سلع ومنتجات امنه لكن الاسعار ايضا تبلغ فى حالات كثيره عده اضعاف التكلفه الحقيقيه لتلك المنتجات , ولهذا تأتى اهميه تدخل النقابه فى تقديم سلع امنه بهامش ربح مقبول لتكون فى متناول اعضاءها وجموع المصريين دون غش او استغلال
انشاء نظام للتأمين والمعاشات لاعضاء النقابه بإكثر من اليه سوء اكان بنظام الاقساط الشهريه او بنظام الودائع التعاقديه , وغيرها من الانظمه الادخاريه التى يسمح للنقابات انشءها لصالح الاعضاء لتأمين انظمه ملائمه ومجزيه للمعاشات عند التقاعد , فضلا عن تقديم عروض لانظمه متميزه للرعايه الصحيه للاعضاء , ليختار كل عضو ما يلائمه منها للاشتراك بها , وكذا تتبنى النقابه الدفاع عن الحقوق الاساسيه والحقوق الإقتصاديه والإجتماعيه والسياسية لأعضاء النقابه والاتحاد المزمع انشاءه وتمثيلهم وجموع المصريين إمام مختلف الجهات والهيئات وإمام القضاء , طبقا لما تقرره الشريعة الإسلامية والعهد الدولي للحقوق ألاقتصاديه والسياسيه والاجتماعية ,
 وتسعى النقابه لإستثمار مواردها واوعيتها الادخاريه المختلفه لصالح اعضاءها تبعا لاعلى معدلات للعائد وخاصه مع وجود انشطه ومشروعات مستهدفه
داخل النقابه يمكن من خلالها تحقيق عائد يصل الى عشره الاف بالمئه  سنويا , ولديها قطاعات يزيد العائد بها عن 50 بالمئه سنويا بعد استبعاد المصروفات , لذلك ستحرص النقابه خلال الفتره القادمه على توفير اوعيه ادخاريه مميزه لاعضاءها





نبذه عن اهم مشروعات الإتحاد الوطنى للتشغيل والتنميه المذاعه بالتلفزيون المصرى ونعتذر عن رداءه التصوير نقلا من التلفاز لحين الحصول على نسخ اصليه من الحلقات المذاعه بالتلفزيون المصرى , كما نعتذر عن وجود فقرات تم اقتطاعها من الحلقه اثناء المونتاج ربما لضيق وقت الحلقه


