dm4588a03ktc88z05.html
المشرف على التحرير اقتصادى/ محمد ابو الفتوح نعمه الله وكيل مؤسسى حزب العداله والتنميه - قيد التأسيس ت / 01005635068 / 01119841402 / 002

Translate

اهم الموضوعات

  • https://www.facebook.com/nematallah2
  • https://twitter.com/mr_nematallah
  • {icon: "instagram", url: "#"}
  • {icon: "linkedin", url: "#"}
  • {icon: "youtube", url: "#"}
  • {icon: "vk", url: "#"}
  • {icon: "behance", url: "#"}
  • {icon: "stack-overflow", url: "#"}
  • {icon: "dribbble", url: "#"}
  • {icon: "rss", url: "#"}

شارك الصفحه مع اصدقاءك

  الفيس بوڪ  اضغط هنا
  المنتدى  اضغط هنا

اول براءة اختراع من نوعها فى مصر والعالم ... اقرأ التفاصيل

اول براءة اختراع من نوعها فى مصر والعالم ...    اقرأ التفاصيل
محركات ومولدات ذاتية الحركة والتشغيل تعمل بدون وقود اوكهرباءاو اى مصادر خارجيه للطاقه اقرأ المزيد

للتواصل مع ادارة الموقع 00201550797145

يمكن التواصل مع مسئول الموقع : اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله تليفونيا اوعبر الواتس اب 00201550797145

الأحد، 23 أبريل 2017

سيد القمنى بين تشويه الإسلام والطعن فى الصحابه والخلفاء (1 -2 )


سيد القمنى بين تشويه الإسلام والطعن فى الصحابه والخلفاء (1 -2 )

                                        المدلس الافاق
سيد القمنى بين تشويه الإسلام والطعن فى الصحابه والخلفاء ووصفهم بالقتله

كالمعتاد يضف الإسلام بالتخلف ويصف الحكم الغربى الذى هو مأخوذ عن نظام الحكم فى الإسلام وانتقل الى الغرب فى عصر الحداثه عبر مصر وبغداد والاندلس والمغرب  وغيرها
كما انتقل عن طريق اليهود حتى ان الجامعات الحديثه والطب الحديث هو صناعه عربيه خالصه نقلها الغرب عن المسلمين بعد اكثر من  مائتى عام بنفس هياكلها بل وبنفس المقررات الدراسيه والكتب ويعد فقه المذاهب الاربعه هو الاساس لعلوم الإقتصاد والماليه العامه بنظامها الحديث , ويعد النظام السياسى فى الإسلام احد اهم وارقى الانظمه السياسيه عبر العالم فالنظام السياسى فى الإسلام هو نظام اتفاق قيمى  اى اتفاق على القيم العليا فى المجتمع  وهو متفوق على نظام الديمقراطيه الغربى لتمتعه  بالشرعيه والمشروعيه وهو لايتناقض مع النظام الديمقراطى  بل انه ياخذ بكل اليات الإختيار العام المتعارف عليها , بل وتلك التى سيستحدثها العلماء , وهو ترشيد لنظام الديمقراطيه اليونانيه  طبقا للاستاذ الدكتور طه محمد بدوى استاذ كرسى العلوم السياسيه باليونسكو منذ عام 48 ومدى الحياه فى كتابه الانظمه السياسيه  وهو ارقى الانظمه السياسيه المعروفه ولى كتاب عن النظام السياسى فى الإسلام يشرح ذلك تفصيليا فكيف بذلك الافاق يتحدث بجهل مطبق وبسوء نيه ظاهر لتشويه الإسلام وتاريخ المسلمين فى تدليس منقطع النظير وتزييف لوقائع التاريخ بقصد تشويه الإسلام والتحريض ضد الإسلام والمسلمين حتى لقد  حرض على المسلمين صراحه فى مقالاته متهما اياهم باءباده مخالفيهم وانهم لا يقبلون بوجود دين اخر خلاف الإسلام وان قول البعض بغيرذلك مجرد تقيه
بل نجده يتحدث عن حريه النقد والشك لآى مسلمات دون اى خطوط حمراء او صفراء وهو لا ينتهج هذا المنهج الا للهجوم على الإسلام ومقدساته
بينما جميع دول العالم تجرم ازدراء الاديان والتحريض على الكراهيه التى يمارسها دون ادنى مواربه وبصفاقه متناهيه بما يهدد السلم العام فى المجتمع فنجد القانون الدولى يجرم تلك الافعال ونجد الميثاق الدولى للحقوق السياسيه والإقتصاديه والاجتماعيه  للإنسان يجرم الخروج على النظام العام ويجعل من ذلك قيدا على حريه التعبير بينما نجد هذا الافاق يحرض صراحه ودون ادنى مواربه ضد المسلمين وينشر الدعايات الصهيونيه التى تشوه الإسلام بل ويدعو صراحه فى بعض كتاباته  واحاديثه  للتحالف مع الكيان الصهيونى ضد الهمج المسلمين وصولا الى الدعوه للإلتحاق بالجيش الاءسرائيلى وهو ينكر فى صفاقه بالغه تحديد دينا للدوله فى الدستور برغم انذلك  امر معمول به فى اغلب دول   اوروبا والغرب كالدستور الفرنسى والالمانى  واليونانى وحتى المملكه المتحده ذاتها التى يحكمها دستور غير رسمى  هو الماجناكاراتا تنص على ان يتولى الحكم احد اتباع الكنيسه الكاثوليكيه وان الكاثوليكيه هى الدين الرسمى للبلاد
 بل ونجد دولا اوربيه كثيره لاتعترف بالإسلام كديانه رسميه بها ولا تمنح للمسلمين اى حقوق دينيه  كالسويد والمانيا برغم ان اكثر من ربع سكانالعالم يدينون بالإسلام بينما نجده يتهم الاسلام بقتل مخالفيه كالبهائيين والعلمانيين وغيرهم فى الوقت الذى انتشر الإسلام فى شرق اسيا حيث اكبر الدول الإسلاميه دون قتال وبرغم وجود وثنيون بها كذلك لم يقتل الإسلام او يبيد عبده النار عند فتح بلاد فارس  بل نجد ابن الخطاب يطبق عليهم ما يطبق على اهل الكتاب من الجزيه طبقا للثابت من تاريخ الإسلام
ثم يثير امر الجزيه كالمعتاد والتى هى مقابل للدفاع وتعادل اقل قدر للزكاه يدفعه المسلم 8 دراهم  تعادل 20 جرام تقريبا  من الفضه تعادل اقل قدر للزكاه يدفعه المسلم ,بينما يذكر التاريخ الإسلامى ان السائل فى مصر { الشحاذ } كان يسأل الدينار والدينارين ويطلب اللحم اولحم الطير او السمك فلا يرد لإتساع الغنى بها , حتى ان ابن خلدون فى مقدمته يذكر مصر وبغداد والعراق ودمشق  ضمن اغنى سبع حواضر فى العالم ,بل وفى مقدمتها ,  ولمن لا يعلم فاءن الدينار يعادل6.25 جرامامن الذهب , ونعلم ان من يعجز عن دفع الجزيه فاءنه يفرض له من بيت مال المسلمين بالقدر الذى يغنيه مثله فى ذلك كمثل المسلم الذى يعجز عن الكسب بل ان عمر بنالخطاب رضى الله عنه قد أستعان بقبائل عربيه فى القتال واسقط عنهم الجزيه  , لإرتباطها بحق الدفاع , فهو يثير قضايا لا وجود لها فجميعنا يعلم ان الاقباط يشاركون فى الدفاع ولا تستحق عليهم جزيه, بل ان الجزيه هى احد انواع الضرائب المباشره شأن كل انواع الضرائب وان خصصت لغرض بعينه ,  وهو ما يوضح جهله وتعمده تشويه الإسلام والتاريخ الإسلامى, كذلك نجده ينكر ان الإسلام يعترف بالوطن بل يتمادى فى جهله قائلا ان من يقول بالإنتماء للوطن  يعدمرتدا عن الإسلام وهو ما يصور عدم انتماء المسلم لوطنه  وهو اتهام غايه فى الخطوره والإنحطاط  متناسيا قوله (صلى الله عليه وسلم) عندما خرج من مكه قال انكِ لأحب البقاع الي ولولا ان قومك اخرجوني ماخرجت،وكيف يتناسى وهو من يقرر صراحه انه اول من انتقد الدين نفسه وليس  مجردالفكر الدينى , كيف يتناسى  حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) {من قتِل دون ارضه فهو شهيد} ولما شرع الله  جهادالدفع عن الارض والعرض.
 وكأنما ليس لاكاذيب وصفاقات هذا الافاق المدلس  من نهايه  فهو دائما ما يسعى لتشويه الإسلام وازدراءه والإساءه لكل المسلمين وهو ما يضعه تحت طائله القانون فى مختلف دول العالم بل والعالم الغربى , فهو حتى لا يقصر حديثه على  المتشددين او المتطرفين اوحتى  بعض طوائف المسلمين ولكنه يعمم اكاذيبه لتشمل الإسلام واهله جميعا
بل نجده لم يترك فريه الا افتراها على الإسلام بدءا من ان الإسلام يبيح الخطف والاستعباد وهى فريه صهيونيه وحتى  الإدعاء بالغاء الإعتراف بمختلف الهيئات والمؤسسات الدوليه فى الوقت الذى يقول الحق تبارك وتعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمه سواء , الا نعبد الا الله ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله  صدق الله العظيم وحديثه صلى الله عليه وسلم عن حلف الفضول الذى نشأ لحمايه الضعفاء , ونصره الحق ورد المظالم , واغاثه الملهوف , عبر كل الجزيره العربيه فيقول لقد دعوت فى الجاهليه لحلف وانه احب اليه من حمر النعم ولو دعيت اليه فى الإسلام لآجبت  , بل اكثر من هذا نجده يعرض بالرسول صلى الله عليه وسلم ويطعن فى عرضه, واجمالا فإن متابعه كتابات هذا الافاق تثبت انه مروج للاءدعاءات الصهيونيه بشتى صورها , ويعمدالى افتعال الفتنه وتشويه الإسلام والإساءه للمسلمين عامه , عليه من الله مايستحق
           


