الولايات المتحده و تطوير اسلحه بيولوجيه لاباده مختلف الاعراق

الولايات المتحده و تطوير اسلحه بيولوجيه لاباده مختلف الاعراق 

( الحروب البيولوجيه القادمه )

مناطق انتشار المعامل البيولوجيه الامريكيه السريه التابعه للبنتاجون فى افريقيا واسيا وشرق اوروبا

 لدى الولايات المتحده معامل سريه فى اوكرانيا وتحديدا 30 معمل لتطوير اسلحه بيولوجيه لاباده الجنس السلافى وهو الجنس الذى ينحدر منه الروس , وهه المعامل ليست الوحيده عبر العالم بل يوجد اكثر من 300 معمل منتشره حول العالم لتطوير اسلحه بيولوجيه امريكيه لاباده مختلف الاعراق الاخرى خلاف الانجلوساكسون , هذه المعامل تخضع للبنتاجون والاستخبارات الامريكيه ومموله من خلالها , يتواكب ذلك مع تصاعد الحركات العنصريه اليمينيه المتطرفه  فى الولايات المتحده والغرب التى تؤمن بتفوق وسياده العرق  الانجلوساكسونى الابيض على باقى الاجناس التى تاتى اسفل سلم التطور كالحيوانات وغيرها والتى ترى ان من حق الجنس الابيض استعبادها وتسخيرها لخدمته فهى فى مرتبه دنيا كالحيوانات  ( الداروينيه الاجتماعيه ) , فاذا اضفنا المالتوسيه التى يؤمن بها  وبالدروينيه الاجتماعيه كل اليمينيين  الغربيين المتعصبين ولا تقتصر على النازيه فقط برغم ان العلم اسقط تلك النظريات فسنجد اننا امام جماعات عنصريه شديده الخطوره والتطرف تهدد الجنس البشرى ذاته.

للاسف هذه ليست اتهامات روسيه بل حقائق على الارض تؤكدها الاعترافات الامريكيه لكبار المسئوليين الامريكيين كرئيسه الاستخبارات الامريكيه التى اعترفت ببعض هذه الحقائق  اثناء استجوابها تحت القسم فى الكونجرس الامريكى

اعتراف أمريكا

اعترفت السلطات الأمريكية في وقت سابق بأن أوكرانيا تستضيف “منشآت أبحاث بيولوجية” و“معامل بيولوجية أمريكية” في أوكرانيا؟ معربة عن مخاوفها من إمكانية وضعها تحت سيطرة القوات الروسية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية 9 مارس الحالي 2022 أن المعامل البيولوجية الممولة من أمريكا الموجودة في أوكرانيا تجري تجارب على عينات من فيروس كورونا الخفافيش.

أعلنت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في تغريدة 7 مارس 2022 أن واشنطن تعمل مع أوكرانيا لمنع وقوع منشآت الأبحاث البيولوجية في أيدي روسيا.

وقالت نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، “فيكتوريا نولاند”، في جلسة استماع في “مجلس الشيوخ الأمريكي”، إنّ الولايات المتحدة “تشعر بالقلق” من احتمال تمكّن روسيا من الوصول إلى مواد المختبرات البيولوجية الأمريكية الموجودة في أوكرانيا، خلال العملية العسكرية الخاصة الجارية.

 وتقول مسؤولة أمريكية: بوتين سينهي حرب أوكرانيا عندما يدرك خطرها عليه. 

ويذكر موقع Le Courrier des Stratèges وجود 11 مختبرًا بيولوجيًّا في أوكرانيا مرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية، تعمل مع مسببات الأمراض الخطيرة جدًّا.

مسببات الأمراض من الطيور والخفافيش في أوكرانيا 

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليج نيكولينكوم: “وفقًا للوثائق فإن الجانب الأمريكي يخطط لإجراء عمل دراسة على مسببات الأمراض من الطيور والخفافيش والزواحف في أوكرانيا في عام 2022، مع انتقال إضافي لدراسة إمكانية حمل حمى الخنازير الإفريقية والجمرة الخبيثة”.

وقال لواء الدفاع إيجور كوناشينكوف: كانت المرافق تدرس الانتشار المحتمل لمسببات الأمراض عبر الطيور البرية التي تهاجر بين روسيا وأوكرانيا ودول أخرى في المنطقة. وأضاف أن “الغرض من هذا هو إنشاء آلية للانتشار السري لمسببات الأمراض الفتاكة، ما يشير إلى احتمالية اللجوء إلى استخدام الحرب البيولوجية مع تصاعد وتيرة الحرب الروسية الأوكرانية”.