اهداف النقابه -  اهم مشروعاتها


النقابه كتجمع لكل المتخصصين فى قضايا التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه والبشريه , تضم فى عضويتها كل التخصصات ذات الصله والتى تندرج
ضمن العلوم الاجتماعيه والتطبيقيه المعنيه بقضايا التنميه الشامله على النحو السابق الإشاره اليه 
وما يندرج فيها من دراسات تنظيم المجتمع كالدراسات الإجتماعيه والقانونيه والتحكيم وغيرها , تستهدف تقديم خدمات حقيقيه للمنتمين لتلك التخصصات
والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم والعمل على تطوير تلك المهن وتقديم احدث الدراسات العالميه فى كافه التخصصات الداخله فى علوم ودراسات التنميه الشامله
الاقتصاديه والاجتماعيه والعمرانيه والبيئيه والبشريه بمفهومها الشامل وتقديم نتائج تلك الدراسات للساده الاعضاء بما يسهم بتطويرهم 
مهنيا ودعم قدراتهم الفنيه والتطبيقيه , وخصوصا مع استهداف النقابه لنشر عدد كبير من الدراسات التطبيقيه والمشروعات الغير تقليديه والتى تسهم فى تقديم 
حلول فعاله وجذريه للعديد من مشكلات التنميه فى مصر والعالم العربى وهو ما يؤدى للتطوير المهنى والفنى للساده الاعضاء وتدريبهم على نوعيات جديده
من المشروعات المستحدثه والثابته الجدوى الاقتصاديه والاجتماعيه ليستطيعوا العمل على نشرها وتقديمها لعملاءهم ولمختلف الجهات والهيئات والشركات التى يعملون بها او ينتسبون اليها ولا تغفل تقديم عشرات المشروعات التى تتناسب مع تخصصاتهم المهنيه والفنيه حال رغبتهم فى تكوين مشروعات تشغيل ذاتى او الاستثمار فى نطاق تخصصاتهم المهنيه والفنيه , كما تشجع النقابه انشاء اتحادات انتاجيه واستهلاكيه لتوفير مدخلات انتاج أمنه بجوده عاليه واسعار مخفضه لدعم القدرات والمزايا التنافسيه لتلك المشروعات
والإسهام فى تسويق وتنميه منتجاتها فضلا عن تقديم سلع ومنتجات جيده وأمنه بأسعار اقتصاديه منافسه لجمهور المستهلكين , وتتبنى النقابه الدعوه لتنفيذ وانشاء العديد من المشروعات القوميه التى تستخدم العديد من التقنيات واساليب الانتاج الحديثه والتى لم يسبق استخدامها او تطبيقها فى مصر برغم ثبوت الجدوى الاقتصاديه والاجتماعيه لها ووجود تجارب ناجحه لتطبيقها عبر العالم وخصوصا ان الكثير من تلك المشروعات تؤدى لتحقيق طفره تنمويه واقتصاديه هائله وتسهم بشكل مباشر وفعال فى تقديم حلول جذريه لمختلف المشكلات الاجتماعيه والاقتصاديه فى مصر , وقد تم بالفعل تكوين كونسرتيوم من عدد من رجال الاعمال وشركات الاستثمار المصريه والسعوديه والإماراتيه لتمويل انشاء تلك المشروعات وتم التقدم لمجلس الوزراء ببعضا من تلك المشروعات لتنفيذها بالتعاون مع القطاع الحكومى او بنظام حق الانتفاع وتتنوع تلك المشروعات بين المشروعات الزراعيه والتصنيع الزراعى واداره البيئه والبنيه الاساسيه والاسكان وغيرها ومنها مشروعات مستحدثه لم يسبق تطبيقها فى مصر
كإنشاء مراعى وغابات طبيعيه وزراعه محاصيل اقتصاديه على مياه الامطار واستخدام وسائل مبتكره واقتصاديه لتوفير موارد متجدده للرى التكميلى , واستخدام مياه البحر فى الزراعه بشكل مباشرلإنتاج عشرت السلع الغذائيه والبيوديزل
والزيوت وبدائل لسكر الجلوكوز ومحاصيل الاعلاف والحبوب وغيرها , فضلا عن استخدام تقنيات حديثه فى المبانى والإنشاءات سابقه التجهيز والتى تخفض فى تكلفه الإنشاء بنسب تصل الى نصف التكلفه السائده فى الاقتصاد المصرى , واستخدام موارد غير تقليديه للطاقه المتجدده الرخيصه والتى تتناسب مع المجتمعات الصغيره والنائيه وبتكلفه واستثمارات محدوده وغيرها وقد تم تقديم عدد من تلك المشروعات القوميه لمجلس الوزراء وعدد من الوزارات المختصه وقد تمت احاله بعضا من تلك المشروعات المقدمه لوزارات الزراعه والبيئه والإستثمار ومجلس الوزراء الى مركز البحوث الزراعيه
و بالفعل فقد تم تقديم عدد من التقارير الفنيه حول تلك المشروعات واليات تنفيذها واهم السلالات النباتيه المستخدمه , وكذا تم عقد لقاءات ببعض الخبراء ومديرى المعاهد البحثيه بمركز البحوث الزراعيه لمناقشه ما ورد بتلك التقارير , وقد اوصى مركز البحوث الزراعيه فى تقريره المرفوع للاستاذه الدكتوره منى محرز , مديره العلاقات الخارجيه بالوزاره للرد على الوزارات المعنيه ورفع تقرير للاستاذ الدكتور ايمن ابو حديد وزير الزراعه وذلك برقم 919 صادر من مكتب السيد الاستاذ الدكتور رئيس مركز البحوث الزراعيه بتاريخ 8 ديسمبر 2013 هذا وقد اوصى التقرير بضروره سرعه تنفيذ تلك المشروعات لما تقدمه من وفورات اقتصاديه واجتماعيه هائله للاقتصاد المصرى واشاد بالتقنيات الحديثه المستخدمه