مواد الدستور وفق الضوابط الشرعية الإسلامية

سيد القمني
الحوار المتمدن - العدد: 3322 - 2011 / 3 / 31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حولالموضوع    

الإخوان والسلفيون والحركات الجهادية المسلحة والمتقية باللسان واالمشتغلون بالدعوة بمختلف جماعاتهم ومعهم ..للعجب ..الأزهر ودار الإفتاءالمصرية ،هي تسميات مختلفة لأيديولوجيا واحدة فهم جميعا داخل نفس الجبة منطلقا وأهدافاً وإن اختلفت الأساليب . كلهم يؤكدون أن أي مساس بالمادة الثانية بالدستور سيحول شوارع مصر إلى بحور من الدم !!! بتهديد صريح لايكن ولا يخجل ولا يخاف ولا يهتز بل يجاهر بالمذابح الجماعية إذا نحن خالفنا رأيهمفي مادة دستورية ؟  {تعقيب: كالمعتاد يضع الجميع فى سله واحده فى محاوله مفضوحهلتشويه الإسلام عبر سلسله من الاكاذيب والإدعاءات الباطله والتلفيق الفاضح واخراج الكلم عن مواضعه والاحداث عن سياقها كما سيظهر فى العديد من الردود على اكاذيبه التى لا تنتهى }.. فتراهم ماذا هم فاعلون بنا إذا تمكنوا ؟نالإصرار الدامي على المادة الثانية بل وتفعيلها عند التمكين هو إعلان الجميع ، وقدأوضح قطبهم المرعب سعد الكتاتني أن العمل بنظام الحدود لتفعيل الشريعة سيتممستقبلا ( انظر مدى ثقتهم في قرب اعتلاء ظهورنا ) .
السؤال الأول هنا والذي لم يجيبونا عليه ولو مرة واحدة للتوضيح ، هو سؤال أساسي وجوهري وحاسم بشأن طلبات الإخوان بدولة إسلامية ، أو كما يحبون أن يخدعوننا بدولة ديمقراطية ذات مرجعية إسلامية ، هل يوجد في دين الإسلام مفهوم الدولة بما نفهمة اليوم من دلالات ، قد ورد في القرآن أو الحديث ؟ وهل وضع الإسلام نظاما للحكم يفرض على المسلمين اتباعة ؟ أى هل توجد دولة ونظام حكم وإدارة واضحين بدستور دقيق المعاني يحدد شكل الدولة الإسلامية ونظام الحكم فيها وطرق تبادل السلطة وفق قواعد سماوية محددة قاطعة ؟حتى نتبعها ونحن غير آثمين في حقالدين وقبله في حق الناس؟ الواضح حتى الآن أنه ليس هناك نظام حكم قد أنزلهالله على نبيه الكريم ( ص ) ، وبأدلة من تاريخ الدعوة والخلافةالراشدة ، فالنبي الكريم حكم حكما مطالقاً ثيوقراطيا وجمع بيديه كل السلطات دينية ودنيوية ،
{تعقيب: يتناسى هذا المدلس عهده صلى الله عليه وسلم لكل اهل المدينه ومعاهدته معهم التى تحدد حقوق وواجبات مختلف طوائف  اهل المدينه على اختلاف عقائدهم  وهو ما يعد اول دستور مكتوب للحكم المدنى }