اتهامات لمركز “ريتشارد لوجار” بجورجيا 

الاتهامات الروسية لم تقتصر على أوكرانيا، فتوجد اتهامات مماثلة حول مركز ريتشارد لوجار لأبحاث الصحة العامة الممول من الولايات المتحدة الأمريكية في تبليسي، جورجيا، والتي انتشرت خلال إدارة ترامب أيضًا. واتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بإدارة مختبر أسلحة بيولوجية في جورجيا، وكان المختبر في جورجيا جزءًا من شبكة من المختبرات الأمريكية بالقرب من حدود روسيا والصين.

لكن الولايات المتحدة الأريكية أيضًا نفت تلك الاتهامات، ذلك أن موسكو تتهم واشنطن بالإعداد لحرب بيولوجية على حدودها الجنوبية. وهو الأمر الذي يشير إلى احتمالية تصاعد وتيرة الحرب الروسية الأوكرانية واتساع نطاقها الدولي. لأن تلك الاتهامات المتبادلة قد تسفر يومًا ما عن وجود آليات جديدة للحرب غير الآلة العسكرية التقليدية.

حقائق جديدة عن المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا

وفى وقت سابق، فتح مجلس الدوما الروسى، تحقيقا برلمانيا حول علاقة نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن بالمختبرات البيولوجية في أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بتثه قناة العربية فى 24 مارس  الماضى ( 2022 )

وقال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن ضلوع الرئيس الأمريكي جو بايدن في إنشاء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، يتصدر أولويات التحقيق البرلماني الروسي.

وأضاف رئيس مجلس الدوما الروسي: لا يقتصر الأمر على أي شخص ضالع في إنشاء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، وابن الرئيس الأمريكي هانتر قام بتمويل الأبحاث وتنفيذ البرنامج العسكري البيولوجي الأمريكي عن طريق صندوق استثماري، ومن الواضح أن بايدن الأب على علم بهذه الأنشطة.

وتابع رئيس مجلس الدوما الروسي، أن مؤسسة جورج سوروس المنظم المعروف للثورات الملونة، شاركت في هذا البرنامج العسكري، الذي يدعو علانية إلى تغيير النظام في روسيا، وستنظر لجنة التحقيق البرلمانية في هذه القضية على سبيل الأولوية للكشف عن ملابسات إنشاء مختبرات بيولوجية أمريكية على أراضي أوكرانيا.

وقال رئيس مجلس الدوما الروسي، إنه الآن يتعين على رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أن يشرح للمجتمع الدولي الحقائق المكتشفة خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حول أنشطة المعامل البيولوجية، وعلى الكونجرس أن يبدأ تحقيقاته الخاصة في ذلك.

أعلن المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، للصحفيين، اليوم 24 مارس، أنه تم الكشف عن حقائق جديدة بشأن تورط البنتاجون في تطوير مكونات أسلحة بيولوجية بأوكرانيا.

وأوضح أن وزارة الدفاع الروسية، تواصل دراسة الوثائق الواردة من موظفي المختبرات البيولوجية الأوكرانية، حول الأنشطة البيولوجية العسكرية السرية للولايات المتحدة في أوكرانيا.

وأضاف كوناشينكوف: "اكتشف خبراء من القوات الروسية للحماية من الإشعاع والسلاح الكيميائي والبيولوجي، أثناء دراستهم للوثائق، وجود حقائق جديدة تثبت المشاركة المباشرة لوزارة الدفاع الأمريكية في تطوير مكونات الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا".

وتابع الجنرال، أن وزارته ستقدم في المستقبل القريب وثائق أصلية تثبت أن المشروع البيولوجي "U-Pi-2" الذي تمت صياغته والموافقة عليه في البنتاجون.
 

وقال كوناشينكوف: "كان الهدف الرئيسي من هذا المشروع إجراء تحليل جزيئي للعدوى الخطيرة المتوطنة في أوكرانيا بشكل خاص. وتضمن هذا العمل أخذ عينات من العامل الممرض في مقابر قديمة للماشية من أجل الحصول على سلالات جديدة من الجمرة الخبيثة".

وأضاف المتحدث، أن تلك الوثائق تدل على قيام السلطات الأوكرانية بالإتلاف الطارئ لمخزون من مسببات “الطاعون” و”الجمرة الخبيثة” و”الكوليرا”، وغيرها من الأمراض المميتة في هذه المختبرات.

وحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، فإن قيام سلطات أوكرانيا بإتلاف مخزونات “بكتيريا الطاعون” و”الجمرة الخبيثة” و”الكوليرا” كان في أعقاب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي، مضيفا أن ذلك تم بعد تلقي أوامر من وزارة الصحة الأوكرانية بهدف “منع الكشف عن حقائق انتهاك الولايات المتحدة وأوكرانيا للمادة 1 من معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة الجرثومية”.

تحت تصنيف: الحروب البيولوجيه القادمه, الولايات المتحده و تطوير اسلحه بيولوجيه لاباده مختلف الاعراق