لتنفيذ تلك المشروعات , والتى لم يسبق استخدامها فى مصر, لتسهم بشكل غير مسبوق فى تقديم حلول فعاله وجذريه لمختلف مشكلاتنا الاقتصاديه والاجتماعيه , وجارى متابعه ما ستسفر عنه المباحثات مع الوزرات المعنيه لتنفيذ تلك المشروعات سواء بالتعاون مع الحكومه المصريه بنظام التعاون فيما بين الحكومه والقطاع الخاص p.p.p او تنفيذها بنظام حق الإنتفاع b.o.t طبقا لما تراه الجهات المعنيه وخصوصا مع النجاح فى تكوين كونسرتيوم من عدد من الشركات المصريه والخليجيه واستعداد العديد من رجال الاعمال المصريين والعرب للإستثمار فى تلك المشروعات ووجود العديد من جهات التمويل الدوليه ابدت التى ابدت استعدادها لتمويل بعضا من تلك المشروعات وتم بالفعل تقديم بعضا من تلك المشروعات لعدد من الوزارات المعنيه لتنفيذها على نحو ما سبق توضيحه , وتتوفر لدى النقابه دراسات اقتصاديه وفنيه شامله لتلك المشروعات , والتى يمكن تنفيذ العديد منها كمشروعات صغيره بعد تدريب وتأهيل شباب الخريجين وتنميه العاملين فى العديد من المهن والحرف المرتبطه بتلك المشروعات على تلك التقنيات الحديثه , والتعريف بجدواها الاقتصاديه وكيفيه تطبيقها واستخدامها بشكل عملى ميسر وهو ما سيسهم بفعاليه بمشيئه الله تعالى فى انشاء مجتمعات عمرانيه متكامله لزراعه اكثر من 30 مليون فدان بإستخدام تلك التقنيات فضلا عن تحديث عشرات الصناعات المتكامله والمترابطه معها والتى تقدم حلولا جذريه ومتفرده لعشرات المشكلات الاقتصاديه والإجتماعيه فى مصر بل وتسهم فى القضاء على العديد من مسببات الامراض الوبائيه والسرطانيه فى مصر وتحويل مجارى الصرف الصحى والصناعى بعيدا عن المجارى المائيه والبحيرات واستخدامها فى زراعه نباتات لانتاج البيوديزل وغابات الاخشاب وهو ما سيسهم فى القضاء على مسببات امراض الفشل الكلوى وامراض الكبد والسرطان وغيرها والتى تفاقمت معدلاتها فى مصر الى معدلات غير مسبوقه عبر العالم كنتيجه مباشره لتلوث مياه النيل والبحيرات والمجارى المائيه بمياه الصرف الصحى والصناعى وبقايا المخصبات والمبيدات الزراعيه
ويمكن من خلال هذا المشروع وحده ( منع الصرف فى النيل والمجارى المائيه واستخدامها فى انتاج البيوديزل وغابات الاشجار ) ان يوفر لمصر سنويا انتاج اكثر من مائتى مليون برميل بيوديزل سنويا تتضاعف الى 500 مليون برميل فى السنوات التاليه لتنفيذ ذلك المشروع الحيوى
فضلا عن امكانيه زراعه نباتات على مياه البحر لإنتاج البيوديزل والوقود الحيوى بأكثر من أليه ومنها ما يمكن تطبيقه من خلال مشروعات صغيره فيمكن على سبيل المثال انتاج مئات الاطنان سنويا من البيوديزل بإستخدام منصات عائمه لا تتجاوز مساحه الواحده منها الثلاثون مترا وبتكلفه انشاء زهيده وبرغم ذلك فيمكن من خلالها انتاج مئات الاطنان من البيوديزل سنويا ويكفى ان نعلم ان قيمه الطن من البيوديزل يتراوح بين الف الى الفى دولار برغم ان تكلفه انشاء ذلك المشروع قد لا تتعدى بضعه الالاف من الجنيهات , وهناك عشرات المشروعات الاخرى للاستفاده من الموارد والثروات واداره المخلفات الزراعيه وتحقيق اقصى استفاده منها
فتبلغ كميه المخلفات السنويه التى يمكن اعاده تصنيعها فى مصر الى نحو20 مليون طن يمكن استخدامها لإنتاج السيلاج والكمبوست والاسمده العضويه ويكفى ان نعلم ان تصنيع خمسه ملايين طن من الاعلاف الغير تقليديه عاليه القيمه وبتكلفه محدوده ربما تقل عن ربع قيمه الاعلاف التقليديه يمكن ان تضيف اكثر من مليون طن اضافيه من اللحوم الطازجه وتسهم فى تخفيض تكلفه انتاج اللحوم بنحو اربعون بالمئه وهو ما يسهم فى خفض اسعار اللحوم وتعظيم ارباح المربين وهو ما يمكن ان يزيد اكثر من مليون طن سنويا من اللحوم الطازجه وهى تعادل تقريبا كميه اللحوم التى تستهلكها مصر سنويا وتمثل ضعف كميه اللحوم المحليه التى تنتجها مصر سنويا والتى لا تزيد عن خمسمائه الف طن لحوم بلديه سنويا بينما يتم استيراد كميات مماثله لتغطيه احتياجات السوق المحليه , وعليه فيمكن اعاده تدوير تلك المخلفات للاستفاده بها كموارد اعلاف غير تقليديه وكمبوست واسمده عضويه تكفى لتربيه نحو 6 مليون راس اضافيه تسهم فى زياده انتاج اللحوم بنحو 2 مليون طن سنويا بخلاف انتاج الكمبوست والاسمده العضويه , وكذا توجد تقنيات حديثه لانتاج اعلاف غير تقليديه تم تطويرها وانتاجها داخل المزرعه وتخفيض تكلفتها
بما يسهم فى خفض تكلفه الاعلاف بنحو 75 بالمئه من تكلفه الاعلاف التقليديه بمصر وهو ما يمكن ان يعظم ارباح تربيه الرأس الواحده من الماشيه الى نحو الفى جنيه , بينما لا تتعدى ارباح تربيه راس الماشيه فى مصر حاليا المائتى جنيه , وهذا المشروع وحده يمكن ان يضيف اكثر من مليون فرصه عمل حقيقيه منتجه للاقتصاد المصرى , ويسهم بشكل ملحوظ فى خفض اسعار منتجات اللحوم والالبان ومضاعفه كميات الاستهلاك وخاصه مع شيوع امراض سوء التغذيه والتى يعانى منها نحو 60 بالمئه من المصريين وخصوصا فى عمر الطفوله والشباب وهى كارثه يمكن ان تهدد الاقتصاد والمجتمع المصرى وخصوصا ان امراض سوء التغذيه فى المراحل العمريه المبكره تؤثر على معدلات الذكاء والصحه