 ومن بعده تولى الخلفاء الراشدون الهداة المهديون ، كل منهم بطريقة تختلف عن الآخر، سواء في طريقة تولي الحكم ، أوفي أسلوب وطريقة كل منهم في الحكم . ابو بكر تولاها بتأويل تكليف النبي إياه لإمامة الصلاة والنبي في مرضه الأخير ، وعمر تولاها بطريقة مختلفة بالكلية فجاء وفق توصية مكتوبة بأمر أبي بكر لعثمان بكتابتها ، باختياره عمر بن الخطاب للخلافة، واخترع عمر طريقة جديدة تماما فقد اختار ست صحابة وشكل منهم لجنه يختارون فيها واحدا منهم ، وأن يكون الحكم القاضي بينهم هو عبدالله بن عمر ، وانتهى الأمرلعثمان بن عفان الذي اخذ لنفسه ولأهل بيته ولأقربائه من بيت المال وخصهم بالنعمة ،فثار عليه الصحابة وأبناء الصحابة وقتلوه لأنهم لم ينالوا نصيبا مناسبا من خيرات البلاد المفتوحة، وعلي بن أبي طالب تولاها بحكم قرابته للنبي في زمن فتن انتهت بمقتله هو وكل آل البيت النبوي حتى اطفالهم الرضع ، وتولاها معاوية زعيمالبيت الأموي بالخديعة وبمكر سوقي مكشوف ، مدعوما بالقوة والشوكة والغلبة القتالية،  وتولاها ولده يزيد في حياة أبيه بعد إخماد ثورة الصحابة بمدينة رسول الله ،عندما طلب من أهل المدينة المهزومة البيعة لنفسه ولولده يزيد من بعده في جلسةواحدة ، عندما أعلن خير الخطباء قوله بالمسجد النبوي : " الخلافة لهذا وأشارإلى معاوية ، فإن هلك فلهذا وأشار إلى يزيد ، ولمن أبى فهذا وأشار إلى سيفه ".وبعدها تحولت الخلافة إلى ملك عضود لم يسر وفق نظام واحد معروف كما في ممالك ذلكالزمان ، إنما كان يتم تداول السلطة بتسمية الخليفة القائم لخلفه القادم ،ومعظم الأحيان كان يتم تداول السلطة بالسم او بالخنجر او بالسيف او بالصلب اوبالحرق ،واستلام القاتل لكرسي الخلافة، لذلك فإن معظم من حكمنا عبر تاريخ الخلافة المجيد  هم مجرمون وقتلة .
{تعقيب: وهنا نجد ذلك المدلس يعرض بالخلفاءالراشدين واصفا اياهم بالقتله وان حاول ان يبدو  السياق ملتبسا فهو لا يوضح مقصودهبطريقه مباشره وانما يترك الامر ملتبسا فهو يتحدث عن تسميه الخليفه القائم لخلفه القادم والتى قد تشمل الملوك وغيرهمسواء اكانوا ممن يدينون بالإسلام او بغيره , لكنه يحدد هنا  كلمه خليفه التى اشتهر بها خلفاء المصطفى صلى الله عليه وسلم من الخلفاء الراشدين كذلك نجده يتحدث قبل ذلك باسطر قليله  عن الكيفيه التى تمت بها بيعه الخلفاء الراشدين  وكيف ان بعضهم قد تمت تسميته من الخليفه السابق كإبن الخطاب , او استدل البعض على تلك التسميه كابى بكر حينما انابه الرسول  صلى الله عليه وسلم لخلافته فى الصلاه الى غير ذلك مما يسوقه من الاكاذيب والإفتراءات والتى وصلت الى حد الزعم بإت الصحابه وابناء الصحابه هم من قتلوا عثمانا رضى الله عنه , فى جهل وتزييف فاضح للتاريخ , لقد رفض عثمان رضى الله عنه ان يقاتل جيش المدينه المتمردين الذين جاءوا من الامصار , وقام كبار الصحابه وابناءهم بحراسه بيت عثمان , حتى اقتحمه المتمردين عنوه , و اختلاف طوق تولى كل الخلفاء الراشدين  لا تنفى جميعها حقيقه توليهم للخلافه ببيعه صحيحه , قائمه على الرضا من عامه المسلمين وخاصتهم ,    بحريه مطلقه من كل من بايعوهم مختارين طائعين غير مكرهين ودون وجود اى تضليل او خداع , سواء  بوصيه او لإشاره  كان لهم الحق فى قبولها او رفضها وهى نصيحه ممن تيقنوا صدق محبته واخلاصه وحرصه عليهم ورعايته لهم , وهو الخبير باحوالهم وما يصلح امورهم وقد اجتاز بهم المحن والمصاعب ونصر دوله الإسلام , ونصحه لهم فى سابق عهده بامورهم ومصالحهم وعهدهم به لم ينقطع  كمخلص وفى وناصح امين }