العامه , وتوجد كذلك العديد من المشروعات القوميه فى مجال التنميه العمرانيه وتنميه موارد الطاقه المتجدده بتقنيات حديثه وتكلفه محدوده وهو ما يمكن ان يؤدى لخفض تكلفه الانشاءات فى مصر الى نصف التكلفه الحاليه وبتقنيات حديثه مقاومه للحريق والزلازل مع امكانيه توفير المرافق والبنيه التحتييه لها بعيدا عن شبكات المرافق والبنيه التحتيه التقليديه وبتكلفه منخفضه وهو ما سيسهم فى انشاء المجتمعات العمرانيه والمدن الجديده دون الحاجه للارتباط بشبكات المرافق بالمدن القديمه ويسهم بشكل فعال فى تنميه وتعمير المناطق النائيه وانشاء وتعمير مجتمعات عمرانيه جديده وخاصه مع وجود مشروع للقطارات فائقه السرعه ضمن مشروعات العبور الاقتصادى يربط بين سيناء والساحل الشمالى وجنوب مصر بالواحات وساحل البحر الاحمر وفى مناطق جديده توازى المدن الرئيسيه على امتداد نهر النيل وبمسافات لا تبعد عنها باكثر من 10 الى 15 عشر كيلو متر ليتم استخدام تلك المناطق فى التنميه العمرانيه وهو ما يكفى احتياجات التوسع العمرانى بكافه اشكالها طوال الخمسين عاما القادمه ويقدم حللا جذريه لمشكلات النقل وحوادث الطرق والتكدس المرورى والإسكان اذ ستكون الاراضى والمساكن متاحه لكل من يطلب بأسعار لا تتجاوز تكلفه البنيه الاساسيه الرخيصه وفى مناطق مجاوره للعمران وخصوصا مع وجود تقنيات جديده لبناء لمساكن تخفض التكلفه الى حد كبير يصل لنصف التكلفه السائده حاليا وهناك تصميم شامل للمشروع ودرسات اقتصاديه وفنيه للمشروع خصوصا مع استهداف زراعه مساحات جديده تصل الى ثلاثين مليون فدان قابله للمضاعفه بإستخدام موارد رى غير تقليديه لإنتاج محاصيل اقتصاديه لم يسبق انتاجها او استخدامها فى مصر مسبقا , كذلك فنوجد مشروعات متعدده لتنميه وتطوير العديد من الزراعات والمحاصيل بالاراضى القديمه والمستصلحه كإنتاج اشجار التوت قصير الساق كمحصول حقلى ينتج موسميا ولا تستغرق زراعته السبعه اشهر وذلك لتربيه دوده القز ونشر صناعات الحرير الطبيعى التى تتميز بوجود فجوه ضخمه فى الطلب العالمى على تلك المنتجات وسهوله تسويقها عالميا بأسعار مجزيه طالما تم فك شرانق الحرير بشكل ألى وتم غزل الحرير اوتوماتيكيا وهى عيوب
عانت منها صناعات الحرير فى مصر طوال العقود الماضيه بخلاف عدم توافر اوراق التوت التى حدت من التوسع فى تلك الصناعات خصوصا ان اشجار التوت التقليديه كانت تستغرق سنوات لتصل الى مرحله الانتاج الاقتصادى , كذلك فهناك العديد من المحاصيل والاصناف التى يمثل نشرها تعظيما للاستثمار الزراعى فى مصر ومنها محاصيل اعلاف تبلغ انتاجيه الفدان منها الى اكثر من 80 طن وهى محاصيل تتحمل اقسى درجات الملوحه والجفاف وارتفاع درجات الحراره , وتقل معدلات استخدامها للماء عن المحاصيل التقليديه كالبرسيم والتى تصل انتاجيه الفدان منه لنحو 40 طن على اقصى تقدير , وكذلك فإن نسبه البروتين بها ومعدلات الاستساغه اكثر من البرسيم , وهو ما ينطبق كذلك على بعض المحاصيل الزيتيه ومحاصيل الحبوب بل ان الكثير منها يصلح للزراعه بماء البحر او على مياه الامطار وينتج محاصيل اقتصاديه مجزيه ويكفى ان نعلم ان انتاجيه بعض تلك المحاصيل قد تصل الى مائه الف جنيه سنويا للفدان وهو عائد يصعب تحقيقه عند زراعه ايا من المحاصيل التقليديه الحاليه
وتوجد منظومه متكامله من المشروعات القوميه الهامه التى اسميتها مشروعات العبور الاقتصادى والتى تمثل ضروره حتميه للاقتصاد المصرى للإنطلاق لمستقبل أمن ومشرق ولتحقيق التوظيف الامثل لمختلف مواردنا وثرواتنا الاقتصاديه والبشريه والتى يكفل تطبيقها تحويل مصر الى احد اهم خمسه اقتصاديات عبر العالم ويضاعف الناتج القومى لمصر لعده اضعاف خلال فتره لا تتجاوز عده سنوات , لذلك تسعى النقابه كأول نقابه للتنميه الشامله فى مصر والعالم العربى للتعريف بتلك المشروعات والعمل على تنفيذها بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدوله والمجتمع ونشرها فى مختلف ارجاء مصر لما فى ذلك من تقديم حلول جذريه وفعاله لمختلف مشكلاتنا الاقتصاديه والاجتماعيه 
وهو ما يسهم فى علاج مشكلات الفقر والبطاله والتشرد والإسكان والنقل وحوادث الطرق ويخفض من اعباء المعيشه , ويقضى على مسببات العديد من الامراض الوبائيه والمسرطنه , ويحول مصر الى احد اهم الدول المصدره للبيوديزل والبيوجاز واللحوم والالبان والاخشاب والزيوت والاسماك واللؤلؤ والحبوب ويضاعف مساحات الخضر والفاكهه كنتيجه لاحلالها محل محاصيل الاعلاف والمحاصيل السكريه والتى سيتم انتاجها بإستخدام مياه البحر فى الاراضى الصحراويه بل وتصل انتاجيه بعضها الى ضعف انتاجيه البرسيم والذره , وبمعدلات بروتين اكبر وهو ما سيحول مصر بمشيئه الله تعالى عند تطبيق المرحله الاولى من مشروعات العبور الاقتصادى الى واحده من اقتصاديات الوفره ويحقق اعلى معدلات للتنميه الاقتصاديه فى العالم حيث ان تنفيذ اربعه من تلك المشروعات فقط يكفل مضاعفه الناتج القومى فى مصر خلال فتره لا تتجاوز الخمس سنوات وتوفير الملايين من فرص العمل الحقيقيه المنتجه ذات العائد المجزى
وخصوصا انه يمكن توفير كافه الاستثمارات اللازمه لتنفيذ المرحله الاولى من تلك المشروعات دون ان تتحمل موازنه الدوله او المواطنين باى اعباء اقتصاديه او اجتماعيه بل وبموارد متاحه فى الاقتصاد المصرى , كذلك فلدى النقابه رؤيه شامله لدعم الخدمات وصناديق الإستثمار والمعاشات الخاصه بإستثمار موارد النقابه وانشاء صناديق خاصه بالتأمين والمعاشات لاعضاء النقابه , فضلا عن استحداث انظمه جديده للودائع التقاعديه واستثمارها فى انشطه تحقق اعلى عائدات اقتصاديه ممكنه فى استثمارات أمنه ذات عائد حقيقى مجزى ومضمون , وذلك بعد استيفاء كافه الإجراءات القانونيه المنظمه لذلك , فضلا عن التعاقد على انظمه متميزه للتأمين الصحى , وذلك لضمان عدم تأكل قيمه تلك الودائع والاشتراكات بفعل التضخم الذى كان يزيد عن الفائده الاسميه الممنوحه لتلك الودائع والاشتراكات الخاصه بانظمه التأمين والمعاشات وهو ما يعنى تأكل قيمه تلك الودائع واستثمارها بمعدلات فائده صفريه او سالبه فى الكثير من الحالات , وهو ما تسبب فى الكثير من المشكلات الاقتصاديه والإجتماعيه لاصحاب المعاشات حيث تراجعت القيمه الحقيقيه لتلك المعاشت الى اقل من القيمه الحقيقيه للاقساط التى كانوا يدفعونها قبل التقاعد , اى ان القيمه الحقيقه للقسط الشهرى الذى قام المشترك بدفعه على مدى يقارب الاربعين عاما تزيد عن القيمه التى يتقاضاها كمعاش فى سن التقاعد ناهيك عن ارباح استثمار تلك الاموال على مدى تلك السنوات بينما نجد ان اموال تلك الصناديق تزيد عن خمسون بالمئه من قيمه الاستثمارات فى اقتصاديات الولايات المتحده والاتحاد الاوروبى وتستثمر فى افضل الاوعيه الاستثماريه الآمنه ذات العائد المرتفع .وكنتيجه لحرص النقابه على دعم وتطوير البحث العلمى ونشر العلوم التطبيقيه الحديثه ولضروره التوسع فى التعليم الجامعى والعالى لاعداد وتأهيل جيل جديد مؤهل من الخبراء والعلماء والباحثين فقد قامت النقابه بإلاعداد لتدشين اول جامعه اونلاين فى مصر والعالم العربى تمنح درجات البكالوريوس والليسانس فضلا عن الماجستير والدكتوراه فى العديد من التخصصات الهامه عبر الانترنت وجارى التنسيق مع عدد من الجامعات الاوربيه والكنديه للحصول على افضل اليات التعاون المشترك فى هذا الصدد ولتكون تلك المؤهلات معتمده باوروبا والولايات المتحده وكندا , وجارى كذلك التفاوض مع بعض الجامعات الاقليميه للاشراف على تلك الدراسات من خلال اقسام التعليم المفتوح بها لتكون تلك الشهادات معتمده كذلك من المجلس الاعلى للجامعات المصريه , فضلا عن اعتمادها دوليا واتاحه ذلك بمصاريف دراسيه مخفضه ربما ستقل عن مصروفات التعليم المفتوح فى مصر مع تطوير المحتوى فضلا عن توفير الاعتماد الدولى لتلك المؤهلات التى يمكن الحصول عليها اونلاين مع وجود محاضرات للمراجعه الدوريه بمختلف المقار التى سيتم تخصصيها لذلك على ان يكون الاشراف والامتحانات من خلال الجامعات الاقليميه الجارى التفاوض معها فى هذا الصدد , وهو ما سيؤدى لتقديم خدمه تعليميه هامه وفعاله ولقطاعات من الفنيين والمهنيين الذين ربما تمنعهم ظروف اعمالهم من استكمال تلك الدراسات بالطرق التقليديه وبمصروفات تقل ربما بأكثر من تسعين بالمئه عن مصروفات الجامعات الخاصه ولا تزيد كثيرا عن تكلفه التعليم المفتوح ان لم تقل برغم انها اكثر حداثه وتطورا وبإشراف جامعات اوربيه وكنديه متقدمه , وهو ما سيسهم دون شك فى تطوير البحث العلمى فى مصر ولن يقتصر فقط على تقديم خدمات نقابيه متميزه
فلا يخفى ان مصر خلال العام الماضى قد تراجع ترتيبها الى رقم 129 من بين 148 دوله فى جوده البحث العلمى بينما احتلت اسرائيل المرتبه الاولى فى جوده الابحاث فى عام 2013 وهى كارثه لا ينبغى الصمت عنها ولابد من بذل اقصى جهد ممكن لتصحيح تلك الاوضاع التى باتت تهدد الامن القومى المصرى وتهدد بإضمحلال وتراجع دور ومكانه مصر الاقليميه والدوليه فضلا عن سقوطها فى هوه التخلف والفشل برغم ما يتوافر لها من امكانات ماديه وبشريه تؤهلها لتكون احد اهم واعظم الامم عبر العالم , ولهذا فقد سعت النقابه للعمل على تطوير وتنميه وتطويع افضل واحدث التقنيات العالميه وتطبيقاتها والتى يمكن ان تقدم حلولا فعاله وجذريه لمختلف مشكلاتنا الاقتصاديه والاجتماعيه واتاحتها لكل العاملين فى القطاعات ذات الصله وهو ما كان دافعا للنقابه لتبنى برنامج وطنى طموح لتدريب
وتأهيل كل من يرغب فى الاستفاده من تلك التقنيات فى كل المهن والتخصصات ذات الصله فى مختلف قطاعات الاقتصاد القومى 
والتى يمكن ايجازها بشكل مبدئى فى الدراسات والدورات التاليه فضلا عن اى دراسات ودورات اخرى يوافق مجلس الإداره على اضافتها