السؤال هنا للسادة تجار الإسلام في زماننا : أي نظام سيتبعون في تداول السلطة ؟ طريقة أبي بكر أم طريقة عمر أم طريقة عثمان أم طريقة علي أم طريقة معاويةأم يزيد أم هو الملك العضود أم طريقة النبي نفسة في الحكم المطلق ؟ وكلهم نماذج اسلامية عظيمة وكريمة فهم نبي الأمة (ص) ومعه النجوم من الصحابة بأيهم اقتدينا اهتدينا ، ثم التابعين وتابعي التابعين بإحسان إلى يوم الدين
إذا قلتم بهذه الطرائق سنعتبركم مخلصين للإسلام وغير انتهازيين، لكننا لن نقبل اليوم بهذه الطرائق في حكمنا ، و إن قلتم بديمقراطية و صندوق انتخابات ستكونوا منكرين بل و محاربين لشريعتكم التي تتمسكونبها ، و تصبحون من المرتدين و تستحقون تطبيق الحد عليكم، لقبولكم بثقافة الكفرةالفجرة، و استبعادكم أصول نظام الحكم في الإسلام ، و الواضح حتى الاّن فيما تُعلنون أن كل رموز الإسلام الأوائل خارج نطاق اختياراتكم اليوم ، فلماذا إذن إعلان التمسك بالشريعة و إلا حولتم شوارع مصر إلى بحور دماء؟
و لو فرضنا جدلا إلتفافكم حول أحد الطرق التي سلكها الراشدون المهديون ، فإن اخترتم أبا بكر فإننا لن ننسى أنه أمر  بقتل المعارضين له من المسلمين الذين اعترضوا على خلافته لعدم حضورهم ترشيحه و بيعته ، وامتنعوا عن أداء الزكاة إعلانا لهذا الاعتراض، و عليه فإن طريقة أبي بكر لن تشعرنا بالأمان لأننا إن اعترضنا قمتم بتحريقنا و إلقائنا من شواهق الجبال و تنكيسنا في الاّبار و سمل عيوننا و تقطيع أطرافنا من خلاف. و إن اخترتم طريقة عٌمر فهي أيضا مليئة بالعوار، فقد اتخذ قراراته بشكل فردي دون مشورة ، ففرض على من شاء الإقامةالجبرية ، و أمر بنزح خيرات البلاد المفتوحة إلى عاصمته ، و ضرب بدرتة طلاب العلم، ،و أدمى رؤوس طلبة العلم ممن ناقشوا أو بحثوا في المحكم و المتشابه مثل صبيغ، و هومالا يلائم زماننا و عصرنا الذي يقوم على العلم والمعرفة والشك والنقد وعدم وجودحقائق مطلقة ،أم سيقع اختياركم على عثمان الذي تصرف في بيت مال المسلمين على هواه و أخذ منه ما شاء و وزعه على أهله و زوجاته و جواريه ، و ضرب الصحابة المعترضين وكسر ضلوعهم و أصابهم بالفتق مثل ابن مسعود و نفى غيرهم مثل أبى ذر ، حتى اجتمع عليه الصحابة و أبناؤهم و قتلوه ، لأنه رفض التنازل عن الخلافة لأنه قميص ألبسه له الله و ليس الرعية، ثم دفنوه في حش كوكب في مقابر اليهود
{ تعقيب: وهنا نجد تدليسه وتشويهه لتاريخ الخلفاء الراشدين ظاهرا للعيان ضاربا عرض الحائط بالثابت تاريخيا حول ما ادعاه من تلفيق واكاذيب , كيف يتناسى وهو الناقد للإديان طبقا لقوله , والناقد لابد له من الالمام والمعرفه التى يتضح  جليا جهله بها او اخفاءه لها,فكيف يتناسى خروج بعض حديثى العهد بالإسلام على الخلافه واعداد بعضهم لمحاربهالدوله الاءسلاميه وقتالها , وكيف كان ابن الخطاب يرى ان يتحصن ابى بكر بالمدينه ليقاتل من جاءوا لقتاله ويترك العرب وما شاءوا ؟ كيف يتناسى ظروف العصر وبعدالمسافات وانقطاع الاخبار , وهو ما دفع ابو بكر رضى الله عنه وهو يبعث بسراياه ان  يوصيهم بعدم البدء بالقتال وان يؤذنوا للصلاه فى اوقاتها فإن راوا من قدموا اليهم قد اقاموا الصلاه ان يتركوهم فاءن كانوا من مانعى الزكاه عمدوا الى ازاله الشبهات لديهم , فالزكاه تنفق فى مصارف محدده على اهل المصر الذى تجمع منه وهى مثال عملى على التعاون والاءخاء والعداله والرغبه فى تطهير المعاملات واعاده الحقوق لآصحابها , فاءن فاضت عن حاجاتهم يذهب الفائض لبيت المال وان قصرت عن تلبيه حاجاتهم حمل اليهم بقدر ما يغنيهم ويكفى مؤنتهم , من بيت مال المسلمين فإن راءهم قد اعدوا لقتال المسلمين والخروج عليهم , فعليه  ان يفاوضهم ويزيل ماعلق بأذهانهم من شبهات وان يعذرهم وينذرهم ويترك لهم الفرصه للإختيار وحسم امورهم , وقد استجاب غالبيه العرب والمسلمين لذلك الا النذر اليسير من صنائع الفرس والروم من مدعى النبوه و طالبى الملك ,من الراغبين فى استعباد الناس وتسخيرهم لمصالحهم الخاصه
مثل مسيلمة الكذاب .سجاح التغلبية. الاسود العنسي.مالك بن نويرة.الاشعث.ذوالتاج. طليحة وجميعهم من مدعى النبوه , فاءين ما يدعيه ذلك الافاق من انهم مسلمين رفضوا طريقه اختيار ومبايعه الصديق رضى الله عنه وارضاه وهؤلاء قد اعدوا للعدوان على المسلمين وقتالهم وقد اثبت التاريخ صدق رؤيه الصديق رضى الله عنه وكيف حمى الإسلام وحضارته وكيف اقامت الخلافه الراشده على اتساع رقعتها دوله للعدل والمساواه قدمت ارقى معانى الإنسانيه وجسدتها , وكيف حققت نهضه علميه واقتصاديه واجتماعيه للبلاد التى اضيئت  بنور الإسلام وازدهت بحضارته حتى اصبحت اغنى حواضر العالم واكثرها عدلا وعلما وثقافه وكيف بلغ الغنى باحاد الرعيه على اختلاف عقائدهم وانتماءتهم مبلغا لم يصلوا اليه مسبقا  او يحلموا قط بالوصول اليه الا فى ظل الدوله الإسلاميه وما احدثته من طفره تنمويه واقتصاديه هائله نتيجه حرصها الدائم على مايصلح احوال الناس ويرتقى باحوالهم على اختلاف عقائدهم وانتماءتهم وصيانتها للعداله والمساواه واعلائها  لقيم العلم والعمل والإصلاح بين الناس وافشاء المحبه والسلام بينهم على اختلاف عقائدهم وانتماءتهم بل وامتدت لتشمل الناس كافه فى مختلف الامصار الإسلاميه وغير الإسلاميه وتمتدالى  الدواب والحيوانات وجميع الآحياء, وتجعل تحرير العبيد عباده وكفاره دينيه , وتجعل اطعام الإسير باحب الطعام عباده , وتجعل كفاره لطم العبد او الامه العتق , وتجعل فى كل ذى كبد رطبه اجر , وتجعل من احيا نفسا كمن احيا الناس جميعا ومن قتلها بغير نفس او فسادا فى الارض فكأنما قتل الناس جميعا , دوله تدعو للإيثار وبذل المال والروح فى سبيل نصره المظلوم واغاثه الملهوف ونصره الحق وتحقيق العدل والمساواه , وجعلت الثروات والموارد للشعوب لا يجوز ترتيب حقوق عليها مالإحتكار او الاحتجار او الإقطاع وغيره الا فى الموارد المتجدده التى لا تنضب وتكفى عموم الناس فى تلك الحاله فقط يحق للدوله تأجيرها او بيعها بعوض شرعى , اما الثروات والموارد الناضبه او المعادن وكل الوان الركاز وكذا الثغور والموانىء والانهار والبحار وغيرها فلا يحق لها ترتيب اى حقوق للغير عليها,  بل ان الدوله تديرها بشكل مباشر لصالح تلك الشعوب , اما حديثه عن عمر فهو افك محض فعمر ما استبد بالامر يوما دون المسلمين وكان له اصحاب شورى , جعلهم فى المدينه لا يغادرونها دون اذنه ليستشيرهم فى كل الامور التى تهم المسلمين  وكان كعاده المصطفى كلما حز به امر او جد جديد دعا المسلمين للصلاه الجامعه , واستشارهم فيما الم به , وعثمان رضى الله عنه فهو من بذل جل ماله لنصره الإسلام والمسلمين , ورفض هو وكل الخلفاء الراشدين تقاضى اى اموال من بيت مال المسلمين , وجميعنا يذكر كيف لم يستحى الصحابه من سؤال ابن الخطاب عن ثوبه وهو الرجل الطويل  , فإذا به يأمر عبد الله بن عمر بالوقوف ليرى المسلمين قصر ثوبه , وكيف انه استكمل ثوبه من ثوب عبد الله بن عمر وكان رضى الله عنه قصيرا وبرغم ذلك فكان ثوبه قصيرا , والتاريخ الاقتصادى والسياسى لحكم عثمان واضح جلى ونزاهته مضرب الامثال , وما اخذه البعض عليه هو توليته لاقاربه من بنى معيط  برغم انهم كانوا من خر الولاه , وما عاب عليهم احد شيئا او خيانه او تفريط ,  والولايه لم تقتصر على بنى معيط فقط ولكنها شملت كل من يصلح من المسلمين , ولكن البعض فى الامصار , عابوا توليته لاقاربه حتى وان كانوا اكفاء واهلا للولايه  }

 أم ستختارون طريقة معاوية بالبيعةبالسيف؟ و هو وولده يزيد من فتكا بمدينة رسول الله (ص) و هدما الكعبة و حرقاهابالمنجنيق و استباحوا زوجات و بنات الصحابة رضي الله عنهم في واقعة الحرة المخزيةحتى حملت فيها ألف عذراء من سفاح ؟ من سيكون نموذجكم للحكم بين هؤلاء حتى نطمئنلكم؟
ثم كيف سيتم اختياركم لأحد هذه الطرائق في الحكم و ماذا سيكون المعيار ؟الحل الإسلامي يقول أن عليهم عندما يستشكل الأمر بصلاة الاستخارة، و انتظارالنتيجة التي ستأتيهم في المنام، هل يكون الحكم على طريقة أحد الخلفاء أم علىالطريقة الشيوعية، أو الجمهورية الرئاسية أو البرلمانية، أو ان ندعو الأمريكانلبلادنا من عدمه، أو إعادة مبارك و نظامه أو البحث عن مبارك بديل، كلها احتمالاتموجودة لن تحسمها سوى الاستخارة و انتظار الجواب في المنام !!
{ تعقيب : كالمعتاد يروج ذلك الافاق للآكاذيب والروايات الموضوعه  الكاذبه التى يستقيها من مصادر مغرضه لا تتحرى الصدق ولا الموضوعيه وتنزع الاحداث عن سياقها وتفسرها بطريقه شائهه اعتاد عليها ذلك القمىء , بل سنجد ان الدوله الإسلاميه حتى فى ظل ولاه الجور والظلم حرصت على استقلال القضاء عن الحكم وهو ما اخذه الغرب عن الحضاره الإسلاميه  فى مجال فصل السلطات  ووجود مجلس للشورى لمراقبه الحكم  واعانه الحاكم فى الوصول للقرار الرشيد فيما يثار من مشكلات او قضايا تواجه الدوله الإسلاميه , بل وخضوع الحاكم ذاته لمحاسبه القضاء واخضاع الحكم والولاه كذلك , لمراقبه القضاء ومحاسبته وكيف كان  يمكن لاحاد الرعيه اختصام حاكم المسلمين وولاته عند وقوع اى جور او افتئات على حقوقهم , و كيف حرص القضاء دائما على اعاده الحقوق لآصحابها وكيف  تاسست منظومه قضائيه مستقله منذ العهد الاول  وخضوع الحاكم والمحكوم معا للدستور المسبق الذى ارتضاه  المسلمين جميعا متمثلا فى  القرأن والسنه , بل واخضاع اهل الاديان الاخرى للحكم بالشرائع التى يدينون بها فى امور حياتهم وتعاملاتهم , وهو ما يعد ارقى صور الملكيه الدستوريه حتى فى اسوأ احوال المسلمين بل كانت سياسات الإصلاح والارتقاء بالمجتمع واحوال العباد تتمتع بالاءستقلاليه وتسيرها مؤسسات لا تخضع للحاكم ولا ولايه لاحد عليها الا قواعد العداله وحسن السياسه والرشاده طبقا لإغراض تلك المؤسسات ومبررات انشاءها  بل وتخصيص الموارد اللازمه لها لآداء رسالتهاالتى انشئت من اجلها , تحت اشراف قضائى كامل  فنجد العديد من المؤسسات المستحدثه للإنفاق عليها  كالوقف الخيرى وغيرها من مصارف الزكاه والمواردالتى يتم تخصيصها من اجل ذلك فنجد مؤسسات تعليميه
وبيمارستانات ( مستشفيات ) ومراعى للصدقه ورعايه لطلاب العلم  وابناء السبيل الى غير ذلك مما لا يتسع المقام لذكره تفصيلا وسنجدها جميعا مؤسسات اهليه لا ولايه للحاكم عليها وان التزم بتمويل العديد من انشطتها , فاءن عاد المسلمون للاصل واخذوا بالشورى فنحن امام نظام الاتفاق القيمى والذى هو ارقى الانظمه السياسيه المعروفه عبر التاريخ , بل ان ارقى امثله الملكيه الدستوريه كالمملكه المتحده لم تزد فى افضل صورها عن احوال الحكم الإسلامى فى ظل ولاه الجور والظلم وان كان للحكم الإسلامى السبق عليها بعشرات القرون مع الاخذ فى الإعتبار انها وغيرها من الآنظمه السياسيه لم تصل الى ما وصلت اليه الا بعد عشرات القرون وبافدح الاثمان وعلى جثث عشرات ومئات الملايين من البشر بينما لا يمكن مقارنه الحكم الإسلامى وماقدمه من اصلاح وازدهار بذلك الثمن الفادح الذى دفعته تلك الحضارات لتصل الى ما وصلت اليه من عداله وشورى نالها المسلمين وغيرهم فى الدوله الإسلاميه منذ العهد الاول }