                                الإتحاد الوطنى للتشغيل والتنميه
                       (النقابه العامه للتنميه الإقتصاديه والإجتماعيه )

                            اهم المشروعات الصغيره والمستهدفه


وتستهدف تلك المشروعات توفير فرص عمل مجزيه لكل راغب وفى تقديم حلول فعاله لمشكلات اقتصاديه واجتماعيه كارتفاع الاسعار وارتفاع اعباء وتكلفه المعيشه , وغش الاغذيه وارتفاع اسعار اللحوم والبروتين الحيوانى كنتيجه لنقص المعروض منها وارتفاع تكلفه الإنتاج , وانعكاس ذلك فى زياده معدلات الانيميا وسوء التغذيه , وكذلك للاستفاده من الموارد المهدره والمتاحه , والتوسع فى الصناعات المنزليه والصغيره لعلاج مشكلات الفقر والبطاله السافره والجزئيه , وتوفر حمايه حقيقيه للمستهلك وتوفير عائد حقيقى لفرص عمل منتجه لا يقل عن عده الاف شهريا لكل فرصه عمل منتجه لمشروعات منزليه وصغيره منخفضه التكاليف , تحقق التشغيل الذاتى لبعض او كل الوقت بعائد مجزى , مما يعظم من القيمه المضافه ومتوسط الانتاجيه فى الاقتصاد , ومن امثله تلك المشروعات 

1- الشعير المستنبت : امكن الوصول الى تخفيض التكلفه الخاصه بالإنشاء الى نحو 10 الاف جنيه لوحده , تنتج طن يوميا بدلا من اسعار تتراوح بين المائه الى خمسمائه الف جنيه وذلك بإستخدام خامات بديله ارخص مع امكانيه توفير وحدات لانتاج الشعير والذره المستنبت بدون تربه على الاسطح وتوفير بطاريات للانتاج طيور الرعى بط , اوز , رومى , فضلا عن الارانب والاغنام وذلك كوحده متكامله لتوفير اعلاف رخيصه وانتاج اللحوم الطازجه والآمنه للاستخدام المنزلى وللتسويق بداخل الاحياء المنتجه 

2- مشروع انتاج السيلاج من المخلفات الزراعيه , المهدره , بتقنيات حديثه , لا تحتاج الى مساحات للتخزين ولا تمثل خطوره احتراق تلك المخلفات كنتيجه لتخزينها , وذلك لاستغلال نحو 15 الى 20 مليون طن من المخلفات الزراعيه الصالحه للاستخدام فى تغذيه الماشيه , وتوفيره للمربين فى المدن الكبرى كالقاهره وغيرها وهى تكفى لإنتاج نحو 3 مليون طن من اللحوم , بينما اجمالى الاستهلاك المحلى من اللحوم يقارب المليون طن من اللحوم البلديه والمستورده وبتكلفه لا تزيد عن ربع التكلفه الحاليه للاعلاف المستخدمه , وهو ما يمكن ان يخفض من اسعار اللحوم فى مصر بشكل كبير 


3- الصوبه الذكيه   : وتقوم بتحليه مياه البحر وتوليد الكهرباء واستنبات وزراعه  مختلف نباتات الخضر والفاكهه والشجيرات بتكلفه لا تتعدى الالف دولار وهى تصلح فى المناطق النائيه وتتكامل مع مشروعات الزراعه بماء البحر بدون تحليه لتحقيق اكتفاء ذاتى من مختلف انواع المحاصيل والزراعات اللازمه للاستهلاك المنزلى فى المجتمعات النائيه         


4- مشروعات الزراعه بماء البحر بدون تحليه : لإنتاج مختلف انواع المحاصيل سواء اكانت محاصيل اعلاف او محاصيل سكريه او محاصيل زيتيه او محاصيل وقود حيوى او بعضا من انواع الخضر والفاكهه                                                                                                                                                        

* تأثير تلك المشروعات على اقتصاديات الإنتاج للمربى الصغير للماشيه لحوم وألبان 
فى حاله اللحوم تنخفض تكلفه التسمين الى نحو نصف التكلفه وبالتالى تزداد معدلات الربحيه للراس من مائتى الى مائتيين وخمسين جنيها كمعدل ربحيه للرأس الى ما يعادل نحو 2000 جنيه كمعدل ربحيه للراس خلال فتره تسمين سته اشهر وهو ما يرفع معدل الربحيه للمربى الصغير من اقل من 6 بالمئه سنويا على راس المال المستثمر الى نحو 50 بالمئه على راس المال المستثمر كل دوره انتاجيه تعادل سته اشهر والى نحو مائه بالمئه من راس المال المستثمر خلال العام , وهو ما سيسهم فى زياده نسبه المربين وزياده انتاج اللحوم وتخفيض اسعارها فى المدى المتوسط
فالمربى الصغير لم يكن لينتج الا للاستفاده من المخلفات الزراعيه وعنصر العمل فى حاله التشغيل الذاتى , والاستفاده من بعض الوفورات الضعيفه , حيث ان الاستثمار فى ذلك النشاط لم يكن مجزيا لغير حالات التشغيل الذاتى وفى البيئات الزراعيه , ولكن تلك المشروعات تغير اقتصاديات الانتاج بصوره كبيره وتجعل ذلك النشاط مربح اقتصاديا الى درجه غير مسبوقه , فمثلا تربيه 20 راس من الجاموس وزن 200 كجم / راس ( فطيم ) متضمنه تكلفه الشراء بالاسعار الجاريه وتكلفه التسمين وباقى المصروفات ستنخفض من نحو 180 الف جنيه الى نحو 140 الف جنيه مع زياده معدل الربح السنوى الى نحو 200 الف جنيه بدلا من 10 الاف جنيه , وفى حالات التشغيل الذاتى ستضاف تكلفه العمل مع بعض الوفورات الاقتصاديه للبيئات الريفيه وهو ما كان من الممكن ان يرفع العائد فى حالات التشغيل الذاتى الى نحو 15 الى 20 بالمئه كمعدل ربح على النشاط متضمنا عائد العمل مما يجعله افضل نسبيا فى حالات التشغيل الذاتى فقط فى البيئات الريفيه عن التعطل وعن ايداع راس المال بالبنوك , ولكن تعميم تلك المشروعات كإتحادات تعاونيه وشركات مساهمه صغيره تطرح فى بورصه النيل للمشروعات الصغيره سيتيح معدلات ربح تتراوح بين 60 الى 70 بالمئه كمعدل ربح سنوى على راس المال بخلاف توفير فرص عمل بأجور مجزيه للراغبين من المستثمرين فى تلك المشروعات , بخلاف تحقيق معدلات رحيه ملائمه لاداره وتشغيل تلك الشركات والتعاونيات , فضلا عن امكان ايجاد اليات تمويليه ملائمه لتلك المشروعات بالتعاون مع العديد من جهات التمويل , وتزداد معدلات الارباح فى حاله مزارع الآلبان
* هذه المشروعات يمكن ان توفر نحو 10 مليون فرصه عمل وتضاعف انتاج اللحوم فى مصر الى نحو اثنين الى ثلاثه ملايين طن وتخفض اسعار اللحوم على المدى المتوسط وتخفض تكلفه الانتاج الى نحو نصف التكلفه السائده . او اكثر وخصوصا مع بدء تنفيذ مشروعات المراعى الطبيعيه لنباتات معمره سواء على مياه الامطار او زراعه مراعى طبيعيه سريعه الانتشار والتكاثر على مياه البحر وبتكلفه زهيده تخفض تكلفه التغذيه الى اقل من عشره بالمئه من الاسعار السائده .

5- تفريخ الطيور الداجنه سمان رومى , بط دواجن , ارانب , ويمكن الاستفاده من خفض تكلفه الاعلاف والاعلاف الخضراء فى تربيه الرومى والبط والارانب 

6- تطوير بطاريات انتاج الارانب والطيور وتصنيعها من خامات رخيصه بما يخفض من التكلفه الانشائيه لتلك المشروعت بنحو 75 بالمئه من تكلفه الإنشاء , فضلا عن تطوير التربيه الارضيه وعلاج مشكلاتها وانتا وحدات للتغذيه والسقايه تتلائم معها وتتلافى عيوب تلك الطريقه وتعظم ربحيتها . 