أم أنكم تتحدثون بلغة الحداثة و علماء السياسة والاجتماع في بلاد الطاغوت مع الإصرار على تعوير الدستور المدني بمادة دينية غيردستورية، و بعد التمكين يكون لكل مقام مقال؟ يعني هل ستطبقون حدود القطع و السًلخ و الجلد و الرجم عند التمكين؟ أم أن الغرض الوصول إلى الحكم فقط دون تحكيم الشريعة كما فعل فرعكم (حماس) في غزة، فلم نراه رجم و لا قطع و لا سمل المخالفين للشريعة ، فعلها فقط مع المعارضين ، كل ما في الأمر أن التنفيذ تم بأسلوب حديث ، فبدل التنكيس في الاّبار و الإلقاء من شواهق الجبال، ألقوهم من فوق العمارات، و بدلا من الرجم والقطع ، تم قتلهم بالرشاشات مع بعض الذبح هنا و هناك تأسيا بالصحابة ، و تفعيلا للسيف التاريخي المهند.
مثل مصري شهير يقول :" قالوا لجحا الجمل طلعالنخلة، قال : اّدي الجمل و اّدي النخلة". بمعنى تعالوا نتثبت من طلوع الجمل للنخلة، أي كيف ستحكموننا؟ و هل تملكون مؤهلات هذا الحكم؟ هل معكم رخصة و خريطةمبرمجة تقود الجمل لصعود النخلة؟
كي تصعد نخلة الحكم اليوم لن يصلح لك الجمل، لابدأولا أن تكون عالما بتاريخ العالم قديمه و حديثه و لو معرفة عامة غير متخصصة ، لكنبالضرورة لابد أن تكون عارفا بالفلسفة التي تقف وراء أنظمة الحكم الديمقراطيةالحديثة التي ستشاركون فيها بحزبكم المزمع إعلانه. و لكن ما نراه حتى اليوم فيخطابكم لا يشير إلى أدنى معرفة بهذه الفلسفة و لا أسس العقد الاجتماعي و بُعدها لسياسي و الاقتصادي القائمين على الصالح العام لكل أفراد المجتمع مع الحرياتالفردانية التامة. خطابكم يشير إلى أنكم غير مؤهلين حتى للمشاركة الحزبية، لأن النظامالحر الحديث الديمقراطي في العالم كله لم  يقم على دين من الأديان و لم يكن دينا بعينه هو الحل ، إنما هو نتاج جهد فلاسفة عصر النهضة الذين صنعوا القيم الحقوقيةالحديثة و التي تتصادم بالكلية مع قيمكم التي ترفضون التنازل عنها، و هو ما يعنيبالضرورة عدم حدوث أي تقدم بل ما سيحدث هو العكس،
{ تعقيب : حقيقه لا ادرى ما علاقته وعلمه بانظمه الحكم ولا مفاهيم الديمقراطيه والانظمه السياسيه وعلوم السياسه وهى الامور التىتشترط التخصص والموضوعيه وتتفرع لتشمل عده علوم تتوزع بين العديد من المجالات العلميه التى لا دخل ولا علاقه  له بها مطلقا , فلا هى تتبع الفلسفه لتى يدعيها ولا تاريخه المزور , ليتطاول  ويتحدث فيما يجهل   ويدعى ما لا علم له به فى صفاقه متناهيه وجهل فاضح  فلا هو من علماءالقانون الدستورى ولا القانون الدولى ولا العلوم السياسيه  والنظم السياسيه ولاالعلاقات الدوليه اوالإقتصاد السياسى  ناهيك عن علوم الإقتصاد والإجتماع والتى لا يمكن لآى متخصص يطالع سخافاته الا  ان يضحك من سطحيته وضحاله معالجته وجهله المطبق بكل ما  يتعرض له من قضايا وادعاءت تمتد لتشمل تلك العلوم ليقرر فيها بأراءه  بغير علم او فهم او تدبر وهو ما اوضحته فى العديد من مقالات الرد المفصل على اكاذيبه المتواصله وادعاءته الكاذبه التى  لا وجودلها سوى بمخيلته  }

 العودة إلى زمن البعير و السيف و البيداء . إن فلاسفة النهضة هم من أسسوا لكرامة الإنسان بتدقيق واضح لا يحتمل أكثر من تفسير و لا يحتاج لشروح و تأويل ، الحريات القائمة على المساواة التامة بين المواطنين و الحقوق المكفولة للجميع على التساوي .
كي تدخلوا هذه اللعبة السياسية. عليكم أولا أن تثبتوا معرفتكم بالذين صنعوا القرن الحادي و العشرين منذ عصر النهضة إلى اليوم، وهو ما لا نلمح له و لو ظل في خطابكم الذي لا يقل كوميديا سوداء عن خطابات القذافي . و الحرية فيالمفاهيم الحديثة لا تعني حريتنا داخل طائفة بعينها، إنما هي حرية المختلف معنا قبل حريتنا ، حرية أن تفكر و أن تشك و أن تنقد أي مسلمات دون أي خطوط حمراء أوصفراء، لابد أن تتعلموا مفاهيم العصر و لغته حتى تتمكنوا من إنشاء ديالوجسياسي مع بقية الفرق السياسية في المجتمع.
{ تعقيب: نجده يتحدث عن حريه النقد والشك لآى مسلمات دون اى خطوط حمراء او صفراء وهو لا ينتهج هذا المنهج الا للهجوم على الاءسلام ومقدساته , بينما لا يستطيع ان ينتقد الهلوكست او يتطاول على اسياده من اليهود ومتطرفى اقباط المهجر فهم مموليه واسياده ومن دفعوا نفقات خرافاته واقامته مشردا متصعلكا  لخمسه عشر عاما فى  اوروبا , بل ونجده يدافع عن الحقوق المزعومه لليهود فى مصر وفلسطين وغيرها ويعتبر اليهود  الصهاينه صفوه الخلق والشعب المختار ويدعو صراحه فى صفاقه متناهيه للإنضمام للجيش الإسرائيلى ومساندته فى اىا من حروبه مع الدول الإسلاميه بزعم انها الدوله العلمانيه الوحيده فى المنطقه , بل انه يدعو فى بعض مقالاته لإباده واستئصال المسلمين , بزعم انهم همج دمويين وانهم مصدر الشر الاوحد فى الكون طبقا لمزاعمه , وانهم لا يظهرون حقيقه ذلك فى عصور ضعفهم , لكنهم لا يقبلون بوجود اى اديان اخرى تخالفهم لهذا فهم يسعون لإباده كل مخالفيهم وعلى ذلك فلابد من ان يتوحد كل العالم لقتالهم وابادتهم ,  وهو تخريف ودجل  منقطع النظير لا ينطلى سوى على الحمقى والمغيبين , 
بينما نجد   ان جميع دول العالم تجرم ازدراء الاديان والتحريض على الكراهيه والعنف والتطهير العرقى  التى يمارسها ذلك الافاق دون ادنى مواربه وبصفاقه متناهيه بما يهددالسلم العام فى المجتمع ويحرض على كل العالم الإسلامى والمسلمين الذى يزيد  عن ربع سكان العالم  فنجد القانون الدولى يجرم تلك الافعال ولا يقبلها من عتاه المتطرفين لديه , ونجد الميثاق الدولى للحقوق السياسيه والإقتصاديه والاجتماعيه للإنسان يجرم الخروج على النظام العام ويجعل من ذلك قيدا على حريه التعبيربينما نجد هذا الافاق يحرض صراحه ودون ادنى مواربه ضد المسلمين وينشر الدعايات الصهيونيه التى تشوه الإسلام وتزيف التاريخ  بل ويدعو صراحه للتحالف مع الكيان الصهيونى ضد الهمج المسلمين وصولا الى الدعوه للإلتحاق بالجيش الإسرائيلى } 

أما إذا أ صررتم على المادة الثانية بالدستور فلابد أن تثبتوا للناس أولا تمسككم بالشريعة الغراء و مبادئها ، و هو بدوره غير واضح في خطابكم حتى الاّن.
إن قولكم إن المادة الثانية فوق دستورية يعني أنها المنبع الأول لما يليها من مواد ،  و أنها المرشد و الهادي للدستور المأمول، فهلا وضعتم هذه المواد المترتبةعلى المادة الثانية في شكل دستور واضح تقدمونه للناس ، بدلا عن تضارب بقية موادالدستورالمدني المُرقع الحالي والمهلهل مع هذه المادة الفوق دستورية ؟ إذا أصررتم على هذه المادة لابد أن تضعوا دستورا يتفق معها و لا يخالفها ، لأن بقية موادالدستور المُعدل تختلف اختلافا بيٍنا و في حالة طلاق بائن بالثلاثة مع هذه المادةالفوق دستورية. فإن كنتم عاجزين عن وضع الموادالمترتبة على المادة الثانية فدعوني أضع لكم هذه الموادالدستورية مع الالتزام الدقيق بمتطلبات هذه المادة بحيث تكون الشريعة الإسلامية هيالمصدر الرئيسي للتشريع فعلا و ليس قولا ، و لا أبتغي منكم جزاء و لا شكورا ، إنما فقط سأخلص القصد والسعي في صياغة مواد دستورية تتفق مع الشريعة الإسلامية و لاتخالفها ، و قبل وضع هذه المواد لابد أن نتفق أولا على المعنى بأن " الإسلام دين الدولة " بعبارات دقيقة واضحة محددة المعنى، و حسب خطابكم و أدبياتكم فإنالمقصود بهذا الإسلام هو الإسلام السُني دون غيره ، و على المذهب الحنبلي دون غيره، و على الطريقة الوهابية دون غيرها. إن تدقيق المعاني المقصودة يرفع اللبس ويمنع الاختلاف عند التطبيق.
إذا تعالوا نمكنكم من ركوب مصر و نعرض عليكم دستورا يتفق مع مطالبكم الشرعية استنادا للشريعة و للفقه الحنبلي و التاريخ الإسلامي، لتبدوا فيه الرأي هل توافقون على هذا الدستور الشرعي المخلص للشريعة؟ و هل هو صالح للتطبيق أم لا ؟ فيحوار ديمقراطي حر؟
بالضرورة الابتدائية التأسيسية لابد من إعادة هيكلة المجتمع المصري كله حسبالدستور الإسلامي، و هو ما يستتبع أولا سيادة العرب بداية و قبل أي قول ، استنادالأحاديث سيد الخلق (ص) ، أما الخليفة فلا يكون مجرد عربي إنما يجب أن يكون من قريش تحديدا حسب الحديث البكري الواضح (الخلافة في قريش) . أما بقية السادة العرب فستُناط بهم مهام الولاة و القضاة و المحتسبين و رؤساء الدواوين و قادة الجيوش..الخ. كما يُستحسن أن يكون الولاة من قريش بدورهم فقد كان كل الولاة من الصحابةمن قريش. هنا ستواجهنا مشكلة العثور على قرشي مصري لحكم البلاد و من ثم لابد مناستيراده من جزيرة العرب، و هو أقرب من حاكم ماليزي أو إندونيسي كما طالب مرشدكم السابق مهدي عاكف، كما أنه من موطن الإسلام الأول و مكان المبعث الدعوي.
و لنبدأ بعرض مواد هذا الدستور الشرعي:
مادة(1):مصر إمارة إسلامية تصبح ولاية عند قيام الخلافة المرتقبة ، وهي ليست مستقلة ولا ذات سيادة
لتعارض ذلك مع تبعيتها لسيادة الخليفة المنتظر ، فرج الله كربه وأظهره علىالعالمين .
{ تعقيب: يتناسى ذلك الافاق ان الإتحاد يعنى زياده القيمه المضافه فى الإقتصاد وزياده الوفورات الإقتصاديه وكذا زياده معدلات التنميه الإقتصاديه والرفاهه لصالح شعوبها ولذلك نجد الكثير من الإتحادات من حولنا فى امريكا وامريكا اللاتينيه واوروبا وشرق اسيا وحتى افريقيا فنجد تجمعات كبيره كالاءفتا والنافتا والسوق الاوربيه وغيرها , وهناك الكثير من الإتحادات التعاهديه ولا يشترط لإقامه وحده اقتصاديه او حتى اقتصاديه وسياسيه ان تكون فيدراليه او شامله وهناك الكثير من انواع الوحده منها الوحده التعاهديه التى تقوم عبر مؤسسات او كيانات فيدراليه او كونفدراليه او مؤسسات للوحده والتعاون , ويبدو ان ذلك السىءالقمىء لا يريد لمصر الا ان ترتمى فى احضان اسرائيل الكبرى}