7- انشاء مزارع تعاونيه لتربيه الاغنام والماشيه لإنتاج اللحوم والالبان داخل الاحياء السكنيه لتوفر اللحوم الامنه والطازجه بتكلفه رخيصه واتاحه فرص عمل مجزيه وتقديم منتجات متميزه وامنه وبأسعار اقتصاديه , ويمكن انتاج مزارع متوسطه وكبيره فى المناطق الريفيه باطراف القاهره او من خلال المساحات التى يمكن توفيرها بتلك الاحياء بالتعاون مع الاداره المحليه

8- ترخيص علامات تجاريه لصناعات غذائيه امنه والانتاج من خلالها مختلف المنتجات الغذائيه الامنه كعلاج لغش الاغذيه وارتفاع اسعارها , كمنتجات الاجبان وغيرها وتدريب ربات البيوت على انتاجها منزليا او شراءها بإسعار مخفضه من خلال منافذ التوزيع التابعه للاتحاد والتى يمكن اتاحتها بنصف التكلفه المتاحه بالاسواق , كمنتجات امنه , بينما المنتجات المثيله غير امنه وتباع باضعاف التكلفه , وتوزيعها بشكل مباشر من خلال منافذ بالاحياء ومن خلال شركات متخصصه فى تسويق السلع الغذائيه ومن خلال المعارض الخيريه والدائمه 

9- تصنيع الملابس والاحذيه والمنتجات الجلديه واتاحتها باسعار متميزه وجوده فائقه وباسعار تقل عن مثيلاتها فى الاسواق بدرجه كبيره , وخصوصا ان اسعار بعض تلك المتنتجات تباع بأسعار تصل الى عشره اضعاف التكلفه 

10- تصنيع اجهزه الكترونيه وسلع منزليه معمره , بأسعار تنافس المنتجات الصينيه وبضمان حقيقى للمنتج وجوده مقبوله وهو ما يحتاج اليه السوق المصرى بشده 

11- انشاء مشروعات قوميه تقدم حلول فعاله وجذريه لمشكلاتنا الاقتصاديه والاجتماعيه والمساهمه الفعاله فى تكوين اتحادات ماليه واستثماريه لانشاء تلك المشروعات بشكل عاجل ومباشر وتوجد قائمه ممتده من تلك المشروعات كالزراعات الملحيه والزراعه بماء البحر واقامه الغابات الخشبيه والمراعى الطبيعيه على مياه الامطار , وانتاج الوقود الحيوى والبيوديزل سواء من المخلفات الزراعيه او من خلال الزراعه بماء البحر ومياه الصرف الصحى والصناعى والتى لا يمكن استخدامها فى الزراعه الآمنه او استخدامها للاستهلاك الادمى المباشر والغير مباشر , وكذا حلول مشكلات النقل والاسكان وغيرها , وامكن توفير قدر كبير من التمويل المطلوب لتنفيذ تلك المشروعات التى لا تحتاج سوى لموافقات اداريه للبدء الفورى فى تنفيذها 

12- العمل لتنفيذ مشروعات لحل مشكلات الفقر المائى فى مصر بطريقه جذريه اقل من 800 متر /عام كمتوسط لنصيب الفرد من المياه العذبه بينما معدلات الفقر المائى تبدأ حينما ينخفض نصيب الفرد الى 1000 متر مكعب سنويا ودول كالولايات المتحده واثيوبيا يصل متوسط نصيب الفرد فيها الى اكثر من 10 الاف متر مكعب سنويا كما فى الولايات المتحده ونحو 17 الف متر مكعب كمتوسط لنصيب الفرد سنويا كما فى اثيوبيا , وتوجد عده مشروعات قوميه تكفل زياده موارد مصر المائيه الى اكثر من 500 مليار متر مكعب سنويا كمصادر اضافيه من موارد المياه العذبه المتجدده بل ومن الممكن مضاعفتها بسهوله من خلال عده مصادر متنوعه , بعضها بإستخدام ابتكارات علميه حديثه للاستمطار بتقنيات رخيصه , وبعضها بتعظيم حصه مصر من مياه النيل من خلال تقليل الفاقد بالتعاون مع دول المنبع , وبعضها من خلال مشروعات تعد اولويه قصوى للامن القومى المصرى ولا يمكن الافصاح عنها حاليا , خصوصا انه يمكن البدء الفورى لتنفيذها وتوجد الدراسات التفصيليه الكفيله بتحقيق ذلك على الفور , ويجب البدء الفورى فى تنفيذها مع مراعاه سريه تلك المشروعات التى تعد ضروره حياه للاقتصاد والشعب المصرى وتؤثر فى حياه المصريين لعشرات وربما لمئات القرون المقبله .

1 88:

إرسال تعليق

زراعة القمح ومختلف انواع المحاصيل بماء البحر بدون معالجه او تحليه

زراعة القمح   ومختلف  انواع المحاصيل بماء البحر بدون معالجه او تحليه
زراعة القمح ومختلف المحاصيل الرئيسيه بماء البحر بدون تحلية او معالجه

قضية وجود خالق للكون

قضية وجود خالق للكون
اثبت العلم حتمية وجود خالق للكون واستحالة خلق الكون بالصدفه وهذه شهادات لعدد من اكبر علماء العالم حول ذلك

الموضوعات الرائجه

احدث الموضوعات

هل تقود اسرائيل العالم ؟؟ فضح اكاذيب نتنياهو ؟؟


هل تقود اسرائيل العالم ؟؟ فضح اكاذيب نتنياهو وسقوط اسطوره اسرائيل 




 

فضيحه خالد الجندى وسعد الهلالى ويوسف زيدان حول عدم تحريم الاسلام لشرب الخمر والنبيذ

اثبات جهل ودجل الماركسى اسلام بحيرى