مادة(2): لغتها هي العربية و دينها هو الإسلام على المذهب السني الحنبلي الوهابي.
{ وهنا سنجد التدليس المعتاد من ذلك القمىء فلماذا يشترط المذهب الحنبلى وبرغم انه من ايسر المذاهب فى المعاملات الا انه ياخذ بالاحوط فى العبادات والمذهب الرئيس للمصريين هو المذهب الحنفى ولا يوجد فى مصر تعصب لمذهب دون اخر  وابن عبد الوهاب هو احد ائمه الحنابله كالكثيرين واجتهاداته موضع تقدير وان كانت غير ملزمه لاحد من المسلمين فمن اخذ بها فاهلا بها ونعمت ومن تركها فلا تثريب ومذهب اهل السنه ياخذ بالمذاهب الاربعه فضلا عن اجتهادات كل الفقهاء وكالمعتاد يحاول هذا الافكاك , الافاق ممارسه سياسه التشويه والاءزدراء وسنجده فى موضع اخر يتحدث عن ابن تيميه وهذا الجاهل لا يعلم فضل ابن تيميه وتلميذه بن القيم الجوزيه على علوم الإقتصاد وتطور اوروبا فى العصر الوسيط فعنه اخذ الاب توما او توماس الاكوينى الذى تعتبره الكنيسه اعظم مفكرى العصورالوسطى وكانت  اهم اسهاماته تقديمه لافكار واراء ابن تيميه وابن القيم لآوروبا فعن ماذا يتحدث ذلك الجاهل المدلس الافاق }

مادة(3): تقوم فلسفة الدولة و ركائزها على أدبيات الإخوان و السلفيين و على رأسهم القطبين الذين قضوا بأن الحاكمية لا تكون إلا لله، و هم من يمثل الله فيالأرض لإقامة هذه الحاكمية.
{ كالمعتاد يجمع ما لا يجتمع محاولا التشويه وخلط الاوراق فاغلب ما يشاع عن السلفيين ثبت كذبه وانتفاء علاقتهم به بل ان الدستور السلفى الذى روج له البعض منقول عن ذلك الدستور الذى نناقشه لذلك المدلس الافاق , والإخوان كغيرهم لم ياتوا بإسلام جديد وكل المذاهب والحركات الإسلاميه اجتهادات فى قضايا تحتمل اكثر من وجهه موضوعيه للنظر فهى اراء فقهيه لإصلاح حال الامه وللامه الاخذ بما يناسبها من تلك الرؤى والاءجتهادات والقضاء ياخذ بالآيسر طبقا للمستقر فى الفقه الإسلامى وبالتالى فلا مبرر لمايدعيه ذلك الافاق من محاولات تشويه وتخويف هى فى حقيقتها رغبه لتشويه الاءسلام وازدراؤه وانكاره والتحريض على المسلمين صراحه بإدعاء ما لا وجود له فى الإسلام من اباده لمخالفيه وغير ذلك من ادعاءته الكاذبه والتى تم الرد عليها تفصيليا }

مادة(4): مصادر التشريع للإمارة المصرية هي كتاب الله و سنة رسوله على فقه بن تيمية و مذهب بن عبد الوهاب، و يلجأ في تفسيرها إلى كتاب ظلال القراّن لسيد قطب .إ ضافة إلى سنة الخلفاء الراشدين الهداة المهديين و تابعيهم و تابعي التابعين بإحسان إلى يوم الدين، إضافة إلى أصح كتب الفقه وهي المقررة أزهريا على المذاهبالأربعة.
{ كالمعتاد لا تعكس اراءه الا جهل وسطحيه ومراهقه فكريه متاخره ولا تعكس سوى الحقد والكراهيه }

مادة(5):أن يستند قانون العقوبات إلى العقوبات الجسدية المقررة بالشريعة، ولا يجوز التوقيع على أي بروتوكولات دولية لا تٌقر هذه العقوبات، و الحر بالحر والعبد بالعبد و الأنثى بالأنثى و العين بالعين و السن بالسن ، لأن العقوبات البدنية لا تهدف إلى تعديل سلوك مجرم لن يعتدل كما يظنون في بلاد الطاغوت، إنما هي عقوبات تقصد الانتقام و التشفي، إن كتاب الجنايات بالفقه الحنبلي الأزهري يٌقرر لاستيفاء القصاص شروط، " أحدهما كون مٌستحفه مكلفا، صبيا أو مجنونا لميستوفه، ، لأن القصاص مثبت لما فيه من التشفي و الانتقام و لا يحصل ذلك لمستحقه باستيفاء غيره ، و يٌحبس الجاني صغير السن إلى البلوغ فيستحقه،و مع الجنون إلى الإفاقة فيستحقه".
{ يتضح مدى جهل وسطحيه ذلك الافاق بالشريعه الاءسلاميه حيث تدرأ الحدود بالنوازل وتدرأ بالشبهات وهى تضمن اقصى درجات الصعوبه فى التطبيق ويستعاض عنها بالعقوبات التاديبيه لصعوبه اثباتها على النحو الذى يشترطه الإسلام , وهى تشترط بلوغ حد الكفايه للامه والمجتمع فتنتفى الحاجه الى الخروج على الفطره الإنسانيه القويمه
ويعد من يخرج عليها نشازا عن المجتمع وفوق كل ذلك يصعب اثبات الضمانات التى يشترطها الإسلام لتطبيق الحدود فيضطر القضاء الى تطبيق العقوبات التاديبيه او التعزير , عند ثبوت الجريمه فى حق الجانى وعدم امكانيه توفر ما يشترطه الشرع الحنيف لتطبيق الحد , الذى يعد زاجرا قبل الفعل رادعا عند تطبيقه , ولا خلاف بين مختلف الاديان والقوانين الوضعيه فى قتل القاتل , وعقاب الجانى طبقا لجرمه اما القتل والقطع فلها ضوابط ففى حالات الحرابه يقتل من يقطع الطريق ويروع الامنين ويقتل الناس بغير تمييز بل ان فى القطع رحمه به وبأمثاله والقطع لا يكون الا لمن شوه وعذب وسرق واعتدى الحرمات فيكون الجزاء من جنس العمل , اما قطع يد السارق فلها ضوابط هى وحد الزنى يصعب تطبيقها وتدرأ الحدود ان انكر المتهم الجرم ولم يقر به , كما فى حالات اللعانما لم تقم عليه البينه وفق ضوابط مشدده , تقطع يقينا بإرتكابه لذلك الجرم , وبرغم كل ذلك تدرأ الحدود بالشبهات وتدرأ بالنوازل , كشيوع الفقر , او ظهور الاوبئه والامراض القاتله والكوارث , او شيوع الفوضى وغيرها   }

مادة(6):إلغاء العمل بنظام الأحزاب لأن الإسلام ليس فيه غير حزبين فقط ، حزبالله و حزب الشيطان، و إن حزب الله هم الغالبون، و لأنه ليس في الإسلام معارضة تقام لها أحزاب ، لاننا 73 فرقة، واحدة هي الناجية الحاكمة و بقية الفرق هلكى أوتحت الهلاك في حال المعارضة، فالتشريع يقوم على إجماع المسلمين لا على أكثرية وأقلية و لا حكومة و معارضة، ولأن هذا الإجماع ليس له اّليات و مجلس يعبر عنه ، فقدعبر عنه طوال تاريخنا من كان هو الأقوى و الأكثر جندا وخيولا وسيوفا ونفيرا.و لايجوز الخروج على الحاكم في الإمارة الإسلامية ، فحسب الفقه الحنبلي الأزهري:"إذا خرج قوم لهم شوكة و منعة على الإمام بتأويل سائغ فهم بغاة ظلمه،فإن كانوا جمعا يسيرا لا شوكة لهم و لم يخرجوا بتأويل فقطاع طريق " 
.{ تهريج معتاد من امثاله فالمدارس الفقهيه للصحابه والتابعين ومن والهم باءحسان تعكس ثقافه الإختلاف وتعدد الرؤى فكيف بنا بامور تعد من شئون  الدنيا والتى اوكلها المصطفى صلى الله عليه وسلم لأاصحابها حينما قال انتم اعلم بشئون دنياكم , بل ان النظام الإسلامى فى الإسلام يطور النظام الديمقراطى الغربى القائم على العدديه اليونانيه فيرشده
 بأراء الخبراء والعلماء الذين يجب عليهم تبصير الامه بحقائق الامور وارشادها الى ما يصلح امورها فى شتى المجالات ثم تترك الامر بعد ذلك للامه لتاخذ فيه برأيها فى ظل دستور مسبق يضمن الحقوق الاساسيه والمساواه للجميع ويضمن الا ينزلق الحكم الى الإستبداد والفسادواكل اموال الناس بالباطل ويمنع الفساد السياسى ويجعل الرقابه للجميع حتى لآحادالرعيه مكفوله بالكتاب والسنه والمتخصصين فى العلوم السياسيه يرون ان النظام الإسلامى فى الشورى  ارقى واشمل  من نظام الديمقراطيه لتمتعه بالشرعيه والمشروعيه معا والمشروعيه هى وجود ضمانات فعليه تكفل تطبيق القانون من داخل النظام فعن ماذا يتحدث ذلك الجاهل المدعى , بل يدعو الإسلام لإصلاح ذات البين , وينهى عن التنازع , بل والإصلاح بين المسلمين فى حال التنازع , وان وصل الامر الى القتال وعدم الإنصياع للنزول على الكتاب والسنه وصالح الامه فهنا يحق للامه قتال الفئه التى تبغى فعن اى  استبداد وقتل يتحدث , ووجود الاحزاب لا يخالف صحيح الإسلام بل هو تنظيم للامر بالمعروف والنهى عن المنكر والنصح لله ولرسوله ولعامه المسلمين وخاصتهم , والدعوه لما يصلح احوال البلاد والرعيه}

مادة(7):يقوم رأس النظام على الشوكة و الغلبة ثم أخذ البيعة من الرعيةإذعانا، و من يتقاعس عن البيعة تٌقطع عنقه ، و لأن الإجماع أساس متفق عليه حرصا على وحدة الأمة و عدم تمزقها بين أحزاب الفتن فلها إله واحد و رسول واحد و حاكم واحد و حزب واحد. 
{ لا يحتاج مثل هذا التدليس الى رد فالجميع يعلم حقيقه الإسلام وكيف انه يجرم الاعتداء بجميع الوانه الى حد ابطال بيعه المكره فعن ماذا يتحدث والمقصود بالشوكه والغلبه اهل الراى والمشوروه الذين يحظون بمحبه الناس ولو طالع اكثر لعلم ان المقصود بهؤلاء اهل الحل والعقد وغيرهم  من القيادات الحقيقيه التى يرجع اليهم الناس فى النوائب ويستأنسون باراءهم فضلا عن القيادات  المتخصصه من العلماء والمتخصصين فى مختلف المجالات الذين يعدون  من العلماء  , ووجوه الناس , ورؤساء النقابات المختلفه لإرباب المهن والصنائع وما يماثلها
وكذا اهل العلم والفضل والصلاح هذه هى الشوكه والعصبيه والغلبه التى يتحدث عنها الفقهاء ويفسرونها تفصيلا ,  , والحق جل وعلا قد جعل الشورى  من اركان الدوله الإسلاميه بل جعلها فريضه كالصلاه وتسبق الزكاه , قال تعالى فى محكم ايات الذكر الحكيم " والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاه  وامرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون " فالإسلام اذن جعل الشورى تسبق الزكاه وهى ملزمه للجميع , للحاكم والمحكوم على السواء بل امر الله بها رسوله الكريم المؤيد بالوحى قائلا " وشاورهم فى الامر "  وقل " كنتم خير امه اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر " , وقال المصطفى لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم تأطرنه اطرأ او ليوشكن الله ان يعمكم بالعذاب ثم تدعونه فلا يستجاب لكم " , ولكن هذا الافاق  وتلامذته ياخذون من القول ما يتناسب اهوائهم فتجد بعضهم يدعى ان الإسلام يبيح اللواط بالصبيه استنادا لخداع لفظى وان الرسول قد شرب النبيذ وانه يجوز للرجل نكاح ابنته الى غير ذلك من الخرافات والاكاذيب التى لاوجود لها سوى بمخيلتهم المريضه والتى تتفق مع ما يشيعه الصهاينه لتشويه الاءسلام ولكن بلغت الصفاقه مبلغها بهم فيرددون نفس الاكاذيب اليوم فى ديار الإسلام وبين المسلمين بمنتهى الصفاقه والإستخفاف بالعقول وكان المسلمين لا يعلمون الكتاب الاامانى ولا يفهمون لغتهم ولا حقيقه دينهم وع

أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات
تعليق
2 تعليق
التعليقات
Sahar Kamal شكر خاص على تنقيبك البصير وخصوصا فى هذه الفقرة التى اظهرت فيها أخلاقيات أبو بكر راضى الله عنه فى التعامل مع الردة والمرتدين 
بما يتناسب مع شخصيته وتحمله لأمانة الدولة ورسالة الاسلام ...من النادر ان تجد هذه السطور التى تلخص شخصية الصديق بحق .والكثيرون
 للاسف يستسهلون الاخذ من فكر مشوه و كتب من مستشرقين مغرضين لطمث روح الاخلاق والرحمة  فى الاسلام وللاسف انساق ورائهم 
المنساقون.....................
وهو ما دفع ابو بكر رضى الله عنه وهو يبعث بسراياهان  يوصيهم بعدم البدء بالقتال وان يؤذنواللصلاه فى اوقاتها فاءن راوا من قدموا اليهم قد اقاموا الصلاه ان يتركوهم فاءنكانوا من مانعى الزكاه عمدوا الى ازاله الشبهات لديهم , فالزكاه تنفق فى مصارفمحدده على اهل المصر الذى تجمع منه وهى مثال عملى على التعاون والاءخاء والعدالهوالرغبه فى تطهير المعاملات واعاده الحقوق لاءصحابها , فاءن فاضت عن حاجاتهم يذهبالفائض لبيت المال وان قصرت عن تلبيه حاجاتهم حمل اليهم بقدر ما يغنيهم ويكفىمؤنتهم , وان راءهم قد اعدوا لقتال المسلمين والخروج عليهم ان يفاوضهم ويزيل ماعلق باءذهانهم من شبهات وان يعذرهم وينذرهم ويترك لهم الفرصه للاءختيار وحسمامورهم , وقد استجاب غالبيه العرب والمسلمين لذلك الا النذر اليسير من صنائع الفرسوالروم من مدعى النبوه و طالبى الملك ,من الراغبين فى استعباد الناس وتسخيرهملمصالحهم الخاصه.......شكر خاص على تنقيبك البصير

0 88: dm4588a03ktc88z05.html

إرسال تعليق

زراعة القمح ومختلف انواع المحاصيل بماء البحر بدون معالجه او تحليه

زراعة القمح   ومختلف  انواع المحاصيل بماء البحر بدون معالجه او تحليه
زراعة القمح ومختلف المحاصيل الرئيسيه بماء البحر بدون تحلية او معالجه

قضية وجود خالق للكون

قضية وجود خالق للكون
اثبت العلم حتمية وجود خالق للكون واستحالة خلق الكون بالصدفه وهذه شهادات لعدد من اكبر علماء العالم حول ذلك

الموضوعات الرائجه

احدث الموضوعات

هل تقود اسرائيل العالم ؟؟ فضح اكاذيب نتنياهو ؟؟


هل تقود اسرائيل العالم ؟؟ فضح اكاذيب نتنياهو وسقوط اسطوره اسرائيل 




 

فضيحه خالد الجندى وسعد الهلالى ويوسف زيدان حول عدم تحريم الاسلام لشرب الخمر والنبيذ

اثبات جهل ودجل الماركسى اسلام بحيرى